الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اجرى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بعضو مجلس النواب السابق، عضو الامانة العامة لحزب التجمع اليمني للاصلاح، الشيخ عبدالله صعتر للاطمئنان على سلامته عقب التفجير الارهابي الذي استهدفه وعددا من مرافقيه الاحد الماضي في مديرية الوادي بمحافظة مأرب.
وخلال الاتصال هنأ الرئيس الشيخ عبدالله صعتر بنجاته من التفجير الاجرامي الغادر، منوها بمواقفه المشرفة في التصدي للمليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واكد العليمي حرص الدولة على ملاحقة المتورطين بالتفجير الارهابي، وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، سائلا الله ان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث مع عون "نزع فتيل التفجير" جنوبي لبنان
أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره اللبناني جوزيف عون بهدف الإبقاء على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ونزع فتيل التفجير بينهما.
وأصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا ذكرت فيه أن الرئيس عون "تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير".
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه "يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق".
وبحسب البيان، أكد الرئيس عون "لنظيره الفرنسي، على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق حفاظا على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قد أعلن عنه في 26 نوفمبر الماضي ليبدأ سريانه فجر اليوم التالي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.
وتنتهي فترة إلى 60 يوما، فجر الإثنين المقبل، وأعلنت إسرائيل أنها لن تسحب قواتها من جنوب لبنان ضمن المهلة المحدّدة.
وكان من المقرر أن يقوم أهالي الجنوب بزيارة بلداتهم لتفقد منازلهم وموارد أرزاقهم، مع انتهاء مهلة الستين يوما المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الجنوبية.
لكن القوات الإسرائيلية استبقت ذلك بتهديدات وجهتها السبت إلى أهالي القرى الجنوبية، وأغلقت مداخل القرى الجنوبية بالسواتر الترابية لمنع الأهالي من الوصول إليها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.