الثورة نت|

نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة ورشاً تدريبية في عدد من المديريات لإقامة الدورات الصيفية للعام 1445ھ تحت شعار ” علم وجهاد “.

هدفت الورش في مركز المحافظة والشاهل وكعيدنة والمحابشة وأفلح اليمن والمفتاح وكحلان الشرف وكشر، إلى إكساب المنسقات والناشطات الثقافيات ومدرسات مدارس الكوثر والقائمات على الدورات الصيفية المهارات التدريبية حول الأنشطة الصيفية في المجالات المزمع تنفيذها في إطار الاهتمامات التعليمية والتثقيفية للبنات وتحصينهن من الحرب الناعمة.

وركزت على آليات توعية وتحفيز المجتمع للدفع ببناتهم للالتحاق بالمدارس الصيفية والتعريف بخطة وأهداف الدورات والمسئوليات المناطة بالقائمين على المدارس لاستغلال العطلة الصيفية بما ينعكس ايجابا على سلوك الفتيات وتعليمهن الثقافة القرآنية والعلوم الدينية النافعة وبما ينمي القيم النبيلة واكتشاف المواهب.

وتناول الجوانب المتعلقة بترسيخ الارتباط بالله ومعرفته والتولي الصادق له وللرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بنهج آل البيت عليهم السلام، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والتربية على مكارم الأخلاق ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

وأكدت المشاركات في الورشة الحرص على تحقيق الاستفادة المثلى من المخرجات التي تم اكتسابها لضمان إنجاح الدورات الصيفية وتحقيق الأهداف المنشودة منها في تعليم القرآن الكريم وعلومه والاهتمام بالأنشطة التي تعزز معارف وقدرات ومهارات المشاركات .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصيفية حجة الدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

الحشد والتعبئة .. لماذا ؟

 

تتواصل على قدم وساق دورات طوفان الأقصى الخاصة بالحشد والتعبئة للمجتمع من أجل الاستعداد لمواجهة أي طارئ قد يطرأ على الساحة المحلية من قبل تحالف البغي والعدوان والإجرام، وتأتي هذه الدورات والفعاليات التدريبية والتأهيلية والتثقيفية في سياق الاستجابة العملية للتوجيهات الإلهية التي تضمنتها الآية القرآنية (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) وترجمة لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، للاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي حماقات قد يذهب العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لارتكابها بحق بلادنا على خلفية مشاركتنا الفاعلة في نصرة ودعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة، من خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي كان لها بفضل الله وتأييده وتوفيقه أبلغ الأثر في تحقيق الانتصار الكبير لغزة ومقاومتها على هذا الكيان المؤقت بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي مارسها بحق نساء وأطفال وأهالي قطاع غزة  .

إن حرص القيادة على تزويدنا بالمهارات وامتلاكنا للقدرات القتالية والتعامل الإيجابي مع مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتزويدنا بالعلوم والمعارف والمهارات والتكتيكات القتالية هو من باب استشعارها للمسؤولية الدينية والوطنية الملقاة على عاتقها، وكذا من باب إلزام الحجة أمام الله، وخصوصا أننا أمام أعداء تجردوا من كل القيم والأخلاق، واستحلوا كل الحرمات، وارتكبوا المحرمات، ومارسوا بحق المستضعفين من الوحشية والإجرام ما تقشعر من هوله وفظاعته الأبدان، وهؤلاء يجب الاستعداد لمواجهتهم على الأقل من باب الدفاع عن النفس، ولا يمكن لنا أن نردعهم إلا إذا كنا على استعداد وجهوزية عالية لذلك، ولا أعتقد أن مثل هذه الدورات التأهيلية التوعوية التثقيفية تشكل أي ضرر على أحد، أو أن فيها ما يجعل البعض ينفر منها، أو يقاطعها  على الإطلاق  .

نحن في معركة تتطلب أن نتسلح بالوعي والبصيرة والحكمة، وأن نكون على درجة عالية من الوعي والثقافة بطريقة استخدامنا وتعاملنا مع الأسلحة، حتى نسهم في ردع أي قوى غاشمة وظالمة قد تقدم على الاعتداء على بلدنا، ولذا أشد على أيادي الجميع من أجل العمل الجاد على الاستفادة التامة من العلوم والمهارات والمعلومات والمعارف التي تقدم خلال هذه الدورات، والحرص على ترجمة هذه المهارات والمعارف على أرض الواقع عند يتطلب الأمر ذلك وخصوصا أننا نتعامل مع عدو مجرد من كل القيم والمبادئ والأخلاق، عدو  عرف بالغدر والمكر والخديعة، وهو ما يستدعي منا اليقظة والجهوزية التامة لمواجهته وإفشال مؤامراته ومخططاته الشيطانية .

لقد انتصرت غزة العزة بعون الله وتوفيقه وتأييده، ومن ثم بفضل بطولات وصبر وتضحيات أبناء قطاع غزة، الذين شكلوا بوعيهم وبصيرتهم الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها مشاريع الكيان الصهيوني في استهداف وضرب وتفكيك النسيج الاجتماعي لقطاع غزة، وكان للمواقف اليمنية الرسمية والشعبية اليمنية الدور البارز في دعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة، حيث اعترف هذا العدو بقلقه الشديد من دورات طوفان الأقصى، والتعبئة العامة التي يقوم بها أبناء الشعب اليمني وشعر بالخطر مما ينتظره من البأس اليماني الشديد، لذا ذهب مرغما إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا فضل من الله نحمد الله عليه  .

بالمختصر المفيد، لدينا قيادة قرآنية حكيمة تبصرنا بالحق وتعيننا عليه وتدلنا على أبوابه وطرقه، لذا فإننا مطالبون اليوم أن نكون أكثر وعيا وإدراكا لما يدور حولنا، وأن نعمل جميعا بروح الفريق الواحد، ونتفرغ للاستفادة من هذه الدورات والخروج منها بأفضل النتائج والحصول على أعلى معدلات التقييم الإيجابي، فهذه فرصة وعلينا أن نستغلها الاستغلال الأمثل، لما يعود علينا وعلى بلدنا بالخير والنفع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «بنها الأهلية» تنظم دورة تدريبية للمعلمين حول دمج ذوي الهمم في المدارس
  • الحشد والتعبئة .. لماذا ؟
  • بالأسماء.. قائمة «أغلى اللاعبين» في الانتقالات الصيفية المقبلة!
  • جامعة حلوان تنظم دورة تدريبية حول تحليل أنماط السلوك
  • المولَّد يدشن ورشة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية والتهيئة للدورات الصيفية
  • رئيس غينيا وأمين عام رابطة العالم الإسلامي يدشّنان مسابقة “تيجان النور القرآنية” الأبرز من نوعها في الغرب الأفريقي
  • مياه الشرب تنظم دورة تدريبية لتأهيل مدربين متخصصين بالتعاون مع VNG International
  • جامعة المنيا تنظم ندوة تدريبية بعنوان الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل
  • "مياه الفيوم" تنظم دورة تدريبية في مهارات السكرتارية والتحول الرقمي
  • شركة مياه الفيوم تنظم دورة تدريبية في مهارات السكرتارية والتحول الرقمي للعاملين