لجريدة عمان:
2025-01-31@04:41:39 GMT

حروب «سنيكَرْز» ولا عقلانية السلوك البشري

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

ترجمة ـ قاسم مكي -

ما الذي يمكن عمله لخفض التضخم؟ هذا هو السؤال الذي يشكل الآن هاجسا لمسؤولي البنوك المركزية نظرا إلى المسار المحبط لبيانات سعر المستهلك في الولايات المتحدة وبلدان أخرى. كما يثير قلق الساسة أيضا كالرئيس الأمريكي جو بايدن وذلك على خلفية مستوى عالٍ من عدم رضا الناخبين عن أداء الاقتصاد.

المستثمرون أيضا غير مرتاحين.

ففي الأسبوع قبل الماضي بلغ سعر الذهب مستويات قياسية وسط البحث عن «أصول» تحوُّط من التضخم.

هذا بدوره يقود إلى تبني بعض السياسات الكلاسيكية. فمن جهة يتعهد بنك الاحتياط الفيدرالي بالحفاظ على ارتفاع أسعار الفائدة لكبح الطلب. ومن جهة أخرى ينتقد بايدن الشركات الكبيرة على تحكم مزعوم من جانبها في الأسعار وممارسات خادعة مثل بيع سلع أقل بنفس السعر.

تأملوا المشادة الغريبة التي دارت مؤخرا حول حجم لوح شوكولاتة «سنيكَرْز». أشار بايدن في خطاب حالة الاتحاد إلى أنه تقلَّص. وأنكرت شركة «مارس» التي تصنع حلوى سنيكرز ذلك.

حرب الكلمات هذه تثير جدلا مفعما بالحيوية. لكن مع ازدياد تعقيد التحدي الذي يواجه بنك الاحتياط الفيدرالي هناك طريقة أخرى لتأطير الموضوع وذلك باستدعاء ما يدعوه علماء الاقتصاد «حجب أو إخفاء المعلومات عن المستهلك».

يشير هذا المصطلح إلى الطريقة التي تُقدَّم بها الأسعار إلى المستهلكين وقد دُرِست على نطاق واسع بواسطة علماء الاقتصاد السلوكي. (للتوضيح أكثر ظاهرة الحجب أو الإخفاء مفهوم اقتصادي يتعلق بعدم تماثل المعلومات عن السلعة أو الخدمة بين البائع والمشتري مما يعني عدم كفاءة أداء السوق - المترجم).

في سنوات الستينات على سبيل المثال عمل الراحل دانييل كانيمان (توفي في 27 مارس) مع عاموس تفيرسكي على استكشاف «تقسيم الأسعار» أو الكيفية التي تُسعِّر بها أحيانا بعضُ الشركاتِ المنتجاتِ في خطوات، متعددة مما يجعل من الصعب على المستهلكين تقييم التكاليف بطريقة «رشيدة». غُرَف الفنادق مثال واحد على ذلك من قطاع الخدمات.

فالأجرة الابتدائية المنخفضة قد تتضمن رسوما إضافية مرتفعة. الطابعات مثال آخر. فآلة الطباعة الرخيصة قد تتطلب حبرا غاليا لا تظهر تكلفته في البداية. وتكاليف الشحن مثال آخر.

قد يهز ساخر كتفيه في استخفاف ويقول محاججا إن ذلك مجرد تصرف منطقي من الشركات التي تسعى إلى الربح. ربما ذلك كذلك.

قدمت شركات استشارية من شاكلة «ديلويت» نصائح لزبائنها في السنوات الأخيرة حول مدى استخدام الشركات «الحجب» لزيادة هوامشها الربحية دون استثارة رد فعل مضاد من المستهلكين. لكن حقيقة أن الحجب لا يزال موجودا في عام 2024 وبعد أربعة عقود من شروع كانيمان وآخرين في دراسته تؤكد في حد ذاتها على ثلاث نقاط مهمة.

أولا، المنافسة بين الشركات لا تحقق دائما الكفاءة الحقيقية. فالأسواق يمكن أن تفشل (في تحقيق النتائج المُثلَى المرجوة منها).

ثانيا، ينشأ هذا الفشل لأن المستهلكين ليسوا العناصر التي تحيط علما بكل شيء، والعقلانية كما تبدو في النماذج الاقتصادية. فهم لديهم تحيزاتهم المعرفية التي تقودهم إلى تفضيل خيارات خاطئة وتجعلهم غير مهيئين للتوصل إلى أحكام صائبة بشأن التضخم.

ثالثا، الرقمنة (تحويل المعلومات إلى صيغة رقمية) لا تحل لوحدها مشكلات المنافسة بطريقة سحرية. نعم يمكنها زيادة شفافية الأسعار في بعض المجالات مثل تذاكر الطيران. لكن الإنترنت يوجد أحيانا تكدسا في المعلومات يمكن أن يقود إلى ظاهرة «الحجب» خصوصا عندما يكون المستهلك مشغولا أو قليل التعليم. حقا شفافية الإنترنت المتصوَّرة (أو المتوهمة) يمكن في الواقع أن تجعل حجب المعلومات أسوأ.

قياس ذلك صعب بالطبع. لكن في الشهر الماضي حاول «فريق الأفكار السلوكية» الذي يتخذ مقره في لندن تقدير ذلك وتوصل إلى أن الناتج المحلي الإجمالي البريطاني يمكن أن يكون أكبر بنسبة تتراوح بين 0.2% و1% (أو 5 بلايين إلى 25 بليون جنيه استرليني) إذا لم يكن الحجب موجودا.

توصل الفريق إلى ذلك التقدير بافتراض أن شفافية الأسعار الحقيقية ستمكن المستهلكين من شراء منتجات وخدمات من شركات أكثر كفاءة وبالتالي تزيد الإنتاجية. لكنه أيضا استكشف موضوعا آخر بالغ الأهمية وهو أن الحكومة إحدى أكبر ضحايا الحجب نظرا إلى أن المسؤولين الذين يديرون برامج مشتريات حكومية يجدون صعوبة أيضا في تقدير التكلفة الحقيقية للخدمات التي يحصلون عليها.

يترتب عن ذلك ارتفاع الكفاءة والنجاعة للقطاعين العام والخاص على السواء، إذا كانت هنالك سياسات ضد الحجب. يمكن أن تشمل هذه السياسات اتخاذ إجراءات لفرض بطاقة تعريفية موحدة للمنتجات ودعم مواقع مقارنة الأسعار على الإنترنت وخدمات إرشاد المستهلكين وغير ذلك.

لا شك ذلك سيفزع بعض الاقتصاديين أنصار السوق ويعتبرونه تدخلا غير مبرر على الرغم من أن فريق الأفكار السلوكية يقول مثل هذه الإجراءات من شأنها «تحسين أداء السوق وإطلاق الابتكار والإبداع ومساعدة الناس على اختيار ما هو أفضل لهم».

في كلا الحالين على واضعي السياسات والخبراء الالتفات إلى هذا النوع من الأبحاث. ففوق كل شيء بايدن ليس السياسي الوحيد الذي يعلو صوته بالعويل من التضخم ورفع الأسعار. دونالد ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض عبَّر عن مشاعر مماثلة في الماضي.

هذا ليس مفاجئا نظرا إلى أن تقريع الشركات الكبيرة كثير ما يكون وسيلة لكسب الأصوات. لكن من الأفضل أن يجد واضعو السياسات طرقا عملية لتعزيز الشفافية في الأسعار بدلا عن إرهاب إدارات الشركات. فهذا الخيار الأخير يؤذي الثقة في حين قد يحسِّن تعزيز شفافية المنافسة وأداء السوق بطرائق من شأنها خفض الأسعار.

بكلمات أخرى، إذا كانت واشنطن تريد أن تفهم اتجاهات الأسعار ستكون بحاجة إلى تبني مقاربة كانيمان (الذي درس التحيزات في اتخاذ القرارات البشرية) وإدراك أن «لا عقلانية» السلوك البشري تستمر حتى في العالم الرقمي. ذلك قد لا يكفي لإنهاء حروب شكولاتة سنيكرز. لكنه على الأقل يقود إلى رؤية للاقتصاد أكثر اتساقا مع التصرفات الفعلية للشركات والمستهلكين والناخبين.

جيليان تيت محررة وكاتبة رأي في الفاينانشال تايمز

الترجمة خاصة لـ عمان

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

شرطة غزة.. قوات أمن أعادت حماس تأسيسها واستهدفتها حروب إسرائيل

شرطة قطاع غزة هي جزء من الشرطة الفلسطينية التي استحدثت عقب اتفاق أوسلو، ثم أصبح قوامها فيما بعد من القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية سعيد صيام بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع عام 2007.

استهدف الاحتلال الإسرائيلي مؤسسيها وقادتها ومنتسبيها، وبدأ عملية الرصاص المصبوب (التي ردت عليها المقاومة بـ"معركة الفرقان") في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 بغارات متزامنة على مقراتها، بما في ذلك مقر كان يشهد حفل تخريج دفعة جديدة.

وأثناء العدوان الذي أعقب عملية طوفان الأقصى أواخر 2023 وصل عدد شهداء شرطة غزة إلى 1400، من بينهم القائد العام اللواء محمود صلاح ومدير العمليات اللواء توفيق المبحوح، اللذين كانا يشرفان على تأمين وصول المساعدات الإنسانية.

النشأة والتأسيس

تعود جذور شرطة غزة إلى الشرطة الفلسطينية التي استحدثت عقب اتفاق أوسلو واتفاق إعلان المبادئ عام 1993، ثم الاتفاقية الانتقالية بواشنطن عام 1995، والتي نصت على تشكيل قوة شرطية فلسطينية تتبع وزارة الداخلية.

وبعد أن تولى القيادي في حركة حماس سعيد صيام منصب وزير الداخلية عقب فوز الحركة بأغلب مقاعد المجلس التشريعي في انتخابات عام 2006، شكل قوة تنفيذية لمساندة الأجهزة الأمنية، بسبب موالاة قادتها لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وللرئيس محمود عباس.

إعلان

وضمت القوة الجديدة خليطا من عناصر المقاومة يقدر بنحو 5 آلاف عنصر، وانتشرت لأول مرة في شوارع غزة يوم 17 مايو/أيار 2006، ثم وصل تعدادها في العام الأول إلى 6300 عنصر.

وعقب سيطرة حركة حماس على مقرات الأجهزة الأمنية في القطاع يوم 14 يونيو/حزيران 2007 فيما سمته "يوم الحسم"، اندمج منتسبو القوة التنفيذية في الأجهزة التي تعمل تحت لواء الشرطة في القطاع.

المهام والهيكلة

حدد اتفاق أوسلو واتفاق إعلان المبادئ والاتفاقية الانتقالية مهام وأهداف الشرطة الفلسطينية في حماية الأمن الداخلي، وإشاعة الشعور بالأمن والاطمئنان، ومنع الجريمة، ومواجهة العنف والإرهاب ومنع التحريض عليهما، إضافة إلى المهام الاعتيادية للشرطة.

وظل الالتحاق بالشرطة في كل من الضفة الغربية وغزة، منذ تأسيسها وحتى عام 2006، شبه محصور على منتسبي حركة فتح، بسبب اشتراط الموافقة الأمنية من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات.

بينما ضمت القوة التنفيذية في قطاع غزة عناصر من مختلف قوى المقاومة، وتركزت مهامها على إنهاء الفلتان الأمني، والقبض على اللصوص، وتحرير المختطفين، وفض المشاكل العائلية، والقبض على تجار المخدرات ومداهمة أوكارهم، إضافة إلى حماية المؤسسات الفلسطينية والوزارات.

ثم حصلت تغييرات عدة في هيكلة جهاز الشرطة عقب سيطرة حماس على غزة حتى أصبحت منظومته الإدارية تقدر بـ 35 ما بين إدارة عامة ووحدة، كما أعيد تشكيل جهاز الأمن الوقائي وتغيير اسمه إلى الأمن الداخلي وأنشئت كلية للشرطة عام 2009.

الأعلام والرموز مسؤول عمليات الشرطة اللواء فايق المبحوح في غزة اغتالته إسرائيل عام 2024 (مواقع التواصل الاجتماعي) وزير الداخلية سعيد صيام

من مواليد 1959 في مخيم الشاطئ للاجئين بغزة، تولى منصب وزير الداخلية الفلسطينية بعد فوز حركة حماس في انتخابات 2006.

شكل القوة التنفيذية التي أصبحت قوام شرطة قطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس على مقرات الأجهزة الأمنية.

إعلان

اغتالته إسرائيل في 15 يناير/كانون الثاني 2009، أثناء عدوانها على قطاع غزة في عملية الرصاص المصبوب (معركة الفرقان).

اللواء توفيق جبر

من مواليد عام 1953، وانتمى لحركة فتح مطلع ستينيات القرن الـ20، وعمل في جهاز المخابرات في غزة عام 1994، ثم إدارة العلاقات العامة بجهاز الشرطة.

وبعد سيطرة حركة حماس على غزة، ترأس قيادة جهاز الشرطة في الحكومة الفلسطينية المقالة، واستشهد رفقة العشرات من رجاله في قصف إسرائيلي أثناء حفل تخريج عناصر من الشرطة بغزة في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008.

العقيد إسماعيل الجعبري

من مواليد 1974 في مخيم خان يونس، قضى نحو 5 سنوات في السجون الإسرائيلية ما بين 1998 و2003، وكان أحد مؤسسي جهاز الأمن والحماية ورئيسه، وهو جهاز أمني لحراسة الشخصيات الرسمية وضيوف قطاع غزة.

استشهد وهو في مكتبه أثناء الهجوم الإسرائيلي المتزامن على مقرات شرطة غزة في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008.

اللواء فائق المبحوح

من مواليد عام 1968، اعتقل في السجون الإسرائيلية طيلة الفترة ما بين 1991 و2007، وعمل بجهاز الشرطة في غزة وتدرج في المناصب داخله، ثم أصبح المدير العام للعمليات المركزية في وزارة الداخلية والأمن الوطني.

اغتالته قوات الاحتلال يوم 18 مارس/آذار 2024 بعد أن ظل ينسق تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غزة أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع عقب عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اللواء محمود صلاح

من مواليد عام 1974 في قطاع غزة، التحق بجهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه، وشغل عددا من المناصب والمسؤوليات الأمنية.

تولى منصب المدير العام للشرطة الفلسطينية في قطاع غزة عام 2019، وأثناء حرب الإبادة التي أعقبت طوفان الأقصى قاد عمليات ناجحة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى جنوب قطاع غزة، وتصدى لقطاع الطرق المدعومين من الاحتلال، قبل استشهاده في 02 يناير/كانون الثاني 2025.

إعلان هدف لحروب إسرائيل

منذ وقت مبكر بعد تأسيسها كانت شرطة غزة هدفا للاحتلال الإسرائيلي، سواء من خلال اغتيال القادة والعناصر أو تدمير البنى التحتية واللوجستية، وهو ما تعتبره حكومة غزة ومنظمات حقوقية سعيا لإشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة المعاناة الإنسانية.

ففي يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية الرصاص المصبوب (معركة الفرقان)، التي بدأها بغارات متزامنة على معظم مقرات الشرطة في أنحاء القطاع، واستهدف أحدها حفل تخرج في مجمع للشرطة بمدينة غزة وتناثرت أشلاء جثث الشهداء على الأرض.

وبلغ شهداء شرطة غزة في هذه الحرب نحو 300 من بينهم وزير الداخلية ومؤسس شرطة القطاع سعيد صيام، والمدير العام للشرطة اللواء توفيق جبر، وقائد جهاز الأمن والحماية العقيد إسماعيل الجعبري، فضلا عن تدمير عشرات المواقع الأمنية بالكامل.

وأثناء حروب إسرائيل على قطاع غزة في 2012 و2014 و2019 و2021 و2022 كان قادة ومنتسبو الشرطة فضلا عن مقراتها ووسائلها اللوجستية أحد أبرز أهداف الاحتلال.

وعقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 15 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الشرطة في قطاع غزة، أن عدد الشهداء من قادتها وضباطها ومنتسبيها أثناء الحرب التي أعقبت عملية طوفان الأقصى بلغ أكثر من 1400، إضافة إلى 1950 مصابا، و211 معتقلا.

كما تعرضت مئات المركبات وجميع المقار والمراكز التابعة لشرطة غزة للتدمير أثناء الحرب، وفق ما أعلن عنه مدير المكتب الإعلامي في الجهاز محمد الزرقا في مؤتمر صحفي.

خطة للانتشار بعد الحرب

تزامنا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025 انتشر عناصر شرطة غزة في مناطق مختلفة من القطاع وسط ترحيب كبير من المواطنين، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في الرأي العام الإسرائيلي حول دلالاته.

وأعلنت وزارة داخلية غزة عن "خطة استنفار لكل مكوناتها وبأجهزتها المختلفة لبدء الانتشار الواسع في كل محافظات القطاع مع دخول اتفاق وقف حرب الإبادة حيز التنفيذ".

إعلان

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة القادمة.. تعلم الموعظة الحسنة وتأثير السلوك القويم
  • تعديل السلوك
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • إعلام قنا يناقش تأثير الشائعات على السلوك الاستهلاكي للمواطنين بقوص
  • ‏مستشار الرئيس الفلسطيني: حماس جرّت قطاع غزة إلى 6 حروب طاحنة
  • هل تكون جزيرة غرينلاند شرارة حروب ترامب؟
  • فيديو.. معركة بين مسيرة وكلب آلي تكشف حروب المستقبل
  • هل ترامب صانع سلام أم مسعِّر حروب؟
  • "ديب سيك" يشعل أول حروب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا
  • شرطة غزة.. قوات أمن أعادت حماس تأسيسها واستهدفتها حروب إسرائيل