هزة أرضية قوية تضرب مطروح.. هل صدقت تنبؤات العالم الهولندي؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تنبؤات العالم الهولندي.. في الأيام القليلة الماضية، تنبأ العالم الهولندي وخبير الزلازل فرانك هوغربيتس بوقوع عدة زلازل في الفترة بين 11 إلي 13 من أبريل الجاري، وارجع سبب حدوث الزلزال للتقارب القريب لأربعة ارتباطات كوكبية مما يحدث نشاط زلزالي كبير يقع من 11 إلى 13 أبريل.
شاهد الفيديو:
وصدق العالم الهولندي وخبير الزلازل فرانك هوغربيتس في تنبؤاته مثل قبل، فوقع عدد من الهزات الأرضية في مناطق متفرقه، وذلك بداية من يوم 11 من أبريل، لتستمر الهزات الأرضية والزلازل حتي يوم أمس الإثنين.
وسجلت محطات الزلازل المصرية، في الساعة الثامنة صباحأمس الإثنين، هزة أرضية جديدة في البحر المتوسط، وأظهر موقع الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن بلغت قوة الهزة الأرضية 4.37 درجة على مقياس ريختر.
كما جاءت بيانات الهزة الأرضية علي عمق 8.76 درجة، على بُعد 337 كيلومترًا شمال مرسى مطروح، ولم تصدر أي بيانات بالشعور بتلك الهزات أو وقوع خسائر بسببها.
وبذلك يصل عدد الهزات الأرضية التي وقعت في نفس المنطقة، إلى 6 هزات على مدار الأيام الثلاثة الماضية، ويوجد منها من تجاوز حاجز 4 درجات على مقياس ريختر.
كما وقعت بعض الهزات الأرضية والزلازل، في الأيام الماضية في مناطق مختلفة ومنها هزة أرضية في الجزائر وزلزال الصين، كما وقع زلزال في جزيرة بريطانيا الجديدة على بعد 110 كيلومترات شرق وجنوب شرق كيمبي في جزيرة بريطانيا الجديدة، على عمق 64 كيلومترا.
أما عن يومي 11 و12 من أبريل أبريل الماضي، فصدقت تنبؤات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس ليضرب زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر ولاية الشلف الجزائرية، ووقع تحديدًا على بعد 7 كيلومترات جنوب غرب ولاد فارس ولاية الشلف.
كما وقع زلزال آخر في تركيا بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، على بعد 28 كم من مدينة ملاتيا، كما وقع زلزال قوته 5.7 درجة في منطقة شينجيانج في الصين، شمال غربي الصين على عمق 10 كيلومترات، ووفقًا للمصادر فأنه لا يوجد وقوع إصابات.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندی على مقیاس ریختر الهزات الأرضیة
إقرأ أيضاً:
هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟
توقعات الأبراج
قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.
وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.
واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.
وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.
واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.