عبد الماجد عبد الحميد: مجموعة من أبناء السودان الأخيار تستحق تحية وفاء وتقدير لأنهم (..)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
• من أفضال الله سبحانه وتعالي علي الشعب السوداني أنّ جيشه الباسل قد جدّد مظهره المادي ومخبره المعنوي طيلة أشهر الحرب التي أشعلتها مليشيا التمرد حتي إذا ما أكملت الحرب عامها الأول خرج الجيش السوداني أقوي عشرات المرات وأكثر تأهيلاً وتسليحاً مما كان عليه حاله قبل بداية الحرب وهي حالة نادرة في عالم جيوش العالم الثالث والعالم العربي الذي صار مخزناً عالمياً لأحدث أنواع الأسلحة لكنها مثل ( عدة النسوان) لايتم استخدامها إلا في المناسبات الخاصة !!
• بعد عام من الحرب التي أشعلتها مليشيا التمرد وعملاؤها داخل وخارج السودان وقف العالم الخبير بقضايا الحرب وتقنياتها مذهولاً أمام البراعة والقدرات الفنية الهائلة التي تتوفر لسلاح الطيران السوداني وهي قدرات وطاقات لعبت بفضل الله وعونه دوراً مؤثراً في تدمير القوة الصلبة لمليشيا التمرد الأمر الذي أصابها بصدمة وذهول لم تفق منها بعد .
• في الأشهر الأخيرة بلغت مساهمة الطيران السوداني ذروة فاعليتها وأحدثت فرقاً أفقياً ورأسياً في جبهات القتال كافة ..
• هذا التفوق الباهر لسلاح الطيران السوداني سيتصاعد خلال المرحلة القادمة عبر عدة محاور .. منها أن طيران الجيش السوداني صار قادراً علي الوصول إلي كل النقاط الحدودية مع الدول الأخري في وقت قياسي .. ومنها أيضاً أن طائرات الجيش السوداني أحدثت خسائر متلاحقة في خطوط إمداد المليشيا عبر الحدود وفي الآونة الأخيرة صرخت عصابات التمرد السريع من الضربات الدقيقة لطيران الجيش لعدد من قوافل إمدادها القادمة عبر حدود دول مجاورة وهو مايعني عملياً قطع خطوط إمداد التمرد السريع الداخلية والخارجية ..
• بعد عام من حرب الجيش السوداني ضد مليشيا التمرد السريع وأعوانها ، تستحق مجموعة من أبناء السودان الأخيار تحية وفاء وتقدير لأنهم تركوا الوظائف والمغريات في بلاد وعواصم أخري وعادوا لتقديم خبراتهم وتجاربهم لوطنهم وأمتهم العزيزة ..
• هذه المجموعة الوطنية من أبناء السودان هي التي أحدثت وتحدث الفرق في تفوق وتقدم الطيران السوداني الذي قام ويقوم بحماية التراب السوداني بجسارة وشجاعة أذهلت العالم ..
• نصرٌ من الله ..وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الطیران السودانی الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
النصر السوداني والعار الروسي !
مناظير الثلاثاء 19 نوفمبر، 2024
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com
* أفسد النظام الروسي الفاسد، ولا أقول الدولة الروسية لأنها ليست دولة وإنما إقطاعية يملكها ويتحكم في مصيرها طاغية مجرم فاشي إمبريالي فاسد، فرحة الشعب السوداني بتأهل منتخبه المارد العملاق لنهائيات بطولة الأمم الفريقية لكرة القدم رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة والحرب القذرة المستعرة في بلاده منذ عام ونصف والتي لم يجنِ منها الوطن والشعب سوى الخراب والدمار والتشرد والمهانة، وكان الأمل معقودا على مجلس الأمن لاعتماد مشروع القرار البريطاني أمس لوقف الاعمال العدائية في السودان فورا والإلتزام باتفاق جده وتيسيير وصول المساعدات الانسانية للمواطنين والعودة للتفاوض للوصول الى وقف دائم لاطلاق النار، إلا أن النظام الروسي الفاشي الفاسد إستخدم حق النقض وأسقط القرار رغم حصوله على اجماع اصوات المجلس ما عدا الصوت الروسي النشاذ القبيح، وليس ذلك بغريب على نظام يتحكم فيه مجرم فاشي فاسد مختل العقل، ويكفي لتأكيد اجرامه وفساده وطغيانه ما ارتكبه ويرتكبه ضد الشعب الاوكراني من جرائم حرب وصدور امر قبض ضده من المحكمة الجنائية الدولية، وهو الآن مطارد مثل غيره من غلاة وعتاة المجرمين وسيظل طريدا ومطاردا، ولن ينقذه من المطاردة سوى القبض عليه وتقديمه للعدالة أو الموت !
* الغريب أن مشروع القرار الذي أسقطه الفيتو الروسي يدين إعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور والجزيرة وسنار وكل الاماكن الاخرى، إلا أن النظام الفاشي الروسي لم يعجبه أن يتوقف سيلان الدم في السودان ومعاناة المواطنين الابرياء في الجزيرة والفاشر وسنار وام درمان والخرطوم وبحري وبقية مدن البلاد من جرائم وفظائع وحوش الدعم السريع، فكان الوحيد الذي إعترض على صدور القرار وحماية الاطفال والنساء والعجزة والأبرياء من القتل والرعب وتحقيق الامن والأمان والسلام في السودان، ولكن هكذا هو ديدن المجرم الوالغ حتى أذنيه في دماء الأبرياء من أبناء شعبه والشعب الأوكراني، والذي ظل يسرق خيرات الشعب السوداني بلا مقابل، ويسعى الآن لسرقة حياته وتدميره والاعتداء على سيادته واحتلال ارضه وإقامة قاعدة عسكرية عليها بمعاونة مجرمي الحرب الفاشيين القتلة الفاسدين والساقطين دينيا واخلاقيا، الذين إذا ظنوا أن الفيتو الروسي سيعيدهم الى الحكم مرة أخرى فهم واهمون، فالشعب الذي عاني من جرائمهم وويلاتهم وفسادهم ثلاثين عاما وازيد لن يسمح لهم أبدا بالجلوس على صدره مرة أخرى، مهما تكبد من تضحيات ومشاق ومعاناة!
* لقد كانت كل الظروف مهيئة لصدور قرار يوقف شلالات الدم في الوطن الحبيب، فعند بدء اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول مسودة القرار لضمان اعتماده، واقترحت رئيسة المجلس السفيرة البريطانية تعليق الاجتماع للتشاور، وحظى الاقتراح بموافقة الجميع.
* بعد عدة دقائق من التشاور عاد الأعضاء إلى قاعة المجلس وهم مطمئنون لاعتماد مشروع القرار المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة ، والذي حصل على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، ولكن فوجئ الجميع بالغدر الروسي والفيتو الروسي.
* خاطب وزير الخارجية البريطاني (ديفيد لامي) الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن اعضاء المجلس ووصف الموقف الروسي بالعار، قائلا، "إن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وإن هذه المعاناة (ندبة) على الضمير الإنساني، ولقد عملت المملكة المتحدة وسيراليون في وجه الأهوال لجمع المجلس ومعالجة الكارثة الإنسانية في السودان وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات والدعوة لوقف إطلاق النار، ولكن دولة واحدة تحدت المجلس بصوت واحد، دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويُظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا، عار على بوتين شن حرب عدوانية على أوكرانيا، وعار على بوتين استخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الأفريقية"!
* نعم إنه عار على الفاشي الروسي، ولكن كما انتصر أبطال المنتخب وجعلوا الشعب السوداني في كل انحاء العالم حتى الذي يكتوي بنيران الحرب، يذرف دموع الفرح وهو في أشد حالات الحزن والبؤس، سيأتي اليوم الذي ينتصر فيه على الحرب ومافيا الحرب واعداء السلام، ويحقق ما يصبو إليه بيديه لا بيد أحد، إن شاء الله الكريم السلام العدل المنتقم الجبار !