وزيرة الخزانة الأمريكية: أفعال إيران قد تتسبب في تداعيات اقتصادية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية ، جانيت يلين، إن أفعال إيران تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد تتسبب في تداعيات اقتصادية.
وزيرة الخزانة الأمريكية
وأضافت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية أن الوزارة "استهدفت أكثر من 500 فرد وكيان على صلة بالإرهاب الذي تمارسه إيران ووكلاؤها منذ 2021" .
وأشارت وزيرة الخزانة الأمريكية إلى أن واشنطن "ستستمر في استخدام العقوبات وتعمل مع الحلفاء لمواصلة عرقلة أنشطة إيران الخبيثة والمزعزعة للاستقرار".
ووسط توتر غير مسبوق في الشرق الأوسط، وتهديدات متبادلة بين إسرائيل وإيران، لاسيما بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس خطط الرد على الضربة الإيرانية يوم السبت الماضي، وقد وضعت عدة سيناريوهات، جاء التحذير الإيراني.
فقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن رد بلاده سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها.
بدوره، حذر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني من أن "بلاده سترد في ثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد".
كما اعتبر أن الإسرائيليين "ارتكبوا خطأً استراتيجيًّا في قصفهم للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ووفّروا الغطاء الشرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية، ولولا فعلتهم تلك لما توافرت هذه الظروف"، حسب قوله.
وحثهم في تصريحات تلفزيونية على "عدم معالجة خطئهم الاستراتيجي بخطأ ثان، لأنّهم لو كرّروه فعليهم أن ينتظروا تلقّي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والساعة بل بالثّواني"، وفق ما نقلت وكالة "تاس".
إلى ذلك، أوضح أن بلاده عندما قررت توجيه ضرباتها (في إشارة إلى هجمات السبت الماضي)، وضعت خططاً لمواجهة أي ردود لاحقة. وأردف قائلا: "لذلك فإن أي تعرض لتراب إيران سيجعلهم عرضة لرد أعظم وأكبر بكثير".
تراجع الأسهم الأمريكية وقفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية
الأسهم الأمريكية
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد أمس الاثنين، إذ تلاشت موجة صعود مبكرة بفضل تقرير قوي لمبيعات التجزئة أمام قفزة في عوائد سندات الخزانة ومخاوف بشأن تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.
ومع تعافي المؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 31 يناير/كانون الثاني في الجلسة الماضية، فتحت الأسهم على ارتفاع جزئيا بعد أن أظهرت البيانات زيادة مبيعات التجزئة بأكثر من المتوقع في مارس/آذار.
كما قدمت مكاسب في بعض الأسهم المالية بعد إعلان نتائجها الفصلية، مثل جولدمان ساكس، الدعم في بداية التعاملات.
لكن المكاسب تلاشت بسبب المخاوف من احتمال استمرار الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، وقفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع وصول السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
ووفقا للبيانات الأولية، خسر المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بما يصل إلى 61.79 نقطة، أو 1.21%، ليغلق عند 5061.62 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع فى الأسهم الأمريكية بنحو 289.93 نقطة بنسبة 1.79% إلى 15885.17 نقطة. كما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 250.63 نقطة، أو 0.66%، إلى 37735.24 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية وزيرة الخزانة الأمريكية وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين جانيت يلين إيران الشرق الأوسط تداعيات اقتصادية تداعيات يلين وزيرة الخزانة الأمريكية العقوبات إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي وزیرة الخزانة الأمریکیة الأسهم الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات أمريكية على إيران وجهات مرتبطة بجماعة أنصار الله اليمنية
فرضت الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بإيران وجماعة الحوثي اليمنية، وحدد عددا من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس أن العقوبات تستهدف ثلاث سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
وأضافت الوكالة أن هذه السفن "تمول وكلاء لطهران" مثل جماعة حزب الله اللبنانية، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وجماعة أنصار الله اليمنية.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لـ"شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية"، في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".
ويأتي هذا بينما تؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما. وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينج ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على 12 فردا لتشكيل ضغط على مخططات الشراء والتمويل التي تنفذها جماعة الحوثي. ومن بين هؤلاء هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، لدورهم المزعوم في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لحساب جماعة الحوثي.
وخلال الأيام الماضية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إن إيران تقترب من مرحلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عسكري، ما يستدعي البحث عن سبل مختلفة للتعامل مع الوضع.
جاء ذلك في تصريحات لغروسي خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الإيطاليين السابع عشر، الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية في روما، ويبحث المستجدات على الساحة الدولية.
وقال غروسي عن البرنامج النووي الإيراني: "المسألة الإيرانية في مرحلة غير مسبوقة، لأنها المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل".
وأشار غروسي إلى أنه زار طهران مؤخرًا والتقى بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي.
وأوضح أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد موجودة حاليا ولم تعد ضرورية.