كشفت مجلة "Voici" الفرنسية، أن القصر السابق للملك المغربي، محمد السادس، المتواجد في ضاحية باريسية، معروض للبيع، بـ"مبلغ يعد الأغلى في فرنسا، حيث يتعين على المشتري دفع مئات الملايين من اليورو".

وأوضح تقرير المجلة الفرنسية، أن "الأمر يتعلق بقصر على الطراز الأنغلو- نورماندي، يعود تاريخ بنائه إلى عام 1984 من قبل عائلة روتشيلد، ويقع في بلدة Gretz-Armainvilliers بضاحية Seine-et-Marne الباريسية".



وتابع: "كان القصر ملكا للعاهل المغربي محمد السادس، وكان والده الراحل الملك الحسن الثاني، هو من اشتراه، قبل أن يستثمر في التحول الفرعوني في التسعينات"، وذلك بحسب المجلة الفرنسية نفسها، نقلا عن مجلة "باري ماتش".
C'est le bien immobilier le plus cher de France.

L’ancien château du roi du Maroc est à vendre dans la commune de Gretz-Armainvilliers, en Seine-et-Marne.

La demeure de 100 pièces a été totalement transformée en palace marocainhttps://t.co/rxT9023ZuX — Cᴏʟᴏɴᴇʟ Walter Kᴜʀᴛᴢ (@GhoutaNews) April 13, 2024
وأردفت: "تحول هذا السّكن من قصر بسيط إلى قصر مغربي فخم"، فيما علّق إيغناس مويسن، وهو الوكيل العقاري المسؤول عن عملية البيع: "تحت إشراف المهندس المعماري ميشيل بينسو، يمر العقار بتحول ملحوظ، ليصل إلى مستويات عالية من الفخامة".

إلى ذلك، استفسرت المجلة الفرنسية، "من سوف يستمتع بالديكور الشرقي المعزز ببلاطات فاس التي لا تعد ولا تحصى داخل القصر الذي يضم ما لا يقل عن 100 غرفة؟".

واسترسلت: "هذا القصر المغربي الذي تبلغ مساحته 2500 متر مربع، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، صالون لتصفيف الشعر، وثلاثة مصاعد، وخمس صالات، وحمام، وعيادة أسنان، وصيدلية، ومختبر للتحاليل، لم يعد ملكا لملك المغرب منذ عام 2008" مردفة: "قد باعه مقابل مبلغ متواضع قدره 200 مليون يورو آنذاك، لصالح رجل من منطقة الشرق الأوسط".

وقال الوكيل العقاري المتخصص، إن الأمر يتعلق بـ"أغلى قصر في فرنسا وربما في العالم، إذ يبلغ سعره 425 مليون يورو، وهو ما يبرره العقار نفسه، وأيضا مساحة الأرض التي تبلغ 1000 هكتار، والتي توفر إمكانيات عديدة للمستثمر". 


ويؤكد: أنه "مقابل هذا المبلغ المجنون في نظر البشر العاديين، سوف يستمتع مالك القصر المستقبلي أيضا بغرف الطعام التقليدية، وغرف الاستقبال والغرف المخصصة للصيد، بالإضافة إلى 17 غرفة نوم مع حدائق شتوية في الطوابق العليا".

ويردف الوكيل العقاري: "في الخارج، يمكن للإسطبلات أن تستوعب ما يصل إلى 50 حصانا، بينما يوجد في الطابق السفلي نفق توصيل يسمى "المترو" حيث توجد مطابخ أوروبية ومغربية ومحلات الخضار وغرف التبريد".
\
وكانت مجلة "باري ماتش" قد كشفت أنه: "تم تصميم هذه الشبكة بأكملها خصيصا بحيث لا يلتقي الموظفون مع المقيمين والضيوف"، فيما تساءلت مجلة "voici": "من سيسير على خطى محمد السادس؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا فرنسا الملك المغربي قصر الملك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة

الثورة نت/
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الإثنين عن تشكيلة حكومته بعد عدة أيام من المشاورات مع الأحزاب السياسية.
من بين التعيينات البارزة، تم اختيار رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتربية الوطنية، وعُيّن الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين وزيرا للتخطيط الإقليمي واللامركزية.

كما جُددت الثقة في برونو روتايو كوزير للداخلية، وحافظ جان-نويل بارو في تولي على حقيبة الخارجية، بينما تولى سيباستيان لوكورنو حقيبة وزارة الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار، وأسندت وزارة العدل إلى وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.

ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد عشرة أيام من تعيين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، ما يشكل بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.
وينتمي فرنسوا بايرو البالغ 73 عاما إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وسعى لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.

وبايرو هو سادس رئيس وزراء فرنسي في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشر على عدم استقرار سياسي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد، لكن خلافا لما كان متوقعا لم تعلن الحكومة مساء الأحد.
ومن أبرز تحديات الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • اللقاء السنوي للدكتور أمجد الوكيل مع العاملين بهيئة المحطات النووية
  • في ذكرى رحيله.. مصر قرآن كريم تذيع تلاوات متعددة لملك المقامات مصطفى إسماعيل
  • ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟
  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • ما فرص تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة في تجنب سحب الثقة؟
  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • الحضور التركي بأفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • إسبانيا تتصدر معظم عمليات التعاون الأمني مع المغرب تليها فرنسا فألمانيا
  • الحضور التركي بإفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة