«صحة مطروح » تحتفل باليوم العالمي للهيموفيليا وتوجه نصائح للتعامل مع المرض
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح، ان مديرية الصحة نظمت احتفالية فى اليوم العالمي للهيموفيليا، بحضور عدد من الاطفال وذويهم.
وجرى خلال اليوم عمل نقاش مع الاطفال وذويهم بمشاركة فريق التثقيف الصحي والاعلام، من ادارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بمطروح، وفريق التواصل المجتمعي، عن كيفية التعامل مع النزيف الحاد وانقاذ المريض فى حالة التعرض له، والتوعية عن مرض الهيموفيليا وكيفيه التعامل معه.
على جانب آخر، قامت فرق التواصل المجتمعي والتثقيف الصحي التابعة لمديرية الصحة بمطروح، بنشر الوعي الصحي وتقديم الرسائل التوعوية للأطفال وذويهم للاهتمام بالتغذية السليمة وعقد ندوات تثقيفية ونصائح للعيش بصحة جيدة مع المرض، ولفت "سالم" الانتباه الى الرعاية الذاتية المناسبة من خلال:
•معرفة أعراض الهيموفيليا واهمية اتباع السلوكيات الصحية التي تقلل من حدوث أي مضاعفات للمريض.
•ممارسة النظافة الجيدة للأسنان لتجنب امراض اللثة والتي قد تؤدي إلى النزيف المفرط.
•اهمية عمل تمارين معينة لتحسين قوة العضلات والعظام وذلك تحت إشراف طبي.
•تجنب بعض الأدوية التي قد تؤدي الى النزيف.
•عمل الفحوصات الدورية والمنتظمة لعدوى الدم.
•التغذية السليمة والمطلوبة لمرضى الهيموفيليا.
الجدير بالذكر ان اليوم العالمي للهيموفيليا الذي يوافق ١٧ ابريل من كل عام، والذي اطلقه ونظمه الاتحاد العالمي للهيموفيليا خلال العام 1989، استمر بالانتشار عاما بعد عام، وذلك لأهمية الأهداف والأفكار التي يحاول تقديمها للعالم حول مرض الهيموفيليا والمعاناة الصامتة التي يعيشها المصابون به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات صحة مطروح
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العالمي للأرض
د. فراج الشيخ الفزاري
يحتفل العالم الحر..في الثاني والعشرين من شهر ابريل , من كل عام'باليوم العالمي للأرض..وشعار هذه السنة ،2025،[ قوتنا..كوكبنا ] بما يعني أهمية التحرك الجماعي لحماية الأرض ،البيئة،الموارد الطبيعية والمائية..لضمان وجود كوكب الأرض أكثر استدامة وصحة،لنا وللأجيال القادمة.
ومن الحقائق الهامة التي يجهلها الناس أو يتجاهلها
هي أن فضائنا العالمي تسبح فيه الملايين من الاجرام السماوية..يحاول العلم الحديث يدرس القريب منا...وأن وكالة الفضاء الأمريكية[ناسا] ورغم الاكتشافات الرائعة التي حققتها..إلا أن ذلك لا يمثل الا جزءا صغيرا جدا من ملكوت السماوات التي لا يعرفها إلا الله..بينما نعرف نحن البشر
الكواكب الثمان المعروفة باسم :الارض،عطارد، الزهرة،المريخ ،المشتري،زحل، أورانوس...ونبتون.. وكل هذه الكواكب التي نعرفها والتي لا نعرفها.. قد رفضت رفضا باتا بأن يعيش فيها الأنسان...إلا...أمنا الروؤم [ الأرض] قد قبلت التحدي في استضافة الانسان وبقية الكائنات الحية..ورغم ذلك لم يحافظ الانسان علي هذه النعمة الإلهية بما يقوم به من تدمير وتخريب ...واشعال للحروب التي تعتبر العدو الأول للبيئة..ويصبح السؤال المؤلم : أين سيذهب الانسان ونسله اذا نحن البشر بأيدينا دمرنا أمنا الأرض ؟الحاضن الوحيد لوجودنا؟
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للأرض جماهريا في سبعينات القرن الماضي بمبادرات فردية في الولايات المتحدة الأمريكية...ثم توسعت الدول والحكومات في هذا المجال مما جعلته الأمم المتحدة يوما عالميا عام 2009 بصفة رسمية ، فقد أشار القرار الأممي بأن الأرض وانظمتها البيئية هي موطننا وأنه من الضروري أن ندعم التناغم مع الطبيعة والأرض..
هناك الآن نحو 190 دولة ومئات المنظمات والجمعيات الدولية والمحليةتشارك في هذه الاحتفالات ..وهذا شيئ طيب ومطلوب ...ولكن في ذات الوقت هناك دول وحكومات ومنظمات تعمل علي تدمير هذا الكوكب من خلال الممارسات و السلوكيات الخاطئة في تعاملنا مع البيئة...وابرزها النزاعات المسلحة والحروب التي تغذيها الدول والأنظمة السياسية المتطرفة...فالحروب هي العدو الأول للبيئة والمهدد الأكبر لسلامة كوب الأرض.
ايضا..تأتي احتفالات هذه السنة وسط اختناقات و اخفاقات كثيرة تشهدها الساحة الدولية بشأن التمويل في صندوق الأمم المتحدة بشأن الاحتباس الحراري والتغير المناخي..فقد اتفقت الدول في (كوب 29) الذي عقد في (باكو) في اذربيجان علي تجميع ثلاثمائة مليار د ولار بشأن التغير المناخي ..لم يتم جمع منها الا ثلاثة مليار فقط وقد بقي على انعقاد كوب 30 القادم في البرازيل
عدة شهور ..فضلا عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية علي الانسحاب بعد عودة ترامب..
الاحتفال باليوم العالمي للأرض...يعني الاحتفال بوجودها.. وأننا لا زلنا نعيش حياتنا فيها رغم كل المخاطر المحيطة وأن الأرض لازالت هي الأم الرؤوم التي تتجاوز عن كل خطايانا..فهل يدرك الأبناء حجم هذه التضحيات.. و بأن[قوتنا ..كوكبنا]..أي ان حياتناو نشاطاتنا البشرية ،مرهونة بالحفاظ علي هذا الكوكب..؟وأن أقل ما يمكننا القيام به هو وجود بيئة صالحة مستدامة لنا ولاجيالنا القادمة ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com