بريطانيا هؤلاء بتخريب جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اتهمت بريطانيا، جماعة الحوثي بتخريب جهود السلام في اليمن.
وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد في كلمة لها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، إن اليمن يواجه تحديات بيئية صارخة بالإضافة إلى الصراع المستمر، ومعالجة هذه القضايا الآن، وكجزء من أي مناقشات من أجل السلام، سيكون حاسما لاستدامة اليمن في المستقبل.
وقالت إن بلاده تشاطر الوكالات التابعة للأمم المتحدة مخاوفهما بشأن الوضع الإنساني في اليمن، ولا سيما القيود المفروضة على الوصول التي تمنع النساء العاملات في مجال الإغاثة من تقديم المساعدة الحيوية.
ودعت جميع الأطراف لتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني دون عوائق، ورحبت بمقترحات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بشأن التدابير المعدلة.
وأوضحت أن المملكة المتحدة قدمت أكثر من 1.2 مليار دولار منذ بدء الأزمة. لقد قدمنا 110 ملايين دولار من التمويل الإنساني في العام الماضي ونتوقع زيادة مساهمتنا هذا العام.
وأضافت” كما نواصل الدعم الكامل للجهود المستمرة التي يبذلها المبعوث الخاص للتقدم في خارطة الطريق نحو الحوار اليمني اليمني بقيادة الأمم المتحدة، فإن التسوية السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار طويل الأمد في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وتابعت: “لقد كانت المملكة المتحدة واضحة منذ فترة طويلة بشأن دور إيران غير المقبول في زعزعة استقرار المنطقة، بما في ذلك دورها في دعم الحوثيين في اليمن، ولا تزال أفعالهم المتهورة تهدد بتقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام للشعب اليمني بشكل خطير.
وقالت: “يواصل الحوثيون المخاطرة بمزيد من التصعيد من خلال هجماتهم المستمرة ضد الشحن في البحر الأحمر. لقد كان هذا المجلس واضحا في اعتماده لقرار مجلس الأمن رقم 2722 في 10 يناير/كانون الثاني، حيث ندين هجمات الحوثيين. إنها تهدد حياة الأبرياء، وتعرض للخطر إيصال المساعدات إلى اليمن والمنطقة.
وأضافت : “كما نؤكد من جديد إدانتنا للهجوم الذي شنه الحوثيون على منزل في رداع الشهر الماضي. وقد أدى هذا الهجوم إلى خسائر فادحة في الأرواح والإصابات، ونحن نعرب عن خالص تعازينا لأسر القتلى والجرحى.
كما اعتبرت إصدار الحوثي عملة مزيفة في اليمن يهدد بزعزعة استقرار القطاع المصرفي وتعميق الانقسام في اقتصاد البلاد الهش بالفعل.
وقالت إن المملكة المتحدة تدعو الحوثيين إلى إعطاء الأولوية لمصالح الشعب اليمني، والانخراط في جهود الأمم المتحدة لحل التفتت الاقتصادي ووقف الاستفزازات من أجل الحفاظ على مساحة لعملية السلام بين اليمنيين، باختصار، ندعو الحوثيين إلى وقف الهجمات والعودة إلى محادثات السلام.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: اليونيفيل لن تتخلى عن مواقعها في لبنان خشية احتلالها
كرر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا الجمعة أن الجنود الأمميين باقون في لبنان، مؤكدا أن “تخليهم” عن مواقعهم قد يؤدي إلى خطر “احتلالها من جانب طرف أو آخر”.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا السهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وكيان الصهيوني منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال لاكروا في مقابلة مع الخدمة الإعلامية في الأمم المتحدة إنه رغم أن كثافة العمليات القتالية بين الاحتلال وحزب الله اللبناني في الأسابيع الأخيرة تجعل مهمتهم أكثر صعوبة، فإن “جنود السلام التابعين لليونيفيل باقون، إنهم متمسكون بمواقعهم”.
وأوضح أنه قبل بضعة أسابيع، “أبلغتنا سلطات الاحتلال أن طلبها من الجنود الأمميين التراجع خمسة كيلومترات عن الخط الأزرق يهدف إلى حمايتهم”، “لكننا اتخذنا قرارا عقلانيا بأن بقاءهم حيوي”.
وأضاف “لأننا نعتقد أنه إذا تم التخلي عن هذه المواقع على طول الخط الأزرق، فإنها قد تتعرض للاحتلال من جانب طرف أو آخر. سيكون ذلك سيئا لأسباب عدة، بما فيها النظرة إلى حياد الأمم المتحدة وعدم انحيازها”.
وأعلن المتحدث باسم اليونيفيل الأربعاء أن البعثة تعرضت لأكثر من 30 “حادثا” منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، بينها نحو 20 نسبت إلى “إطلاق نار او أفعال” قامت بها قوات الاحتلال.
ولفت لاكروا الجمعة إلى تضرر منشآت بسبب ذلك، وفي المحصلة “أصيب ثمانية من جنود السلام منذ بدء العملية البرية” في لبنان.
وأضاف “لحسن الحظ أنهم جميعا بخير، لكن ذلك يظهر نوع الأخطار التي يتعرضون لها”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي لبنان