«الدبيبة» يُرحب بإحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بإحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، اليوم الثلاثاء، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا.
وقال الدبيبة في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن الإحاطة تضمنت تأكيدا على أهمية الحفاظ على وحدة البلد، وعدم تعزيز حالة الانقسام في إشارته إلى خلق مسارات ومؤسسات موازية تؤدي إلى تقويض جهود حل الأزمة، وتحول دون الوصول بالبلد إلى الانتخابات عبر طاولة الحوار.
وأضاف الدبيبة: “وفي هذا الصدد أذكّر بموقفنا الثابت المتمثل في ضرورة تسريع الجهود للوصول إلى عملية انتخابية نزيهة وشفافة تقوم على قاعدة دستورية عادلة، تضمن مشاركة جميع الأطراف دون إقصاء أو تمييز”.
وتابع: “كما أضمّ صوتي لما ذكره السيد باتيلي بأن ما تقوم به بعض المؤسسات من تعطيل الانتخابات يعد خطرا على مستقبل بلدنا، وأشاركه أن حالة السخط والغضب العام بشأن زيادة الضريبة على النقد الأجنبي ما زالت قائمة، وأجدد دعوتي إلى الإسراع في إلغائها وعدم تحميل المواطن تكلفة الإنفاق الموازي المنفلت”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الدبيبة باتيلي حكومة الوحدة الوطنية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية في الجابون: مراكز الاقتراع مفتوحة أمام 920 ألف ناخب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه الشعب الجابوني اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسه القادم، بعد أقل من عامين من الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أنهت نظام علي بونجو.
ومن المقرر أن يشارك نحو 920 ألف ناخب في الانتخابات لاختيار ثمانية مرشحين، من بينهم الرئيس الانتقالي برايس كلوتير أوليجي نجيما.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الافريقية أن مراكز الاقتراع فتحت ابوابها في الجابون صباح اليوم، وعمل عناصر التنظيم طوال الليل لتسليم صناديق الاقتراع، وحجرات التصويت، والأوراق الانتخابية، والمظاريف، والقوائم، بدعم من الجيش.
ويدخل عدد قليل من الأشخاص إلى مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا، وهم أول الناخبين في ذلك اليوم الذين يدلون بأصواتهم. وتبذل السلطات كل ما في وسعها لضمان مستوى عال من المشاركة. فقد أصبح النقل مجانيًا في العاصمة، وتم إعلان هذا اليوم عطلة رسمية.
ومن المتوقع أن يدلي نحو 920 ألف ناخب بأصواتهم في الفترة ما بين السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة صباحا بتوقيت جرينتش) والسادسة مساء بالتوقيت المحلي (السادسة مساء بتوقيت جرينتش) في 3037 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد لهذه الانتخابات، التي كان من المقرر في الأصل إجراؤها في أغسطس ولكن تم تقديم موعدها في النهاية. وبما أن النظام الانتقالي اختار جدولًا زمنيًا ضيقًا، فإن الحملة الانتخابية استمرت 13 يومًا فقط.
ويتعين عليهم الاختيار بين ثمانية مرشحين، امرأة واحدة وسبعة رجال، بما في ذلك الرئيس الانتقالي، برايس أوليجي نجيما.