بسبب الفيضانات.. استمرار عمليات الإجلاء في روسيا وشمالي كازاخستان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
جددت السلطات جنوبي روسيا اليوم الثلاثاء، تحذيراتها للسكان لإخلاء منازلهم الواقعة بالمناطق التي شهدت فيضانات ربيعية قوية.
وفي مدينة تيومين غرب سبيريا على الحدود مع كازاخستان، نشر الحاكم ألكسندر مور مقطعا مصورا على تطبيق تليجرام، وقال: "إنكم جميعا تعلمون الخطر. احملوا أمتعتكم القيمة! تحركوا إلى مكان آمن دون تأخير!".
أخبار متعلقة الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق 31 مايو"التعاون الإسلامي" تدعو لاحتواء غزة بالدورة الـ 37 للجنة الإسلامية للهلال الدوليوفاضت مياه نهر إيشيم على ضفافه، وهو رافد لنهر إرتيش الذي يتفرع بدوره من نهر أوب.الفيضانات في روسياويتدفق نهر أوب باتجاه الشمال ليصب في البحر القطبي الشمالي. وأجلت سلطات مدينة أورسك بمنطقة أورينبورج سكان قرية أخرى غربي البلاد تضررت جراء الفيضانات منذ مطلع الشهر الجاري. وتقع أورسك على ضفتي نهر أورال الذي يتدفق صوب بحر قزوين.
بحسب وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، ذكرت سلطات مدينة أورسك أنه رغم انخفاض منسوب المياه على طول نهر أورال ببطء، اجتاحت المياه سدا قرب توكاي إلى الشرق من أورسك وأصبحت تمثل تهديدا للمدينة. وظل حوالي 15 ألف منزل في منطقة أورينبورج أسفل الماء اليوم الثلاثاء.
وأفادت تقارير بأن الفيضانات اجتاحت مناطق كورجان وتومسك وبورياتيا في سيبيريا.الفيضانات في كازاخستانفي كازاخستان، زار الرئيس قاسم- جومارت توكاييف المنطقة المجاورة لروسيا شمالي بلاده.
بحسب مصادر حكومية في أستانا تم نقل 113 ألف شخص تضرروا جراء الفيضان إلى أماكن آمنة.
ووصف توكاييف الفيضان باعتباره أكبر كارثة مناخية تتعرض لها كازاخستان على مدار 80 عاما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الفيضانات في روسيا روسيا كازاخستان
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح “الرقب” أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.