انقلاب البدر.. رحلة إلى قلب القمر قبل مليارات السنين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تناولت مجلة "لايف ساينس" لغزًا فضائيًا مثيرًا للاهتمام: كيف انقلب القمر رأسًا على عقب قبل مليارات السنين؟
تحولات عميقة:
تشير الدراسات إلى أن القشرة القمرية والوشاح قد انقلبا في الماضي البعيد، مما أدى إلى تغيير جذري في توزيع الكتلة داخل القمر.
يعتقد العلماء أن هذا الانقلاب نتج عن تفاعلات الجاذبية بين الأرض والقمر، وخاصةً تأثير منطقة المحيط الهادئ الضخمة على القمر.
آثار الانقلاب:
أثر انقلاب القمر على توزيع العناصر المشعة داخل القمر، مما أدى إلى ظهور "البقع القمرية" الغنية بالثوريوم واليورانيوم.
ساهم الانقلاب في تشكيل الجانب القريب من القمر، الذي يتميز بقشرة رقيقة ووفرة في البحار القمرية.
أدلة من الصخور القمرية:
تحليل عينات الصخور القمرية التي جلبتها بعثات أبولو يقدم أدلة على هذا الانقلاب، من خلال دراسة تركيبها الكيميائي وتوزيع العناصر المشعة.
توفر هذه الصخور معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتطوره الجيولوجي.
لغز مستمر:
لا يزال العلماء يبحثون عن تفاصيل دقيقة حول كيفية حدوث الانقلاب ومدى تأثيره على القمر.
تفتح هذه الدراسات الباب لفهم أعمق لتاريخ القمر وتفاعلاته مع الأرض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: انخفاض العمليات الإرهابية في إفريقيا بنسبة 14.3% خلال أكتوبر الماضي
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حصيلة جهود مكافحة الإرهاب خلال شهر أكتوبر الماضي في منطقة شرق إفريقيا، إذ بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات «6» عمليات، أسفرت عن سقوط «22» ضحية، و«23» مصابًا، وأوضح المرصد أنه بهذا يكون مؤشر العمليات في شرق القارة قد شهد خلال شهر أكتوبر انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالشهر السابق له بنسبة «14.3 %»، والذي أدى بدوره إلى انخفاض عدد الضحايا بنسبة «37.1 %»؛ وبلغ عدد العمليات الإرهابية في شهر سبتمبر «6» عمليات، أسفرت عن سقوط «35» ضحية، وإصابة «38» آخرين.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرفوأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هجمات حركة الشباب الإرهابية تعد محاولة منها لإثبات وجودها وحضورها عقب سلسلة من الضربات العسكرية الموجعة التي تلقتها على يد القوات الصومالية والقوات الإفريقية، لكنّ إصرار الحركة على إثبات الوجود والبقاء يجعل منها تهديدًا إقليميًا كبيرًا، لا سيّما فى ظل قدرتها على التكيف والعمل على تجديد دمائها وإيجاد مصادر للتمويل.
العناصر الإرهابيةولفت المرصد إلى أنه من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر «149» قتيلًا، و«45» معتقلًا، فضلًا عن استسلام إرهابي آخر طواعية للجيش الصومالي، ووفقًا للمؤشر، فقد ارتفع عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر عن الشهر السابق له ارتفاعًا كبيرًا بواقع «75.8 %»، حيث بلغ عدد القتلى في شهر سبتمبر «36» قتيلًا، بفضل الضربات المتلاحقة التي تلقتها حركة الشباب على يد القوات الصومالية مدعومة بما تبقى من بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال "أتميس"، وبدور القوة الجديدة "أوسوم" الداعم في تقديم المساعدات اللوجستية وإطلاق عمليات هجومية من أجل تقويض النشاط الإرهابي، وتعزيز جهود بناء عملية السلام.