حسام سعداوي: رد إيران على استهداف قنصليتها جاء باهتًا ودون نتائج حقيقية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي حسام سعداوي نائب رئيس تحرير مجلة "روز اليوسف"، أن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، لم يكن له أثرًا على أرض الواقع.
عاجل| بلومبرج: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات جديدة ضد إيران بسبب هجومها على إسرائيل الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على تجنب الاستجابة العسكرية ويهدد بفرض عقوبات على إيران إيران بطل من ورقوقال سعداوي في لقاء لبرنامج "حوار الأسبوع" والمذاع عبر شاشة التليفزيون المصري، إن النظام الحاكم في إيران بطل من ورق بحد وصفه، وهو ما ثبت بعد الرد الأخير على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد نائب رئيس تحرير روز اليوسف، أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية أسفر عن مقتل محمد رضا زاهدي القيادي بفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، بينما جاء الرد من إيران باهتًا بهجوم لم يؤثر على إسرائيل.
وأوضح أن هذا الرد الإيراني هو تكرار لما حدث بعد اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري، بعدما اكتفت في ذلك الوقت بتوجيه بعض الصواريخ تجاه القواعد الأمريكية بالعراق دون وجود أي خسائر حقيقية.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان كاشفًا في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال، وظهرت بوضوح ازدواجية الإعلام الغربي وضعف الكيانات والمنظمات الدولية.
وعن التحرك المصري في ظل العدوان على غزة، أكد سعداوي أن محاولة مصر استغلال هذا العدوان من أجل إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية تحرك جريء وذكي، وأظهر ضرورة حدوث تغير حقيقي في ميزان القوى الدولية الحالية حتى تنتهي هذه الأزمة.
ورفض سعداوي التفاؤل المفرض بشأن التصويت المرتقب في مجلس الأمن الدولي بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الحل للقضية الفلسطينية لن يكون عبر الأمم المتحدة مع الرفض الأمريكي المعلن لحدوث ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الايراني التليفزيون المصري جيش الاحتلال فلسطين الاتحاد الاوروبي الحرس الثوري فرض عقوبات القنصلية الايرانية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: رد إيران على إسرائيل سيتجاوز 5 أضعاف «الوعد الصادق»
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، أنه منذ الساعات الأولى لقصف إسرائيل أهداف داخل إيران في 26 أكتوبر المنصرم، كان لزاما على إيران أن ترد بعملية تسمى «الوعد الصادق» الثالثة؛ لأن العقيدة الاستراتيجية للعقل الإيراني لا تقبل بضرب العاصمة طهران علنًا من دولة ما.
وشدد «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أحد أسباب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، كان ضرب القوات العراقية لمطار طهران عام 1980، موضحا أن هذا يعني أن الاقتراب من العاصمة أو قلب الدولة الإيرانية غير قابل للتسامح.
وأشار إلى أنه «لو استهدفت إسرائيل الأجزاء الغربية من إيران، كما فعلت في محافظة عيلام وخوزستان، كان يمكن لإيران أن تتسامح وتمرر مثل هذه العملية، وبالتالي غلق هذه الجولة من الصراع».
وأضاف الخبير السياسات الدولية: «لكن عندما ضربت إسرائيل طهران، فإن ذلك كان يستدعي ردا الزاميا حتميا على صانع القرار الاستراتيجي في إيران، وأتوقع أن يكون الرد الإيراني على إسرائيل كبيرا على مستوى نوعية السلاح وعدد القطع الحربية المنطلقة من إيران، أو من أراضي خارج إيران تجاه إسرائيل، وأتصور أنها سوف تكون على الأقل خمسة أضعاف عملية الوعد الصادق».
إيران الإعلان
ولفت الدكتور محمد محسن أبو النور، إلى أن «اختيار إيران الإعلان عن الرد على إسرائيل قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية بساعات، لأنها تعرف أن المعركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وليس إسرائيل»، موضحا أن إسرائيل هي الوكيل والمنفذ فقط لكن صناع القرار على المستوى الاستراتيجي والأمني.
وتابع: «عندما تعرف إيران أن أمريكا الآن في حالة سيولة سياسية، انتظارا للرئيس المقبل، فإن ذلك يعني أن إيران قررت أن ترد قبل الخامس من نوفمبر».