هل الالتفات بالعنق يمينا ويسارا يبطل الصلاة؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الإمام والمأمومين إذا كان الإمام دائم الحركة يمينًا وشمالًا؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن المنصوص عليه فقهًا أنَّ الالتفات بالعنق فقط يمينًا أو يسارًا في الصلاة مكروه إذا كان لغير حاجة.
أما التَّحوّل عن القبلة بالصدر في الصلاة فيرى المالكية أنَّ هذا لا يُبطل الصلاة ما لم تتحوّل قدما المُصَلّي عن مواجهة القبلة.
وقال الحنابلة: إنَّ هذا التحول لا يبطل الصلاة ما لم يتحوَّل المُصَلّي بجملته عن القبلة.
وقال الحنفية: إذا تحوّل المُصَلّي بصدره عن القبلة فإمَّا أن يكون مضطرًّا أو مختارًا؛ فإن كان مضطرًّا لا تبطل إلا إذا مكث قدر ركن من أركان الصلاة على هذه الحالة، وإن كان مختارًا فإن كان بغير عذر بطلت الصلاة وإلا فلا تبطل سواء قلّ التحرك أو كثر.
وقال الشافعية: إذا تحوّل المُصَلّي بصدره عن القبلة يمنةً أو يسرةً ولو حرَّفه غيرُه قهرًا بطُلت صلاته ولو عاد عن قرب، بخلاف ما لو انحرف جاهلًا أو ناسيًا وعاد عن قرب فإنها لا تبطل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتفات الصلاة صلاة الإمام القبلة عن القبلة الم ص ل ی
إقرأ أيضاً:
هل تتضاعف الحسنات والسيئات في شهر رمضان؟.. الإفتاء تجيب
هل تتضاعف الحسنات والسيئات في شهر رمضان وغيره من الزمان والمكان الشريفين ؟ سؤال يشغل بال كثير من المسلمين.
وأجاب عن هذا السوال الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا، وقال: إن الأصل في الحسنات أنها تتضاعف في كل الأزمنة والأمكنة فضلا من الله ومِنةً ، أما السيئات فإنها لا تتضاعف بل تكون كما هي ، لقوله تعالى: ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [الأنعام: 160] .
وكشف عن أن الحسنات والسيئات في الأزمنة والأمكنة الشريفة كشهر رمضان تزيد وتتضاعف ؛ لما رواه أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا المأثم (أي ما فيه إثم في شهر رمضان ؛ فإن الحسنات تُضَاعَفُ فيه ما لا تُضَاعَفُ في غيره ، وكذلك السيئات ".
وأشار إلى أن الحسنات تُضاعف كما قال بعض المحققين من العلماء ، من حيث العدد وكذلك من حيث الكيف ، أي يكون الأجر كثيرا وعظيما .
أما عن السيئات فأوضح أنها لا تتضاعف عددًا لنص القرآن : ( فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا ) ، وإنما تتضاعف كَيْفا ، يعني ليس كثرة ولكن يكون الجزاء كبيرا غليظا .
عبادات عظيمة بلا مجهود أو وضوء احرص على فعلها1- عبادة الرضا
الرضا بما قسمه الله لك أياً كان لأنه هو الأنسب لك فى كل الأحوال.
2- عبادة جبر الخواطر
وهذة أيضاً عبادة سهلة وهى كلمتين حلوين تكسب بيهم قلوب الأخرين.
3- عبادة قضاء حوائج الأخرين
وهذة تأتي لأغلبنا إذا كان أحد ما يحتاجك بأن تساعده للوصول لهدف معين أو في قضاء حاجة معينة.
4- عبادة الكلمة الطيبة صدقة
الكلمة الطيبة سيشهد عليك لسانك يوم القيامة.
5- عبادة حسن الخلق
اترك البواطن لله لأن ربنا هو الذي يحميك من الشر.
6- عبادة زكاة العلم
وهو أنه إذا سألك أحدهم عن معلومة اخبره بها كاملة مثلما ساقها لك رب العالمين عن طريق أحدهم أبعثها لكل الناس.
7- عبادة التفاؤل والأمل بالله
احب العبادات والأعمال الى الله
8- عبادة التبسم
تبسمك فى وجه أخيك صدقة.
9- عبادة التغافل
بمعنى انك لا تدقق كثيراً فى عيوب غيرك لأنه من عاب شيئا على أحد وقع فيه وأصابه نفس العيب.
10- عبادة الإمهال الصبر
11- عبادة وقف الشائعات عندك
وهذة عبادة مهمة جداً بأنك إذا سمعت كلاماً سيئاً عن أحد دعه يقف عندك وعندما يسألونك عنه أعمل انك لا تعرف وقل لا أسمع.
12- عبادة ترك مالا يعينك
وهو عدم التدخل فى أي شيء لا تعنينا ونترك التحليلات والاستنتاجات التى تؤي الى سوء الظن.
13- عبادة إدخال السرور
على قلب مسلم سواء بـ لين المعاملة أو الصفح عنه أو التبسم له أو الهدية أو المعونة أو الكلمة الطيبة أو البشرى أو الطعام والشراب وغيرها.