#سواليف

أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بإصابة 3 أشخاص في انفجار مسيرة أطلقت من لبنان على بيت هيلل قرب كريات شمونة على الحدود مع لبنان، وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن مسيّرتين مفخختين تسللتا من الأراضي اللبنانية وانفجرتا بالمنطقة وأن الحادث قيد التحقيق.

وأعلن حزب الله أنه نفذ هجوما جويا بمسيّرات انقضاضية على دفعتين، استهدفتا منظومة الدفاع ‏الصاروخي في بيت هيلل، وأصابتا منصات القبة الحديدية وطاقمها وأوقعت أفرادها بين ‏قتيل وجريح.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش شن غارات وقصفا مدفعيا كثيفا على الأراضي اللبنانية عقب انفجار المسيّرتين.

مقالات ذات صلة الداخلية تسمح بالترويج للمشروبات الروحية وتفتح التوصيل 2024/04/16

وقال مراسل الجزيرة إن دوي انفجارات سمع في إصبع الجليل شمالي إسرائيل، وذلك عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية بالجليل الغربي، وإن دوي صفارات إنذار متواصلا سُمع في بلدات إسرائيلية.

كما ذكر المراسل أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف بلدة الخيام، كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة علما الشعب جنوبي لبنان.

وأعلن حزب الله استهدافه بالأسلحة الصاروخية تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا، وقصف موقع السماقة وثكنة زبدين في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة.

اغتيال قيادي
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصدر طبي- بمقتل شخص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الهجوم “عملية اغتيال” لقائد ميداني كبير في حزب الله.

وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف نقلت جثة شخص وجريحين كانا قرب السيارة المستهدفة إلى مستشفيات صور، عقب استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة بالمنطقة.​​​​​​​

وقال مصدر مقرب من حزب الله -رفض الكشف عن هويته- إن “قياديا ميدانيا مسؤولا عن محور منطقة الناقورة قتل جراء ضربة إسرائيلية” في بلدة عين بعال.

كما أفاد مراسل الجزيرة بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارتين في بلدة الشهابية جنوبي لبنان، مما تسبب في مقتل شخصين وجرح آخرين، وفق مصدر طبي.


محاكاة رقمية
على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تمرين يحاكي “القتال عبر الفضاء الرقمي” بالقيادة الشمالية لـ”مواجهة سيناريوهات متزامنة على الجبهتين اللبنانية والسورية”.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

ويعلن الحزب اللبناني استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعما لقطاع غزة وإسنادا لمقاومته. ويرد جيش الاحتلال بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ ذلك الحين، قُتل 364 لبنانيا بينهم نحو 240 عنصرا بحزب الله و70 مدنيا على الأقل، في حين أعلنت تل أبيب مقتل 10 عسكريين و8 إسرائيليين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات

يجمع الإسرائيليون في الآونة الأخيرة عددا من التطورات التي تزيد من الضغط على حزب الله، أهمها اغتيال قيادته السياسية والعسكرية الأولى، وسقوط نظام الأسد، وإضعاف المحور الإيراني، وتلقيه ضربات تلو الأخرى، مما أبعده عن خريطة التهديدات التي تستهدف الاحتلال.

ويتزامن ذلك مع إعلان الرئيس اللبناني عن نيّته نزع سلاح حزب الله، فيما يتم إزالة راياته من بعض المدن، ورغم كل ذلك، تصدر أصوات إسرائيلية ترى أنه من السابق لأوانه "تأبين" الحزب، وإزالته من خارطة التهديدات الأمنية. 

مجلة "غلوبس" الإسرائيلية أجرت في تقرير مطول ترجمته "عربي21"، جولة مع عدد من الباحثين العسكريين والاستراتيجيين لاستشراف مستقبل حزب الله في الساحة اللبنانية، ومدى خطورة التهديد الذي ما زال يمثله على دولة الاحتلال. 


شموئيل ألمي الكاتب في المجلة ذكر أن "الحملة العسكرية المباشرة ضد حزب الله التي شنها جيش الاحتلال قبل أشهر سبقها تخوفات إسرائيلية كبيرة من أنها ستضرّ بالدولة أكثر من أي وقت مضى، لكن مع بدئها، وتحقيقها لعدد من أهدافها، وبسرعة كبيرة، اختفت نبوءات الغضب بسرعة كبيرة، رغم أن ذلك لا يعني طي صفحة الحزب نهائياً". 

وأضاف أن "الحرب وتداعياتها في سوريا، مع الإطاحة بالأسد، أدت لثلاث تحديات كبرى وضعت الحزب في أخطر أزمة في تاريخه: أهمها القيادة عقب تصفية معظم قادته الكبار، واحدا تلو الآخر، لكن الضربة الأكثر تدميراً تكمن، بطبيعة الحال، في اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، صحيح أن لكل زعيم بديل، لكن هذا ليس بالضرورة هو الحال بالنسبة له، وقد حرص الاحتلال على استهداف كل بدلائه المحتملين".
  
أفيرام باليش، نائب رئيس مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، ذكر أن "اغتيال نصر الله ومركز القيادة شكّلا ضررا كبيرا للحزب، الحديث يدور عن مركز قيادة عمل لسنوات بتناغم تام مع نفسه ومع إيران، كما أن هؤلاء رموز مهمة وخاصة، وقد أضرّ اغتيالهم بصورة الحزب، وكشف عن اختراقها الاستخباراتي والتكنولوجي ، مما ألحق ضررًا بالغًا به، ووضع صعوبات أمام استعادة صورته". 

 ميكي أهارونسون، الرئيس السابق لقسم الشؤون الخارجية في الأمانة السياسية لمجلس الأمن القومي، والباحث الحالي في مركز الاستراتيجية الكبرى (ICGS)، أكد أن "الحزب يخشى اليوم من تفكيكه، لأنه ضعف كثيرًا بسبب ضعف إيران، رغم أن الاحتلال لم يحقق عليه نصرًا كاملاً، فالحزب لا يزال لديه فروع حول العالم، صحيح أن سقوط الأسد أضعف الحزب، لكن بروز محور سوريا-تركيا-قطر لا يصب في المصالح الإسرائيلية". 

بانينا شيكير، عضو منتدى "ديبورا"، والمحاضرة في مركز شاليم الأكاديمي والكليات العسكرية، ومعهد القدس للاستراتيجية والأمن، زعمت أن "الحزب ضعف عسكريًا بشكل ملحوظ نتيجة الهجمات الإسرائيلية على مواقعه منذ سبتمبر 2024، وأدت لإضعافه سياسيًا، لكنه لا يزال متجذرًا بعمق في الحمض النووي اللبناني، كما أن الطائفة الشيعية لن تتخلّى بسهولة عن السلطة السياسية التي حصلت عليها بفضل الحزب". 


أورينا مزراحي، نائبة رئيس مجلس الأمن القومي السابق للسياسة الخارجية، والباحثة بمعهد دراسات الأمن القومي (INSS)، أوضحت أن "ضعف الحزب منح دولة لبنان سهولة التحرك ضد النشطاء المسلحين الفلسطينيين، ولكن رغم الحديث عن ضعف قيادة الحزب، وتضرّرها، لكن هناك آلاف العسكريين الذين تنبض فيهم روح المقاومة، وتبقي علامة استفهام كبيرة تتعلق بالنشاط العسكري للحزب في بقية أنحاء لبنان، صحيح أنه قد يغيب عن الجنوب كي لا يصطدم بالدولة، لكن لا أعتقد أنه سيغيب عن أماكن أخرى". 

تال باري، رئيس قسم الأبحاث بمركز "ألما" لدراسة التحديات الأمنية في الشمال، كشف أنه "منذ الإطاحة بالأسد، تم إغلاق طرق التهريب الجوي والبحري عبر سوريا للحزب، ومع ذلك، لا تزال عمليات التهريب مستمرة عبر الحدود البرية في البقاع وشمال شرقي لبنان، كما يتم إرسال شحنات نقدية بالطرق الجوية عبر تركيا والعراق، أي أن الحزب لجأ لطرق بديلة. 

روث واسرمان لاندا، عضو الكنيست السابقة ونائبة السفير في مصر وباحثة بمعهد ميسغاف للأمن القومي، ذكرت أن "تراجع دور الحزب في لبنان عقب ضعف الدور الإيراني أفسح المجال أمام قطر لملء الفراغ الناجم، وهي تعرض الاستمرار بتمويل الجيش اللبناني لزيادة نفوذها، كما تموّل جماعة الإخوان المسلمين، وحماس والمعارضة المصرية، قطر تعمل على جميع الجبهات للحفاظ على الإسلام السياسي، وانضمامها للجيش اللبناني أمرٌ مقلق للغاية لإسرائيل، ويجب لفت الانتباه إليه". 

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
  • إصابتان في هجوم للمستوطنين على بلدة كوبر شمال رام الله
  • الحوثيون يتبنون هجومًا على قاعدة عسكرية إسرائيلية
  • خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات
  • غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مكونا من 3 طوابق يؤوي نازحين بجباليا
  • غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا بمنطقة اليرموك بمدينة غزة
  • في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
  • قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
  • نقلا عن الجزيرة: إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية