مصدران يوضحان لـCNN كيف تتوقع واشنطن حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أوضح مصدران لشبكة "CNN"، كيف تتوقع الولايات المتحدة حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني، وسط التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
إقرأ المزيد رئيسي يؤكد لبوتين أن إيران سترد بشكل أكثر قسوة على الأعمال التي تستهدف مصالحهاونقلت "CNN" عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية قولهما إن الولايات المتحدة تتوقع أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي على الضربات الإيرانية محدود النطاق.
وأوضح المصدر المطلع أن "هناك معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن إسرائيل تدرس مسألة توجيه ضربة ضيقة ومحدودة داخل إيران، لأنها تشعر أن عليها الرد بعمل حركي من نوع ما بالنظر إلى النطاق غير المسبوق للهجوم الإيراني".
وبين المسؤول الكبير في الإدارة أن "إسرائيل لم تقدم للولايات المتحدة تحذيرا رسميا بشأن خططها ومتى يمكن أن تحدث"، مضيفا: "نأمل أن يوجهوا لنا بعض التحذيرات حتى نكون مستعدين لحماية أفرادنا، ليس فقط العسكريين بل الدبلوماسيين في جميع أنحاء المنطقة".
وأردف قائلا: "لكن ليس هناك ما يضمن أنهم سيقدمون لنا تنبيها، وهم يعلمون أنه عندما ينبهوننا، فمن المحتمل أن نسجل اعتراضنا مجددا على أي شيء هم على وشك القيام به".
وأشار المسؤول الأمريكي أيضا إلى أنه إذا لم تستجب إسرائيل، فإن الولايات المتحدة "واثقة من أنه سيكون هناك خفض للتصعيد"، وسيعود الوضع إلى الوضع الراهن.
وأكمل المسؤول الأمريكي الكبير: "لكن أي خطوة إضافية تفتح الآن سلسلة من الاحتمالات الأخرى، بعضها مخيف للغاية".
وأكد وزير مجلس الحرب ورئيس حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني "في الزمان والطريقة المناسبين".
وتوقع مسؤولون أمريكيون أن يكون الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني "محدود النطاق" وأن يستهدف القوات الإيرانية خارج إيران، ووكلاء طهران في المنطقة.
وذكرت قناة NBC الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرد على إيران مؤكدا له أن واشنطن لن تشارك في شن أي هجوم على إيران.
إقرأ المزيد الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيرانيمن جهته، حذر الرئیس الإيراني إبراهیم رئيسي، من أن أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه.
كما حذر قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي يوم الاثنين، من أن القوات المسلحة "سترد ردا عاصفا على أي عدوان من جانب العدو أو انتهاك لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأراضيها وأمنها".
ووجه القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي يوم الأحد، تحذيرا إلى تل أبيب، من الرد على العملية الإيرانية.
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب صواريخ طهران واشنطن على الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
صحيفة صينية تتوقع تجاهل بكين دعوة ترامب لها بخفض ترسانتها النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية أن بكين قد تتجاهل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للصين لخفض أسلحتها النووية.
وأشارت الصحيفة الصينية - في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم /السبت/ - إلى أن المحللين أرجعوا تجاهل الصين لدعوة ترامب إلى أنها لا ترى أن ترسانتها النووية على قدم المساواة مع الولايات المتحدة أو روسيا.
وكانت دعوة ترامب جزءا من خطابه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث طرح فكرة إجراء محادثات مع روسيا والصين بشأن خفض مخزونات الأسلحة النووية.
وقال ترامب في خطابه عبر الفيديو "نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا نزع السلاح النووي، وأعتقد أن هذا ممكن جدا".
ولكن بعض المراقبين قالوا إن من غير المرجح أن تستجيب الصين بشكل إيجابي لدعوته.
وقال شي ينهونج، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة رينمين في بكين: إن رد الصين على مثل هذه الدعوات كان دائما "أنها ستنضم بعد أن تخفض الولايات المتحدة وروسيا رؤوسهما الحربية النووية إلى مستوى الصين، ولكن هذه المرة ربما لن تستجيب للدعوة على الإطلاق".
وأوضحت "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن الصين تمتلك رؤوسا نووية أقل بكثير من الولايات المتحدة وروسيا، وهي حقيقة ذكرها ترامب أيضا في خطابه رغم أنه توقع أن الصين قد تلحق بالركب في غضون سنوات.
وأفادت أحدث البيانات لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بأن الصين أضافت 90 رأسا نوويا إلى مخزونها النووي ليصل الإجمالي إلى 500 رأس نووي حتى يناير الماضي، بينما كان لدى الولايات المتحدة 5044 رأسا نوويا وكان لدى روسيا 5580 رأسا نوويا، وفقا للتقرير الذي نُشر في يونيو الماضي.
وقال تشو بو، الباحث البارز في مركز الأمن والاستراتيجية الدولية بجامعة تسينجهوا إن الصين لن تشارك في المفاوضات النووية، مضيفا: "هناك منطق بسيط لكيفية تعامل بكين مع هذه القضية، فنظرا لأن الترسانة النووية الصينية ليست بنفس حجم ترسانات الولايات المتحدة وروسيا، فمن غير الواقعي أن تشارك الصين في مفاوضات الحد من الأسلحة النووية المتعددة الأطراف".
وتابع تشو: "إذا كان من المقرر أن يحدث خفض في الترسانة النووية، فإما أن تحتاج القوى النووية الأكبر إلى تقليص مخزوناتها أو ستحتاج ترسانة الصين إلى النمو لتتناسب مع مخزوناتها، ومن غير المرجح حدوث أي من هذين السيناريوهين".
تأتي دعوة ترامب بعد أيام من بدء ولايته الثانية، وهي الفترة التي من المتوقع أن يستمر فيها التنافس بين الولايات المتحدة والصين عبر جبهات متعددة منها التكنولوجيا والتجارة والجيش، بحسب الصحيفة الصينية.
وأشار أحدث تقرير للبنتاجون عن القوة العسكرية الصينية - الذي صدر الشهر الماضي - إلى زيادة عدد الرؤوس الحربية النووية العاملة والتنوع وتطور الترسانة الصينية.
يُذكر أنه في عام 2020 قال الرئيس الصيني شي جين بينج "إن الصين ستنشئ نظاما قويا للردع الاستراتيجي"، وهو ما يُعتبر إشارة إلى أن الصين ستعزز ترسانتها النووية وقدراتها على الردع النووي.
ومع ذلك، قال تشو فنج العميد التنفيذي لكلية الدراسات الدولية بجامعة نانجينج "إن الصين قد تكون على استعداد للرد على اقتراح ترامب بإجراء محادثات نزع السلاح"، لافتا إلى أنه "إذا كانت الصين غير قادرة على الانخراط بشكل فعال في حوار بشأن المبادئ النووية مع أطراف أخرى، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الصراع النووي".
وأضاف تشو: "الغرض الأساسي من ضبط الأسلحة هو منع سباق التسلح وتجنب الوصول إلى مستوى من القدرة النووية يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية كارثية".
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحث فيها ترامب الصين على الانضمام إلى مثل هذه المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا، على الرغم من فشل إدارة ترامب الأولى في إقناع بكين بالقيام بذلك في عام 2020.
وقال فو كونج، رئيس إدارة ضبط الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية آنذاك في يوليو 2020 "إن الصين ليس لديها نية للمشاركة في المحادثات لأن ترسانتها النووية لا تزال صغيرة نسبيا".