استمرار «العمل عن بعد» لموظفي حكومة الفجيرة غداً الأربعاء
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الفجيرة- وام
قررت حكومة الفجيرة استمرار العمل عن بعد يوم غد الأربعاء الموافق17 أبريل الحالي، بناء على الأحوال الجوية السائدة.
ويشمل هذا القرار الموظفين في جميع الجهات الحكومية في إمارة الفجيرة، على أن تُستثنى من ذلك الوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل.
تواصل، الثلاثاء، هطول الأمطار الغزيرة مصحوبة بالبرق والرعد والبرد، وجريان الأودية على أغلب مناطق الدولة نتيجة الحالة الجوية المشكلة على الدولة للتأثر بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الغربي، تصاحبه رياح جنوبية شرقية رطبة، مع امتداد منخفض جوي علوي مصاحب لتيار هوائي من الشمال الغربي.
وأوضح المركز الوطني للأرصاد، ل«الخليج» أن أعلى كمية أمطار سجلت منذ الاثنين، وحتى عصر الثلاثاء، كانت على خطم الشكلة في مدينة العين، بأبوظبي، بواقع 144 ملم، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة يتراوح من 5 درجات إلى 10 درجات على أغلب مناطق الدولة.
وسجلت أقل درجة حرارة على الدولة، صباح الثلاثاء، بواقع 11.4 درجة مئوية في جبل جيس برأس الخيمة، عند الساعة 7:15 صباحاً، فيما سجلت ثاني أقل درجة حرارة بواقع 13 درجة مئوية في جبل مبرح، عند الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
وسط توقعات بزلزال أقوى.. استمرار الهزات الارتدادية في إسطنبول
تواصلت الهزات الارتدادية في مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة، بعد يومين من تعرض المدينة لزلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، أسفر عن إصابة نحو 200 شخص، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “إنه تم تسجيل سلسلة من الهزات التي بلغت شدتها 4.5 درجة صباح اليوم خارج إسطنبول مباشرة”.
وفي ظل هذه المخاوف، اختار العديد من سكان المدينة قضاء ليلتهم في الأماكن المفتوحة، وسط تحذيرات من احتمال وقوع زلزال أقوى في الأيام المقبلة، وتوقع خبراء أن يكون الزلزال المقبل بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، مع الإشارة إلى أن إسطنبول تقع قرب خط صدع كبير يعبر بحر مرمرة.
وتُظهر البيانات أن نحو خمسة ملايين من سكان إسطنبول، التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، يعيشون في مناطق معرضة للخطر، وكان الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا في فبراير 2023 بقوة 7.8 درجة قد أسفر عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في دمار واسع.
هذا، وقد أعاد الزلزال الأخير إلى الأذهان ذكرى الزلزال المدمر الذي وقع في عام 1999 بالقرب من إسطنبول، وأسفر عن مقتل 17 ألف شخص، ما يزيد من قلق السكان في المدينة من تكرار مثل هذه الكوارث.