هجوم بالمسيّرات قرب كريات شمونة وإسرائيل تغتال قياديا بحزب الله
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بإصابة 3 أشخاص في انفجار مسيرة أطلقت من لبنان على بيت هيلل قرب كريات شمونة على الحدود مع لبنان، وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن مسيّرتين مفخختين تسللتا من الأراضي اللبنانية وانفجرتا بالمنطقة وأن الحادث قيد التحقيق.
وأعلن حزب الله أنه نفذ هجوما جويا بمسيّرات انقضاضية على دفعتين، استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هيلل، وأصابتا منصات القبة الحديدية وطاقمها وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش شن غارات وقصفا مدفعيا كثيفا على الأراضي اللبنانية عقب انفجار المسيّرتين.
مقالات ذات صلة الداخلية تسمح بالترويج للمشروبات الروحية وتفتح التوصيل 2024/04/16وقال مراسل الجزيرة إن دوي انفجارات سمع في إصبع الجليل شمالي إسرائيل، وذلك عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية بالجليل الغربي، وإن دوي صفارات إنذار متواصلا سُمع في بلدات إسرائيلية.
كما ذكر المراسل أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف بلدة الخيام، كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة علما الشعب جنوبي لبنان.
وأعلن حزب الله استهدافه بالأسلحة الصاروخية تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا، وقصف موقع السماقة وثكنة زبدين في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة.
اغتيال قيادي
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصدر طبي- بمقتل شخص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الهجوم “عملية اغتيال” لقائد ميداني كبير في حزب الله.
وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف نقلت جثة شخص وجريحين كانا قرب السيارة المستهدفة إلى مستشفيات صور، عقب استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة بالمنطقة.
وقال مصدر مقرب من حزب الله -رفض الكشف عن هويته- إن “قياديا ميدانيا مسؤولا عن محور منطقة الناقورة قتل جراء ضربة إسرائيلية” في بلدة عين بعال.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارتين في بلدة الشهابية جنوبي لبنان، مما تسبب في مقتل شخصين وجرح آخرين، وفق مصدر طبي.
محاكاة رقمية
على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تمرين يحاكي “القتال عبر الفضاء الرقمي” بالقيادة الشمالية لـ”مواجهة سيناريوهات متزامنة على الجبهتين اللبنانية والسورية”.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ويعلن الحزب اللبناني استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعما لقطاع غزة وإسنادا لمقاومته. ويرد جيش الاحتلال بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ومنذ ذلك الحين، قُتل 364 لبنانيا بينهم نحو 240 عنصرا بحزب الله و70 مدنيا على الأقل، في حين أعلنت تل أبيب مقتل 10 عسكريين و8 إسرائيليين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
المصدر : الجزيرة + الأناضول
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
شهد جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة، من بينها النبطية، مرجعيون، والخيام.
وترافق ذلك مع استخدام القنابل العنقودية في بلدات الخريبة، الجرمق، وخراج كفرشوبا، بحسب مصادر محلية.
وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل أربعة من عناصره خلال اليومين الماضيين، بينهم جندي قضى باستهداف مركبة عسكرية، إضافة إلى إصابة 17 شخصًا، بينهم مدنيون، في غارة استهدفت مركزًا للمخابرات في بلدة الصرفند.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 100 موقع في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت منصات إطلاق صواريخ، مخازن أسلحة، ومراكز قيادة لحزب الله.
كما أعلن عن مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، علي الدويك، بغارة استهدفته في كفر جوز.
في المقابل، أعلن حزب الله مسئوليته عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي، أبرزها قرب بلدة مركبا، حيث أكد الحزب وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية إثر ثلاث هجمات متتابعة باستخدام صواريخ موجهة.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط ثلاث مسيرات أُطلقت من لبنان، واحدة منها سقطت قرب معسكر في شمال عكا، والثانية قرب نهاريا، بينما سقطت الثالثة شرق حيفا.
وفي تطور جديد، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق ساحلية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل اثنين من القادة الميدانيين الذين كانوا مسؤولين عن هجمات صاروخية على الجليل الغربي.
ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3516 قتيلًا، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بينما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 124 شخصًا بين مدنيين وعسكريين.