زوجة البحار الروسي في طاقم السفينة المحتجزة لدى طهران تتحدث عن آخر اتصال لها بزوجها
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت زوجة البحار الروسي المتواجد على متن السفينة التي استولى عليها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز قبل أيام، في حديث لـRT أنها علمت بخبر أسر زوجها من وسائل الإعلام.
السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في طاقم السفينة المحتجزةوأضافت في حديثها أن زوجها أخبرها في آخر اتصال بينهما تم في الـ 13 من أبريل من رقم مجهول "إنه سيختفي لبعض الوقت وإن كل شيء على ما يرام، مطمئنا إياها بأنه على قيد الحياة ولا يعرف متى سيتصل مجددا"، ووفقا لها تم أخذ هواتف طاقم السفينة.
وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يعود زوجها إلى المنزل نهاية شهر مايو، بينما الآن تحتجز السفينة التي يعمل على متنها والتابعة لشركة Aries في أحد الموانئ الإيرانية.
واشارت إلى أم زوجها تيموفي هو كبير الميكانيكيين على متن السفينة وهو الروسي الوحيد ضمن الطاقم، ويعمل ضمن عقد عقده ثم تم تجديده للمرة الثالثة لمدة 6 أشهر.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية السبت الماضي بأن وحدات من الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة الشحن "MCS Aries" التي ترفع العلم البرتغالي في مضيق هرمز.
وفيما بعد قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان ووتسن إن طاقم السفينة يضم مواطنين من الهند والفلبين وباكستان وروسيا وإستونيا.
وأعلنت السفارة الروسية لدى طهران أن السلطات الإيرانية وعدت بإتاحة التواصل مع المواطن الروسي كولتشانوف أحد أفراد طاقم سفينة MCS Aries التي احتجزها الحرس الثوري مؤخرا في مضيق هرمز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طهران طوفان الأقصى مضيق هرمز طاقم السفینة
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.