ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا أكثر من المتوقع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ارتفع معدل البطالة في بريطانيا أكثر من المتوقع، ليصل إلى 4.2% خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في فبراير الماضي، وهو أعلى مستوى يصل إليه منذ ما يقرب من 6 أشهر، وبارتفاع عن نسبة 3.9% التي تم تسجيلها خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في يناير.
معدل البطالة في بريطانيا
ونقلت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، عن مكتب الإحصاء الوطني أن نمو الأرباح تراجع مجددًا، في أحدث علامة على تأثير حالة عدم اليقين الاقتصادي على سوق العمل في المملكة المتحدة.
وأظهرت الأرقام تراجع نمو الأجور بشكل منتظم في بريطانيا، باستثناء المكافآت ليصل إلى 6% خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في فبراير.
وارتفعت الأجور العادية الحقيقية بنسبة في بريطانيا 2.1%، وهي النسبة الأعلى منذ ما يقرب من عامين ونصف العام، مدفوعة بانخفاض التضخم.
جدير بالذكر أن بيانات رسمية أظهرت أن اقتصاد بريطانيا عاد إلى النمو في بداية عام 2024، ما يوفر متنفساً لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات المتوقعة هذا العام بعد أن دخل الاقتصاد في حالة ركود ناجمة عن الأداء المتباين لقطاعاته في النصف الثاني من 2023.
وسجلت بريطانيا نموا في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 0.2% في يناير/كانون الثاني على أساس شهري بدعم من تعافي قطاعي تجارة التجزئة وبناء المنازل، بعد تراجع 0.1% في ديسمبر كانون الأول. وجاء هذا متماشيا مع توقعات الخبراء الاقتصاديين في استطلاع.
تراجع الأسهم الأمريكية وقفزة في عوائد سندات الخزانة الأميركية الأسهم فى مسقط ترتفع بنسبة 0.58 %
الأسهم الأوروبية : المؤشر ستوكس 600 يقترب من أدنى مستوى
الأسهم الأوروبية
تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع تقريبا اليوم الثلاثاء مع ابتعاد المتعاملين عن الأصول عالية المخاطر في ظل التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، بينما صعد سهم إريكسون لقمة المؤشر الرئيسي عقب نتائج أعمال إيجابية.
انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 1.3% مع انخفاض قطاع الموارد الأساسية 2% متأثرا بضعف أسعار المعادن الأساسية.
وتراجعت مؤشرات الأسهم في الاقتصادات الكبرى في المنطقة مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بما يتراوح بين 1% و1.4% .
ويراقب المتعاملون عن كثب بينما ينتظر العالم الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني مع تزايد الضغوط الدولية لضبط النفس وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وعلى الجانب الإيجابي، قفزت أسهم إريكسون 5.6% بعد أن جاءت الأرباح المعدلة لشركة صناعة معدات الاتصالات في الربع الأول أعلى من توقعات السوق.
وارتفع سهم ناتورجي فى أسواق الأسهم الأوروبية 2.8% بعد تقرير ذكر أن شركة طاقة الإماراتية تجري محادثات مع شركة كريتريا القابضة بشأن استحواذ محتمل على شركة الطاقة الإسبانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا البطالة معدل البطالة مكتب الإحصاء الوطني المملكة المتحدة الأجور التضخم اقتصاد بريطانيا اقتصاد الناتج المحلي تجارة التجزئة فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تحقق أول ارتفاع أسبوعي في نحو 3 أسابيع
حقق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي أول ارتفاع أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، الجمعة، بدعم من أسهم قطاعي البنوك والرعاية الصحية، وذلك في ختام أسبوع قصير بسبب عطلة عيد الميلاد.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مرتفعا بنسبة 0.7 بالمئة ليسجل أعلى مستوى له خلال أسبوع ويحقق مكاسب بلغت واحدا بالمئة في الأسبوع الذي شهد تداولات ضعيفة.
واختتمت معظم البورصات في مختلف أنحاء المنطقة الجلسة على ارتفاع، ومنها المؤشر داكس الألماني بما يعادل 0.7 بالمئة والمؤشر "كاك 40" الفرنسي واحدا بالمئة والمؤشر "فاينانشال تايمز 100" البريطاني 0.2 بالمئة.
وكان المؤشر الفرعي لأسهم شركات صناعة السيارات هو الأكثر ارتفاعا بما يعادل 1.4 بالمئة، كما دعم المؤشر الفرعي لشركات الرعاية الصحية المؤشر القياسي بارتفاعه بنحو واحد بالمئة على خلفية ارتفاع سهم "نوفو نورديسك" بنسبة 2.1 بالمئة.
وتقدم المؤشر الفرعي لبنوك منطقة اليورو 1.3 بالمئة، وكانت بنوك فرنسية منها كريدي أجريكول وبي.إن.بي باريبا من بين أكبر الرابحين.
وعلى الرغم من بلوغ المؤشر "ستوكس 600" أعلى مستوياته على الإطلاق في وقت سابق من العام الجاري، فإن مكاسبه الإجمالية لعام 2024 تقف عند 5.2 بالمئة.
وساهم مزيج من التوتر الجيوسياسي والتعافي الصيني البطيء والتوقعات الاقتصادية الضعيفة للمنطقة في الأداء الباهت للمؤشر.
وفي المقابل، قفز المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في الولايات المتحدة بنحو 25 بالمئة خلال العام، في حين ارتفعت الأسهم القيادية في الصين 16 بالمئة.
وبات قطاع الأغذية والمشروبات، الذي يضم أكبر شركات صناعة المشروبات الروحية في أوروبا، في طريقه إلى أن يصبح القطاع الفرعي الأسوأ أداء لهذا العام، يليه قطاع صناعة السيارات.
وكان قطاعا البنوك وشركات التأمين الأفضل أداء منذ بداية العام.