برلماني: إسرائيل تأمل أن ينهي ردها على الهجوم الإيراني الضربات المتبادلة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سرايا - قال برلماني إسرائيلي كبير يوم الثلاثاء إنه عندما ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي وقع مطلع الأسبوع بطائرات مسيرة وصواريخ، فإن هدفها سيكون إرسال رسالة ردع لطهران مع وضع حد لهذه الجولة من الأعمال القتالية.
وأضاف يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان)، إن من بين الاعتبارات الإسرائيلية عند التخطيط لضربة مضادة حذر القوى الغربية من الحرب والمخاطر التي قد تتعرض لها أطقم الطائرات من أي طلعات جوية ضد إيران والحاجة إلى مواصلة التركيز على الهجوم المستمر منذ أكثر من نصف عام على غزة.
وأضاف "سيتعين علينا الرد. سيعرف الإيرانيون أننا قمنا بالرد. وآمل بصدق أن يلقنهم ذلك درسا مفاده أنه لا يمكنكم مهاجمة دولة ذات سيادة لمجرد أنكم تجدون ذلك ممكنا".
لكنه أردف "آمل مخلصا أن يفهموا أنه ليس من مصلحتهم مواصلة هذا النوع من تبادل الضربات. لسنا مهتمين بحرب واسعة النطاق. لسنا، كما قلت، في مجال الانتقام".
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب التي يرأسها سيقران الرد على الهجمات الإيرانية. ولم يوضح إدلشتاين، وهو وزير سابق من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو ويشمل دوره الآن مراجعة قرارات الحكومة، مدى اطلاعه على خطط العمليات.
وكان إطلاق إيران مئات الطائرات المسيرة الملغومة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية ليل السبت أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل. وأسقطت القوات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والأردنية معظمها.
ووصفت إيران الهجوم بأنه رد انتقامي على ضربة إسرائيلية دمرت مبنى في مجمع سفارتها بدمشق وقتلت اثنين من جنرالاتها والعديد من الضباط الآخرين.
وتقول إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم الأول من أبريل نيسان، إنها لا تستطيع فتح جبهة مع الإيرانيين، خاصة وأنها تقاتل جماعات مسلحة مدعومة من طهران في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن.
وأظهر استطلاع أجرته القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية أن 29 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون توجيه ضربة فورية لإيران، و37 بالمئة يؤيدون الهجوم في وقت لاحق، و25 بالمئة يعارضون مثل هذا العمل.
وأصاب القصف الإيراني طفلة إسرائيلية وألحق أضرارا محدودة بقاعدة جوية. وردا على سؤال عما إذا كان الرد الإسرائيلي سيستهدف تجنب سقوط مزيد من الضحايا، قال إدلشتاين إن الأهداف لا تزال قيد المناقشة لكننا "نأخذ دائما في الاعتبار المعايير الدولية" وإن إسرائيل لم تستهدف المدنيين عمدا.
واستخدمت إسرائيل طائرات حربية وصواريخ اعتراضية على ارتفاعات عالية لصد الصواريخ الإيرانية، التي قال إدلشتاين إنها تكلف "مبلغا ضخما من المال" يستحق الاستثمار للدفاع عن النفس.
ومن بين واجبات لجنة إدلشتاين ضمان حصول إسرائيل على إمدادات مستمرة من الصواريخ الاعتراضية. وقال إن ما يشاع عن معاناة إسرائيل من نقص في الصواريخ الاعتراضية غير صحيح.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».