تفكيك شبكة إجرامية وحجز أكثر من 11 كلغ كيف بوهران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر من فرقة البحث والتدخل BRI من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمخدرات تورط فيها 3 أشخاص مسبوقين قضائيا.
العملية النوعية تمت استغلال لمعلومات تفيد بنشاط الشبكة في المتاجرة بهذه السموم ، متخذين من احد المساكن وكرا للتخزين.
بعد مراقبة وترصد لنشاطهم المشبوه واستيفاء كافة الإجراءات القانونية مع وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران واستصدار إذن بالتفتيش والتوقيف تم وضع خطة محكمة أسفرت عن الايقاع بهم وحجز 11 كلغ و300 غرام من الكيف العالج، مبلغ قدره 65 مليون سنتيم من عائدات المتاجرة ومركبيتن فاخرتين و دراجة نارية كانت تستخدم في نقل وتوزيع هذه السموم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.