إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
إردوغان: نتنياهو هو المسؤول عن التوتر الذي ساد قلوبنا مساء 13 نيسان
حمل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية الهجوم الذي شنته إيران على كيان الاحتلال.
اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني يتوعد برد واسع وموجع على أي استهداف
وقال إردوغان في مقابلة متلفزة إن "المسؤول الرئيسي عن التوتر الذي ساد قلوبنا مساء 13 نيسان/أبريل هو نتنياهو وإدارته الدموية".
وأكد أن استهداف الاحتلال للسفارة الإيرانية في دمشق منتهكة القانون الدولي واتفاق فيينا كان "القشة التي قصمت ظهر البعير".
ووقال: "من لزموا الصمت طوال أشهر حيال الموقف العدواني لإسرائيل بدأوا فورا بإدانة الرد الايراني، علما بان أول من يجب إدانته هو نتانياهو نفسه".
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، وجه الرئيس التركي انتقادات شديدة اللهجة لاسرائيل واصفا إياها بانها "دولة إرهابية".
ودعت تركيا الاحد الى "وضع حد" للتصعيد في الشرق الأوسط، مبدية تخوفها من "حرب إقليمية" بعد الضربات الايرانية التي استهدفت اسرائيل ليل السبت الاحد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إيران الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنانوتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».