الأمم المتحدة: أكثر من 10000 امرأة استشهدن في قطاع غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم الثلاثاء عن إحصائية تفيد بأن أكثر من عشرة آلاف امرأة استشهدن في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ومن هؤلاء الضحايا ستة آلاف أم. وبالإضافة إلى ذلك، تعاني حوالي 19 ألف طفل من آثار هذا العدوان الذي خلّف مأساة إنسانية كبيرة، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أكدت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن الناجيات من القصف والعمليات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي يعيشن حالة من التشرد والفقر، وكثيرات منهن أصبحن أرامل ويواجهن صعوبات في الحصول على الرعاية والموارد الأساسية، مما يجعل الحرب في غزة تأثيرها أكبر على النساء.
وأوضحت الهيئة أن أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية في غزة يعانين من نقص حاد في الموارد الغذائية والمياه النظيفة بعد مرور ستة أشهر على العدوان، وهذا يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض في ظل ظروف معيشية غير إنسانية.
أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن الحصول على المياه النظيفة يمثل أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص للأمهات المرضعات والحوامل، اللواتي يحتاجن إلى كميات مائية يومية أكبر نظرًا لاحتياجاتهن الصحية الخاصة واحتياجات الأطفال الرضع.
يتزايد القلق حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 193 يومًا، إلى أرقام مروعة، حيث بلغ عدد الشهداء 33 ألفًا و843 شخصًا، وعدد الجرحى بلغ 76 ألفًا و575 شخصًا، ويشكل الأطفال والنساء غالبية هؤلاء الضحايا المدمرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إنه لأمر مفجع أن أرواحا صغيرة في غزة تُزهق في حرب ليست من صنع الأطفال.
مشيرا إلى أن استئناف الحرب سلبهم من جديد طفولتهم، وحول غزة إلى أرض لا مكان فيها للأطفال. قائل "إنها وصمة عار على إنسانيتنا المشتركة".
وأضاف لازاريني بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن وقف إطلاق النار في مطلع العام منح فرصة لأطفال غزة كي يبقوا على قيد الحياة، وأن يعيشوا طفولتهم.
وشدد على عدم وجود ما يُبرر قتل الأطفال، أينما كانوا، داعيا إلى استئناف وقف إطلاق النار الآن.
من جهته.. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن آلاف العائلات فرت غربا في قطاع غزة في أعقاب أمر نزوح آخر أصدرته القوات الإسرائيلية يغطي أجزاء من مدينة غزة.
وحذر المكتب الأممي، من أن أوامر النزوح هذه عرضت المدنيين لأعمال عدائية وحرمتهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة. وذكَّر (أوتشا) بأن جميع المعابر لا تزال مغلقة وهو الأمر الذي دخل شهره الثاني، ومن ثم لا يمكن إدخال أي إمدادات إلى القطاع. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزون الغذاء في غزة آخذ في النفاد، وأن برامج المساعدة التي يديرها تغلق تدريجيا.
ولفت (أوتشا) إلى أنه من المرجح أن يتدهور وضع الصرف الصحي في جميع أنحاء غزة بما يهدد الصحة العامة. وأضاف أن ثلاثة مواقع نزوح مؤقتة في منطقة المواصي تُبلغ الآن عن إصابات بالبراغيث والعث التي تُسبب طفحا جلديا ومشاكل صحية أخرى.
وأشار إلى أن علاج هذه الإصابات يستلزم مواد كيميائية ومواد أخرى لن تتوفر إلا بعد إعادة فتح المعابر لدخول الإمدادات. وحذر المكتب كذلك من تزايد أعمال النهب الإجرامي وانعدام الأمن العام، المرتبطة بالإغلاق ونقص الإمدادات الأساسية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشرات الآلاف من الأشخاص ما زالوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم. وأوضح أن الشركاء في المجال الإنساني يقدمون مساعدات عاجلة ودعما نفسيا واجتماعيا للمتضررين.