إسرائيل تعلن اغتيال "قائد كبير" في جنوب لبنان و"حزب الله" ينعاه
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء، عنصرا في صفوفه، قتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها في جنوب لبنان.
وقال "حزب الله" في بيان له: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إسماعيل يوسف باز "أبو جعفر" مواليد عام 1972 من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس"، دون أن يطلق عليه صفة الـ "قائد".
في حين نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لعملية "استهداف سيارة في بلدة عين إبل" (على حدود بلدة عين بعال)، قائلا: " في وقت سابق من اليوم، قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، قائد القطاع الساحلي لحزب الله، إسماعيل يوسف باز، وقتلته في منطقة عين إبل في لبنان".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "شغل إسماعيل منصب مسؤول كبير ومخضرم في عدة مناصب في الجناح العسكري لحزب الله، ورتبته الحالية تعادل قائد لواء".
وأردف: "وكجزء من منصبه، شارك إسماعيل في الترويج والتخطيط لإطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات باتجاه إسرائيل من المنطقة الساحلية للبنان، وبالإضافة إلى ذلك، قام خلال الحرب بتنظيم وتخطيط عدد من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى سلاح الجو استهداف صواريخ قال منطقة حزب الله اللبناني الحرب إسماعيل يوسف إسلامية مقطع فيديو مجاهد اغتيال قائد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، انتشار وحداته العسكرية في بلدتي شيحين والجبين صور في القطاع الغربي في الجنوب، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.
ودعت قيادة الجيش اللبناني في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، إلى عدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.
وأضاف، أنه يستكمل الانتشار في منطقة الجنوب ووحداته توسع انتشارها في القطاع الغربي.
في غضون ذلك، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية مساء اليوم في بلدة عيترون معززة بدبابة "ميركافا" وجرافة، حيث عمدت الى قطع طريق "عيترون - بنت جبيل" والطريق المؤدية نحو مثلث "كونين – برعشيت".
وفي 27 نوفمبر الماضي، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل)، ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.
ورغم ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي يوم الأحد، كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله، لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي "تعتمد على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيق الاتفاق بشكل كامل وفعال، مع انسحاب حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني".
وأضاف البيان "نظرًا لأن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من الدولة اللبنانية، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".