“ديفيد هيرست”: الهجوم الإيراني كشف وللمرة الأولى دخول “جيش عربي للقتال إلى جانب “إسرائيل”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
“ديفيد هيرست”: الهجوم الإيراني كشف وللمرة الأولى عن دخول “جيش عربي للقتال إلى جانب “إسرائيل”|
الجديد برس|
في سياق تعليقه على الهجوم الإيراني الأخير على “إسرائيل” قال الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست” في مقال له بموقع “ميدل إيست آي” الذي يرأس تحريره: لأول مرّة الجيش الأردني يقاتل لحماية حدود إسرائيل وهذا خطأ كبير”.
ولفت “هيرست” إلى أن الهجوم الإيراني على “إسرائيل”، كشف للمرة الأولى عن “قتال جيش عربي إلى جانب “إسرائيل”، في إشارة للجيش الأردني وتصدي دفاعات الأردن الجوية لمسيرات إيران التي قصدت الأراضي المحتلة.
وقال إن “الشيء الأكثر غباء الذي فعلته مصادر أمنية إسرائيلية يوم الأحد، هو التبجح علناً بشأن التعاون الذي حصلت عليه من سلاح الجو الأردني الذي ساعدها على إسقاط الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز”.
وتفاخرت مصادر عبرية بأنه تم اعتراض صواريخ متجهة إلى القدس على الجانب الأردني من غور الأردن، وأخرى بالقرب من الحدود السورية.
وتابع هيرست في مقاله بـ”ميدل إيست آي“: “هذه هي المرة الأولى التي أتذكر فيها أن الجيش الأردني، الذي لا يزال يحمل اسمه الأصلي منذ الإمبراطورية العثمانية باسم “الجيش العربي”، انضم بالفعل إلى القتال لحماية حدود إسرائيل. وهذا خطأ كبير.
مضيفا: ”وبينما كان سكان الأردن، سواء من الفلسطينيين أو سكان الضفة الشرقية، يهتفون لتلك الصواريخ أثناء اتجاهها لأهدافها في “إسرائيل”، قام الجيش الأردني بإسقاطها نيابة عن الاحتلال.”
الرسالة التي أرادت “إسرائيل” إيصالها هي أنه على الرغم من الأمر الظاهر، فإن للاحتلال حلفاء في المنطقة مستعدون للدفاع عنها، بحسب ديفيد هيرست.
وعلق منتقدا: “لكن هذه لعبة حمقاء إذا أرادت “إسرائيل” الحفاظ على النظام الملكي الأردني الضعيف، ومحاربة تيار الرأي العام الراغب في اقتحام الحدود”.
كما تحدث ديفيد هيرست في مقاله عن التباين في الموقفين الشعبي والرسمي والأردني، المختلفين تماما حيث يخالف النظام الأردني إرادة شعبه ويدعم الاحتلال على العكس.
هجوم إيران كشف حقيقة النظام الأردني
وقال هيرست إن “إسرائيل لا تقيم علاقات إلا مع القادة العرب الذين يتحدون إرادة شعوبهم ويفرضون عليها حكمهم الفاسد.”
موضحا أن التحرك الأردني يوم السبت، قد يمنح نجاحا على المدى القصير لـ “إسرائيل”، لكنه على المدى الطويل يسبب مشاكل على طول حدود “إسرائيل”.
الكاتب البريطاني أوضح أيضا أن الاحتلال ربما يحتفل بحقيقة أن لديه حلفاء حقيقيين، “لكنه بذلك يقوض شرعية أصدقائه بشكل قاتل”.
وشارك الأردن يوم، السبت، في صد الهجمات الإيرانية الأولى من نوعها على الاحتلال الإسرائيلي.
فيما ذكرت تقارير عبرية أن الأردن سمح لـ “تل أبيب” باستخدام أجوائه في صد الهجوم الإيراني.
وخلص ديفيد هيرست إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها “إسرائيل” لهجوم مباشر من قبل إيران التي أعطتها، مثل حماس، الانطباع بأنها غير مهتمة بالحرب.
وهذه هي المرة الأولى أيضًا التي يطلب فيها بايدن من “إسرائيل” عدم الرد. لافتا إلى أنه بعد مثل هذا الهجوم، تبدو الصورة سيئة: فـ “إسرائيل” تحتاج إلى آخرين للدفاع عنها، وليست حرة في اختيار كيفية الرد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی دیفید هیرست
إقرأ أيضاً:
حسين عرب يقارن بين حكومتي السوداني والكاظمي الذي تعمد “السفر!!” خلال أحداث الخضراء
20 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتصدر تصريحات النائب في البرلمان العراقي حسين عرب المشهد السياسي بتقييم مهم لأداء الحكومات المتعاقبة، حيث يشيد بقوة حكومة محمد شياع السوداني مقارنة بحكومة مصطفى الكاظمي التي يراها “جيدة” فقط.
و يعكس هذا التصريح نظرة نقدية للسياق السياسي العراقي، مع تلميح إلى تفوق السوداني في إدارة التحديات الراهنة.
يسلط عرب الضوء على دوره السابق في تأسيس تحالف “تيار المرحلة” بقيادة الكاظمي، مشيرًا إلى نجاح هذا التحالف في حصد مقاعد الانتخابات البرلمانية عام 2021.
ويبرز هذا الإنجاز كدليل على تأثيره السياسي آنذاك، لكنه ينتقد الكاظمي بشدة، مؤكدًا أن سفره خلال أحداث المنطقة الخضراء عام 2022 كان “متعمدًا”، مما يوحي بمحاولة للتهرب من المسؤولية في لحظات حرجة.
وينتقد النائب موقف الإطار التنسيقي الذي رفض ترشيحه لمنصب نائب رئيس البرلمان، مرجعًا ذلك إلى علاقته الوثيقة بمحمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق ليكشف هذا عن توترات داخلية في المشهد السياسي العراقي، حيث تتصارع الأجنحة على النفوذ والمناصب، مما يعيق تشكيل توافقات مستقرة.
ويوجه عرب سهام نقده أيضًا إلى الأداء البرلماني، مشيرًا إلى أن فترة الحلبوسي وحاكم الزاملي شهدت تنافسًا قويًا على الرقابة، بينما يصف تجربة محسن المندلاوي الحالية بـ”الخاسرة” رغم توجهه المدني.
ويعكس هذا تقييمًا سلبيًا لقدرة المندلاوي على فرض هيبة المؤسسة التشريعية في ظل تحديات معقدة.
ويؤكد النائب أن صناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد للتغيير الحقيقي، مضيفًا أن بعض أسباب احتجاجات تشرين 2019 قد تغيرت. يتفق هذا مع توجهات سياسية حديثة تدعو إلى تعزيز الديمقراطية، لكنه يثير تساؤلات حول مدى استعداد النظام السياسي لاستيعاب هذا التغيير.
تتزامن تصريحات عرب مع منشورات حديثة على منصة “إكس”، حيث كتب حساب @alrasheedmedia. في 18 مارس 2025: “النائب حسين عرب: الكاظمي يتخذ قرارات ويسافر متعمدًا في أحداث تشرين”. يعزز هذا صدى الجدل حول إدارة الكاظمي للأزمات، بينما تظهر تقارير حديثة أن حكومة السوداني حققت استقرارًا نسبيًا، حيث بلغت احتياطيات البنك المركزي العراقي 100 مليار دولار في فبراير 2025، وفقًا لتصريحات رسمية، مما يدعم رؤية عرب حول قوتها.
وتعكس تصريحات عرب حالة من الاستقطاب السياسي، مع تأكيد على أهمية الانتخابات كأداة للإصلاح. لكن التوترات مع الإطار التنسيقي والتحديات البرلمانية تشير إلى أن الاستقرار السياسي لا يزال بعيد المنال، خاصة مع اقتراب انتخابات 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts