60 % من أسباب غضب الزوجة على الزوج ناتج عن طفولتها.. استشاري يوضح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف الدكتور عمرو شليل، استشاري الصحة النفسية، عن أسباب غضب الزوجة من الزوج في فترة الزواج الأولى، مشددًا على أننا بحاجة للتعامل مع بعض بتغافل حتى لا نصل لمرحلة متطورة من الغضب.
أسباب غضب الزوجةوشدد “شليل”، خلال لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، على أن الجميع سواء الزوجة أو الزوج لديهما مشاكل من الطفولة وحتى الزواج، موضحًا أنه بعد الزواج سقف توقعاتها يرتفع وتظن أن الإساءات التي تعرضت لها منذ الطفولة ستعوض عنها.
وأضاف أن أي طفل تعرض لإساءات في الطفولة، وهذه الإساءات تتحول للكبت وجزء من شخصيته، في جانب الدوافع، والتي تنقلنا للرغبات وتوصل الإنسان للانتقام والميول العدوانية، موضحًا أن 60% من أسباب غضب الزوجة على الزوج ناتج عن طفولتها وليس عن المشكلة.
وأوضح أنه وفقًا للدراسات فإن 60% من أسباب غضب الزوجة على الزوج ناتج عن طفولتها وليس عن المشكلة التي تنفعل عليه بسببها، مؤكدًا أن الشخصية في فترات الشباب تكون نتاج لمراحل عمرية مختلفة وأهم هذه المراحل التي يتأثر بها الإنساني هي مرحلة الطفولة والتي يكون هناك بتحولات كبيرة..
الشخص المتسامح له القدرة على التعايش
حددت الدكتورة أسماء مراد أخصائية اجتماع المرأة والإرشاد الأسري، روشتة حياتية للتعامل اليومي، مشيرة إلى أن التسامح في الأزمات التي يمر بها الإنسان، يساعد على الحد من المشاكل.
الشخص المتسامح له ثواب عظيم من الله عز وجل
وأضافت أن الشخص المتسامح له ثواب عظيم من الله عز وجل، إلى جانب القدرة على التعايش بين الأفراد عن طريق تقبل الاختلاف والحفاظ على حقوق الآخرين، بعيدا عن الصراعات وانتشار الحقد والكراهية العنصرية.
البحث عن الهدوء أو سكينة النفس
وتابعت الدكتورة أسماء مراد أخصائية اجتماع المرأة والإرشاد الأسري، أنه وفقا للتعاملات اليومية، سواء كان مع الأصدقاء أو في العمل، فهناك العديد من الأمور قد تحدث، مما يستوجب البحث عن الهدوء أو سكينة النفس والتسامح، وهو ما يجعل الإنسان يعيش في هدوء تام دون أي مشكلات أو أمور أخرى تؤدي إلى تدهور الحالة النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غضب غضب الزوجة استشاري الصحة النفسية السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
استشاري: النفس اللوامة تجعل الإنسان دائم الانشغال بالماضي
أكد الدكتور أحمد هارون، المستشار النفسي، أن النفس اللوامة تجعل الإنسان دائم الانشغال بالماضي، ويخلق شعورًا مستمرًا بالذنب حتى بعد انتهاء المواقف، مما يؤثر على صحته النفسية ويحد من قدرته على المضي قدمًا.
وقال أحمد هارون في برنامجه “ علمتني النفوس ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" النفس اللوّامة هي التي تواجه الإنسان عند عودته إلى منزله أو جلوسه مع أصدقائه، حيث تدفعه إلى جلد الذات المستمر، مما قد يؤثر سلبًا على أدائه وتركيزه وذاكرته، وصولًا إلى الاحتراق النفسي.
وأشار هارون إلى أن'النفس المطمئنة'، هي التي تمنح صاحبها الهدوء بعد قدرته على التحكم في شهواته ورغباته، مما يجعله في حالة من السكينة والتأمل في ملكوت الله.
وذكر، أن النفس الراضية تحمل التفاؤل، حيث يرضى صاحبها بكل ما مر به وما سيواجهه.
وأضاف أن هناك 'النفس المرضية'، والتي ذكرها الله في قوله تعالى: 'يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً'، لافتًا إلى أن الوصول إلى هذه النفس يتطلب الإيمان واليقين.