جنيف-سانا

حذرت رئيسة لجنة التحقيق الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة نافانيثيم بيلاي من أن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي أدى إلى كارثة إنسانية لا يمكن تصورها.

وأضافت بيلاي في كلمة لها خلال اجتماع بمكتب الأمم المتحدة في جنيف: “إن “إسرائيل” شنت حرباً غير مسبوقة على سكان غزة وإن أكثر من 33 ألفاً من الفلسطينيين قتلوا في هذه الحرب، نصفهم نساء وأطفال”، مشيرة إلى أنه “وفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” فقد تم تهجير أكثر من 1.

7 مليون شخص داخل المنطقة في غزة، كما تأثرت 40 بالمئة من المدارس بشكل مباشر بالهجمات “الإسرائيلية” “.

وأشارت رئيسة اللجنة إلى أن ” منظمة الصحة العالمية أكدت وقوع أكثر من 400 هجوم على القطاع الصحي في القطاع، وهو انتهاك واضح للقانون الدولي، كما أدى الحصار المفروض على غزة إلى كارثة إنسانية لا يمكن تصورها”، مشيرة إلى أن” الطرق والبنية التحتية تعرضت لأضرار جسيمة، وهذا الوضع يمنع تنفيذ أنشطة المساعدات الإنسانية”.

وشددت بيلاي على أن” “إسرائيل” أوقفت أو منعت بانتظام المساعدات الإنسانية من دخول غزة، وهذا يتعارض مع القرارات المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد “إسرائيل”.

وأوضحت أن ” اللجنة حققت أيضاً في الجرائم الدولية التي ارتكبتها “إسرائيل” في الضفة الغربية وكذلك غزة والقدس الشرقية، وأنها ستقدم النتائج الأولية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال شهر حزيران القادم وإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر تشرين الأول القادم”.

وأشارت بيلاي إلى أن ” اللجنة أعدت 4 تقارير بعد إنشائها عام 2021 ، وتم عرضها على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تمت المناقشة بشكل عام لقضايا مثل استخدام الجنود “الإسرائيليين” للقوة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وزيادة التسليح وتضييق النطاق المدني”.

وركزت اللجنة كل أعمالها على العدوان الإسرائيلي الحالي منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وهي تقوم بالتحقيق في الإجراءات المتخذة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للأمم المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد

دمشق (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس مصر والأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا

شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس، على حاجة سوريا الملحة إلى عملية انتقالية سياسية شاملة مبنية على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
وذكر بيان صادر عن مكتب بيدرسون أن ذلك جاء خلال لقائه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير لمناقشة الأولويات والتحديات التي تواجههما وإحاطتهما بمخرجات اجتماعات العقبة بشأن سوريا التي عقدت السبت الماضي لبحث آخر التطورات. 
ونقل البيان عن بيدرسون تأكيده استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات كافة للشعب السوري وإعرابه عن عزمه إجراء مزيد من الاتصالات على مدار الأيام المقبلة. 
كما أعرب بيدرسون عن أمله في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بطريقة منظمة من أجل دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في سوريا.
وأشار إلى أن التغيير الذي تشهده سوريا يمثل «فرصة كبيرة» لبناء مستقبل جديد، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الكبيرة التي تواجهها خاصة في العمل على النهوض بمؤسسات الدولة وتقديم الخدمات الأساسية وضمان القانون والنظام والأمن. 
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق مباشرة عقب مشاركته في اجتماعات العقبة بالأردن لبحث التطورات في سوريا، وهي زيارته الأولى إلى العاصمة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي السياق، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمس، عزمه التوجه إلى دمشق.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس» عن زيارته المرتقبة: «أسبوع من التغيير في 5 عقود، ثم 5 عقود من التغيير في أسبوع».
وكان فليتشر وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت صباح أمس، وقال إنه سيعود إليها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، طالبت اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين، وحماية أدلة الجرائم والانتهاكات لضمان العدالة والمساءلة في المستقبل، وكذلك الامتثال الكامل للقانون الدولي، وضمان التزام الحكومة المؤقتة في دمشق والأطراف الأخرى في الصراع السوري بتعهداتها المعلنة بمنع العنف.
 وقالت اللجنة الدولية إنها حققت في حالات الاختفاء القسري والانتهاكات في مرافق الاحتجاز السورية منذ عام 2011، مؤكدة ضرورة حماية الأدلة ومسرح الجريمة، لاستخدامها في المساءلة والتعويضات.
 وأضافت أن «تقدم القوات الإسرائيلية إلى ما هو أبعد من المنطقة التي أنشئت بموجب اتفاق 1974 لفض الاشتباك، وتنفيذها لأكثر من 500 غارة جوية، يمثل انتهاكات واسعة النطاق لسيادة سوريا وسلامة أراضيها»، داعيةً إلى «توفير المساعدات العاجلة إلى سوريا، وتعليق العقوبات التي تتسبب في ضرر غير متناسب للفقراء والأكثر ضعفاً».

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية
  • المبعوث الأممي: سوريا بحاجة إلى مساعدة إنسانية فورية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت أمس 3 بعثات مساعدات إنسانية لشمال غزة
  • مساعٍ أممية جديدة لحل الخلاف السياسي في ليبيا
  • الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
  • «الوطني» يطلع مسؤولة أممية على نهج الإمارات في تمكين المرأة
  • "الوطني الاتحادي" يطلع مسؤولة أممية على نهج الإمارات في تمكين المرأة
  • القائم بأعمال محافظ تعز يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة