البرتغال تستدعي السفير الإيراني لدى لشبونة عقب احتجاز طهران للسفينة الإسرائيلية في مضيق هرمز
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استدعت الخارجية البرتغالية اليوم الثلاثاء السفير الإيراني لدى لشبونة، منددة بالهجوم الإيراني على إسرائيل مساء السبت والذي أتى ردا على استهداف قنصلية طهران في دمشق.
إقرأ المزيدوطالبت الخارجية البرتغالية بالإفراج عن سفينة الشحن التي احتجزتها إيران نهاية الأسبوع الماضي في مضيق هرمز، وكانت تحمل العلم البرتغالي.
وقالت الخارجية في بيان رسمي إن اللقاء مع السفير الإيراني سمح للبرتغال بـ"التأكيد مجددًا بقوة وبشكل قاطع على إدانتها للهجوم الأخير ضد دولة إسرائيل".
وأضافت "أعربت الحكومة البرتغالية عن قلقها العميق إزاء تصعيد النزاع في المنطقة، داعية إلى أقصى درجات ضبط النفس".
وتابعت: "أتاح اللقاء تكرار المطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة "إم إس سي أريس" (MSC Aries) المحتجزة في مضيق هرمز".
وطالبت الخارجية البرتغالية بالإفراج عن طاقم سفينة الحاويات.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الاثنين إن سفينة الحاويات التي احتجزتها إيران نهاية الأسبوع قرب مضيق هرمز "مرتبطة بإسرائيل" وهي متواجدة حاليا في المياه الإقليمية الإيرانية م لإجراء التحقيقات اللازمة.
وأضاف كنعاني أن السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى بلاده لم ترد على نداءات المسؤولين الإيرانيين، وتم سحبها إلى مياه إيران الإقليمية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية السبت الماضي بأن وحدات من الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة الشحن "MCS Aries" التي ترفع العلم البرتغالي في مضيق هرمز.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى مضيق هرمز فی مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة"
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم الخميس، أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. وجاءت تصريحاته بعد تحذير شديد اللهجة، وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب العائد إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، للجمهورية الإسلامية، بشأن هذه القضية.
وقال بزشكيان خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في العاصمة طهران، إن بلاده لا تسعى للحصول على سلاح نووي، وأضاف أنه من السهل التحقق من ذلك.
ودعا ترامب الأربعاء، إلى اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق مع إيران، وشدد على أنها لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا، حسب تعبيره.
وأعاد الرئيس الأميركي الثلاثاء فرض سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، بسبب مزاعم سعيها لامتلاك سلاح نووي.
من جهتها، انتقدت الجمهورية الإسلامية العودة لهذه السياسة، قائلة إنها "ستفشل" مجددا، حسب الوصف.
وعام 2018، انسحبت واشنطن أثناء حكم الرئيس ترامب من الاتفاق، الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني، مقابل تخفيف العقوبات.
وبقيت طهران على التزامها بالاتفاق الذي سمي رسميا بـ "خطة العمل الشاملة المشتركة"، حتى بعد مرور عام على انسحاب واشنطن منه، لكنها بدأت بعد ذلك في العودة عن التعهدات التي وافقت عليها.
ومنذ ذلك الوقت، تعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015.
Relatedالصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعيةزعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة نووية ويدعو لرفع قدرات بلاده الحربيةمجلس الأمن الروسي: الخطر من تصادم مسلح بين القوى النووية يتصاعد وبيلاروس تحت "مظلتنا"وفي اجتماع عقد الخميس وبثّه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة ، أشار بزشكيان إلى فتوى قديمة أصدرها المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وتنص صراحة على حظر الأسلحة النووية. وأكّد أن عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا تقبل بقتل الأبرياء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انخفاض قياسي في سعر الريال الإيراني بعد قرار ترامب تصعيد سياسة الضغط على طهران وزير خارجية إيران ردا على ترامب: سياسة "الضغط الأقصى" فشلت سابقا وستفشل مجددا إيران والحرب في غزة والتطبيع.. هذه هي الملفات الأكثر سخونة في لقاء نتنياهو وترامب قتلدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةأسلحة نوويةالبرنامج الايراني النوويعقوبات