السعودية: السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية عبر حل سياسي “سوداني – سوداني”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال مشاركته في مؤتمر باريس حول السودان، المنعقد في العاصمة الفرنسية “أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية المتفاقمة هو عبر حلّ سياسي داخلي (سوداني – سوداني). ”
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الخريجي شاركوا بالنيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في مؤتمر باريس حول السودان، الذي عُقد اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس.
وأكد الخريجي أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي في إطار الحرص على تفعيل الجهود الدولية والتعاون متعدد الأطراف لتحقيق السلام والأمن المستدام في السودان، وتكملةً للجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية وتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق.
وعبَّر الخريجي عن قلق المملكة البالغ جراء ما خلَّفه الصراع بين الأطراف المتنازعة من خسائر في الأرواح والممتلكات، حيث أدى ذلك إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتهجير قرابة 8.3 مليون شخص من منازلهم، وأكثر من 1.7 مليون منهم عبروا الحدود إلى دول مجاورة.
وأوضح نائب وزير الخارجية السعودي أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة والمعاناة المتفاقمة هو عبر حل سياسي داخلي يحترم سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، ويُفضي إلى وقف لإطلاق النار للحفاظ على مقدرات هذا البلد ومؤسساته الوطنية من الانهيار.
وجدد نائب وزير الخارجية” ترحيب المملكة بكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل الأزمة. وعزمها مواصلة الجهود لرعاية المباحثات، من خلال منبر جدة، من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية، لوقف إطلاق النار وعودة الحوار السياسي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان”.
صحيفة الامارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
البلاد ــ الرياض
أجرت معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري زيارة للمملكة المتحدة على رأس وفد سعودي ضم مسؤولين من 8 جهات حكومية و25 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التبادل التجاري والشراكة الاقتصادية في عدة قطاعات واعدة؛ لتحقيق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي- البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر.
وعقدت المطيري خلال الزيارة، سلسلة اجتماعات شملت مسؤولين حكوميين وقيادات من قطاع الأعمال، حيث التقت معالي وزير الاستثمار البريطاني البارونة بوبي غوستافسون، ومستشار رئيس وزراء المملكة المتحدة للأعمال فارون شاندرا، ومدير شؤون المستهلكين والإبداع والتعليم والرياضة في وزارة الأعمال والتجارة روبرت دانيلز، والمدير التعليمي في مدرسة (Reigate Grammar School) العالمية ستيفن ديدي.
وبحثت خلال الاجتماعات تعزيز التبادل التجاري، والشراكات في القطاعات ذات الأولوية المشتركة للبلدين، إلى جانب تشجيع الشركات البريطانية على التوسع في أعمالها في المملكة، إضافةً إلى مراجعة سير العمل في المبادرات المشتركة، واستعراض الإصلاحات المنفذة في المملكة لتعزيز بيئة الأعمال وتحسينها وتطويرها، خاصة في جانب زيادة جاذبيتها لتسهيل وتسريع استقطاب المدارس الخاصة البريطانية الرائدة وكليات التمريض.
ونظم المركز الوطني للتنافسية خلال الزيارة 3 ورش عمل جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من مستثمرين وممثلين عن المدراس البريطانية الرائدة والمتخصصة بالمسؤولين في الجهات الحكومية السعودية ذوات العلاقة ناقشت فرص التعاون، ومعالجة التحديات التنظيمية والتشغيلية، وزيادة عدد المدارس البريطانية في المملكة إلى 10 بحلول العام المقبل، إلى جانب تناول أهداف رؤية السعودية 2030 الخاصة بتنويع الفرص التعليمية وتعزيزها، ومبادرات تحقيقها، ومنها مبادرة تعزيز التبادل الثقافي، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتوافق مع المعايير العالمية، التي من شأنها إثراء المشهد التعليمي في المملكة وتقريب التعليم البريطاني عالي الجودة من الطلاب السعوديين.