شهداء في قصف على سوق مخيم المغازي وسيارة شرطة بمدينة غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين -اليوم الثلاثاء- جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة من قطاع غزة، لا سيما مخيمات المنطقة الوسطى، في حين قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة بدفعة من الصواريخ.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين وجرح 9 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة للشرطة في حي التفاح وسط مدينة غزة.
كما استشهد 11 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون جراء قصف جيش الاحتلال سوق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
في الوقت نفسه، كثف جيش الاحتلال غاراته على مخيم النصيرات وسط القطاع، تزامنا مع عمليته البرية المتواصلة شمالي المخيم، مما أدى لاستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة العشرات.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال دمرت عددا من الأبراج السكنية والمنازل شمال مخيم النصيرات، كما يتواصل القصف المدفعي على المنطقة أيضا.
عملية النصيرات
ويواصل جيش الاحتلال عمليته البرية شمال مخيم النصيرات لليوم السادس على التوالي.
وقد أعلن أن طيرانه الحربي دمر -خلال 24 ساعة- منصة إطلاق صواريخ وعشرات البنى التحتية والأنفاق والمباني العسكرية، وقال إنه قتل "عددا من المخربين" في قصف بالدبابات وسط القطاع، في إشارة إلى مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
في المقابل، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد لإطلاق رشقات صاروخية، استهدفت مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة.
وجرت العملية بالتعاون مع قوات الشهيد عمر القاسم -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين– وفق ما قاله أحد مقاتلي السرايا في المقطع.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي الفصيلين وهم يجهزون الصواريخ في قاذفات مدفونة بالأرض، ثم يطلقونها تجاه المستوطنات في فترة ليلية.
وفي جنوب قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن 4 فلسطينيين -بينهم طفل- استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي تل السلطان، غربي مدينة رفح.
وقال مراسل الجزيرة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا أراضي زراعية في حي الزهور، ومنطقة خربة العدس، شمالي المدينة.
حصار بيت حانون
أما في شمال قطاع غزة، فتواصل قوات الاحتلال محاصرة مدارس عدة في بلدة بيت حانون، تُستخدم مراكز إيواء لمئات النازحين.
وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في البلدة باتجاه مراكز الإيواء، وحاصرتها، واعتقلت الشبان فيها، كما أجبرت النساء والأطفال في مراكز الإيواء على المغادرة.
ومنذ أكثر من 6 أشهر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وبينهم ضحايا قضوا جراء الجوع، بسبب عرقلة الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأزهر ينعي خالد نبهان "الجد" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
نعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الشهيد خالد نبهان، الملقب بـ "الجد" والذي اشتهر بعبارته الشهيرة "روح الروح"، وذلك بعد استشهاده اليوم الإثنين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، قال المرصد: "روح الروح... كلمات هزت ضمائر العالم منذ عام لتعود اليوم من جديد بعد استشهاد قائلها، الشيخ خالد نبهان، في قصف وحشي لا يختلف عما استهدف حفيدته الطفلة ريم".
وأضاف المرصد: "رحل في صمت ووجع، رغم فقده لـ 'روح الروح' كما وصفها، إلا أنه كان رمزًا للأمل في قلوب الفلسطينيين".
خالد نبهان، المعروف بلقب "أبوضياء"، اشتهر بفيديو مؤثر يظهره وهو يحتضن جثمان حفيدته الصغيرة "ريم"، التي لم تتجاوز العامين ونصف، ويقبّل عينيها قائلًا: "روح الروح هذه... روح الروح".
هذا الفيديو لاقى انتشارًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن الحب الكبير والعاطفة الجياشة تجاه ضحايا القصف الإسرائيلي.
مرصد الأزهر أضاف في بيانه أن رحيل خالد نبهان يروي قصة إنسانية جديدة، تضاف إلى أكثر من 40 ألف قصة استشهاد في غزة، حيث ترك هؤلاء الشهداء خلفهم ذكريات لا تُنسى تثبت للعالم أن هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح تبحث عن الأمل والوطن.