منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تدعو لتطوير جهود مكافحة الإتجار بالبشر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دعا قادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وخبراء مكافحة الاتجار بالبشر في الدول الـ 57 الأعضاء في المنظمة، لإعادة تقييم جهود الوقاية في مواجهة التطورات الناشئة عن تنامي جرائم الاتجار بالبشر.
جاء ذلك اليوم في ختام المؤتمر الرابع والعشرين للتحالف ضد الاتجار بالأشخاص بمشاركة 800 شخصية بارزة من السلطات الوطنية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص حيث يعد المؤتمر حدثا بارزا داخل مجتمع مكافحة الاتجار العالمي.
وقال الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير خارجية مالطا إيان بورج - في كلمته الختامية - "إن مالطا تعطي الأولوية لمكافحة الاتجار بالأشخاص خلال رئاستنا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا العام" لافتا الى إن معالجة هذا التهديد الكبير لأمننا يبدأ بالإرادة السياسية اللازمة لتطوير أنظمة قوية تعمل على تمكين الأعضاء الضعفاء في مجتمعاتنا.
وشدد "بورج" على الحاجة إلى بذل جهد مشترك للتغلب على هذه القضية واسعة الانتشار قائلاً: "لا يمكن لدولة واحدة أن تعالج هذه التحديات وحدها موضحا ان مالطا بصفتها رئيسًا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تظل ملتزمة بتعزيز جهودنا الجماعية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمنع هذه الجريمة الشنيعة بشكل فعال".
وأضاف أنه في هذا العام، كان هناك تركيز قوي على الكشف عن أشكال الإتجار الأقل شهرة، مثل الإتجار لأغراض الإجرام القسري؛ وما ينتج عن ذلك من عدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الضحية والجاني.
وأشار إلى أنه جرى خلال المؤتمر استكشاف الحاجة إلى تحديث جهود الوقاية لاستهداف نقاط الضعف التي يستغلها المتاجرون مثل عدم المساواة بين الجنسين، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، ونقاط الضعف الكامنة والظرفية في أساليب الاتجار الخاصة بهم.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا ماريا شميد: "إذا أردنا أن نهزم الاتجار بالبشر، وهذا بلا شك يجب أن يكون طموحنا المشترك، فإن النهج الفعال للوقاية يجب أن يكون الأساس الذي تقوم عليه جهودنا في مكافحة الاتجار".
وذكرت أن منع حدوث الاتجار بالبشر هو أفضل وسيلة لحماية الفئات الضعيفة حقًا وحرمان المتاجرين من العائدات غير المشروعة التي تولدها الجريمة.
يشار الى انه خلال حلقات النقاش والجلسات الجانبية، ناقش المشاركون طرقًا ملموسة لإعادة تشكيل منع الاتجار بالبشر وتشمل هذه التدابير سد الفجوة بين البيانات والإجراءات، فضلاً عن التدابير التي يمكن أن تضع حداً للاتجار بالبشر بأشكاله الحالية مع منع ظهور أشكال جديدة من الاتجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأمن مكافحة الاتجار بالبشر الإتجار بالبشر التعاون الأوروبي جرائم الإتجار بالبشر لمنظمة الأمن والتعاون فی أوروبا منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا الاتجار بالبشر مکافحة الاتجار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “المنصات الإلكترونية إلى الحدّ من خطاب الكراهية والمضايقات”، قائلا” إن هناك “ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد “المسلمين” في جميع أنحاء العالم”.
وقال “غوتيريش” عشية اليوم العالمي “لمكافحة كراهية الإسلام”: “نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين، من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
وأضاف: “يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات، وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.
وقال غوتيريش، “إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وشدد على أن “هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة”.
وقال: “كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية، ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.