“ديفيد هيرست”: الهجوم الإيراني كشف وللمرة الأولى عن دخول “جيش عربي للقتال إلى جانب “إسرائيل”|

الجديد برس|

في سياق تعليقه على الهجوم الإيراني الأخير على “إسرائيل” قال الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست” في مقال له بموقع “ميدل إيست آي” الذي يرأس تحريره: لأول مرّة الجيش الأردني يقاتل لحماية حدود إسرائيل وهذا خطأ كبير”.

 

ولفت “هيرست” إلى أن الهجوم الإيراني على “إسرائيل”، كشف للمرة الأولى عن “قتال جيش عربي إلى جانب “إسرائيل”، في إشارة للجيش الأردني وتصدي دفاعات الأردن الجوية لمسيرات إيران التي قصدت الأراضي المحتلة.

 

وقال إن “الشيء الأكثر غباء الذي فعلته مصادر أمنية إسرائيلية يوم الأحد، هو التبجح علناً بشأن التعاون الذي حصلت عليه من سلاح الجو الأردني الذي ساعدها على إسقاط الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز”.

 

وتفاخرت مصادر عبرية بأنه تم اعتراض صواريخ متجهة إلى القدس على الجانب الأردني من غور الأردن، وأخرى بالقرب من الحدود السورية.

 

وتابع هيرست في مقاله بـ”ميدل إيست آي“: “هذه هي المرة الأولى التي أتذكر فيها أن الجيش الأردني، الذي لا يزال يحمل اسمه الأصلي منذ الإمبراطورية العثمانية باسم “الجيش العربي”، انضم بالفعل إلى القتال لحماية حدود إسرائيل. وهذا خطأ كبير.

 

مضيفا: ”وبينما كان سكان الأردن، سواء من الفلسطينيين أو سكان الضفة الشرقية، يهتفون لتلك الصواريخ أثناء اتجاهها لأهدافها في “إسرائيل”، قام الجيش الأردني بإسقاطها نيابة عن الاحتلال.”

 

الرسالة التي أرادت “إسرائيل” إيصالها هي أنه على الرغم من الأمر الظاهر، فإن للاحتلال حلفاء في المنطقة مستعدون للدفاع عنها، بحسب ديفيد هيرست.

 

وعلق منتقدا: “لكن هذه لعبة حمقاء إذا أرادت “إسرائيل” الحفاظ على النظام الملكي الأردني الضعيف، ومحاربة تيار الرأي العام الراغب في اقتحام الحدود”.

 

كما تحدث ديفيد هيرست في مقاله عن التباين في الموقفين الشعبي والرسمي والأردني، المختلفين تماما حيث يخالف النظام الأردني إرادة شعبه ويدعم الاحتلال على العكس.

 

هجوم إيران كشف حقيقة النظام الأردني

 

وقال هيرست إن “إسرائيل لا تقيم علاقات إلا مع القادة العرب الذين يتحدون إرادة شعوبهم ويفرضون عليها حكمهم الفاسد.”

 

موضحا أن التحرك الأردني يوم السبت، قد يمنح نجاحا على المدى القصير لـ “إسرائيل”، لكنه على المدى الطويل يسبب مشاكل على طول حدود “إسرائيل”.

 

الكاتب البريطاني أوضح أيضا أن الاحتلال ربما يحتفل بحقيقة أن لديه حلفاء حقيقيين، “لكنه بذلك يقوض شرعية أصدقائه بشكل قاتل”.

 

وشارك الأردن يوم، السبت، في صد الهجمات الإيرانية الأولى من نوعها على الاحتلال الإسرائيلي.

 

فيما ذكرت تقارير عبرية أن الأردن سمح لـ “تل أبيب” باستخدام أجوائه في صد الهجوم الإيراني.

 

وخلص ديفيد هيرست إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها “إسرائيل” لهجوم مباشر من قبل إيران التي أعطتها، مثل حماس، الانطباع بأنها غير مهتمة بالحرب.

 

وهذه هي المرة الأولى أيضًا التي يطلب فيها بايدن من “إسرائيل” عدم الرد. لافتا إلى أنه بعد مثل هذا الهجوم، تبدو الصورة سيئة: فـ “إسرائيل” تحتاج إلى آخرين للدفاع عنها، وليست حرة في اختيار كيفية الرد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی دیفید هیرست

إقرأ أيضاً:

عاجل – البنك المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس

#سواليف

عقدت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني اجتماعها الثامن والأخير لهذا العام، حيث قررت تخفيض أسعار الفائدة على كافة أدوات السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس اعتباراً من يوم الأحد الموافق 22 كانون الأول 2024.

وأكدت اللجنة على متانة المؤشرات النقدية وقوة الدينار الأردني، المدعوم بمستوى مرتفع من الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي الذي يبلغ حالياً 21.1 مليار دولار أمريكي ويكفي لتغطية 8.4 شهراً من مستوردات المملكة من السلع والخدمات، هذا فضلاً عن استقرار معدل التضخم عند مستوى 1.5% خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2024.

وحققت الودائع لدى البنوك ارتفاعاً بقيمة 2.7 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول 2024، مسجلةً نمواً بنسبة 6.1%، على أساس سنوي، ليصل إجمالي الودائع الى 46.0 مليار دينار.

مقالات ذات صلة “مريضة ومختلة ومنكسرة”.. لابيد يهاجم حكومة نتنياهو وينتقد زيارته لجبل الشيخ 2024/12/19

كذلك، ارتفع حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل البنوك بمقدار 1.4 مليار دينار، وبنمو نسبته 4.4% على أساس سنوي، ليصل إجمالي التسهيلات إلى 34.8 مليار دينار، واستمرت مؤشرات السلامة المالية، كما هي في نهاية النصف الأول من عام 2024، تأكيد قوة ومتانة القطاع المصرفي الأردني.

ووفقاً لأحدث البيانات الاقتصادية، فقد شهدت حوالات العاملين في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 نمواً بنسبة 3.1%، لتصل إلى 3.0 مليار دولار، وسجل الدخل السياحي ما مقداره 6.7 مليار دولار خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من عام 2024 مسجلاً تراجعاً بنسبة 3.1% فقط مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

فيما أظهرت تقديرات البنك المركزي تحسناً في الميزان التجاري، حيث انخفض العجز بنسبة 5.3% خلال الشهور العشرة الأولى من هذا العام، نتيجة للارتفاع الملحوظ في صادرات المملكة خلال الفترة المذكورة. كما تُشير توقعات البنك المركزي أن يسجل الاقتصاد الوطني نمواً بنسبة 2.4% في عام 2024، بعد أن سجل 2.2% في النصف الأول من العام الحالي.

وسيواصل البنك المركزي الأردني مراقبة المستجدات الاقتصادية والمالية والنقدية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وسيتخذ ما يلزم من إجراءات لضمان استمرارية الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي في المملكة، والذي يعدّ الركيزة الأساسية لخلق بيئة اقتصادية داعمة للنمو المستدام.

مقالات مشابهة

  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • شاهد | “إسرائيل” عاجزة عن مواجهة اليمن
  • ديفيد هيرست: المعارضة أفشلت خطة إماراتية إسرائيلية لتقسيم سوريا والإبقاء على الأسد
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • تطور جديد في مشروع السوبرليغ الجديد “المثير للجدل” في أوروبا
  • بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”
  • اليمن يستبق هجوماً ” إسرائيليا” أعد له منذ أسابيع وفق قادة صهاينة.. “إسرائيل ” تتخبط.. المفاجآت اليمنية لا تكاد تنتهي
  • شاهد بالفيديو.. لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى وسط “تل أبيب” وحجم الدمار الكبير الذي ألحقه بالمنشآت الصهيونية
  • البنك المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس
  • عاجل – البنك المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس