التحرش يدفع مدرب سانتوس البرازيلي للاستقالة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نواف السالم
قرر كليتون ليما المدرب السابق للمنتخب البرازيلي للسيدات في كرة القدم، الاستقالة من منصبه كمدرب لفريق سانتوس، بعد أن واجه احتجاجات من اللاعبات بسبب اتهامات بالتحرش.
كما أصدر نادي سانتوس بيانًا، قال فيه “من أجل حماية عائلته ونزاهته ونادي سانتوس، قدم كليتون ليما استقالته” وتم قبولها.
وتابع البيان، أن ليما كان “هدفا للانتقادات وحتى التهديدات بالقتل” منذ إعادة تعيينه.
وأضاف البيان، أن تم إرسال 19 رسالة في سبتمبر الماضي من قبل لاعبات إلى مجلس إدارة نادي سانتوس اتهمت فيها المدرب ليما (49 عاما) بـ”التحرش الأخلاقي والجنسي” خلال حصة تدريبية أو النشاطات المرتبطة بالنادي.
الجدير بالذكر، أن درب ليما فريق سيدات سانتوس ثلاث مرات (1999-2010، 2022-2023، ثم خلال العام الحالي وقاده إلى اللقب المحلي عامي 2007 و2009، كما أشرف على تدريب منتخب البرازيل للسيدات، وفاز معه بكأس “كوبا أمريكا” عام 2010.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تحرش سيدات فريق سانتوس ليما
إقرأ أيضاً:
مضيفات طيران يتحدثن عن تجاربهن مع التحرش الجنسي خلال رحلاتهن الجوية
وكالات
عقد وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو اجتماعاً مع كبار مسؤولي الشرطة لمناقشة ادعاءات تعرض مضيفات الخطوط الجوية الفرنسية للتحرش الجنسي، بعد نشر إذاعة “راديو فرنسا” شهادات صادمة لعدد من الموظفات.
زعمت المضيفات أنهن تعرضن للتحرش من قبل زملائهن أثناء الرحلات الجوية، واتهمن الشركة بحماية المعتدين بدلاً من الضحايا ومن جانبها، نفت الخطوط الجوية الفرنسية هذه الادعاءات، مؤكدةً أنها تتبنى سياسة “عدم التسامح مطلقًا” مع مثل هذه الانتهاكات.
وفي مقابلة مع تلفزيون “بي إف إم”، قال وزير النقل الفرنسي: “أنا آخذ هذه القضية على محمل الجد. حاليًا، لا يمكنني توجيه اتهامات مباشرة، لكنني سأجتمع اليوم مع إدارة الشركة والموظفين لفهم ما يجري” .
وتحدثت إحدى المضيفات، تُدعى ماتيلد، عن حادثة تعرضها للتحرش أثناء رحلة جوية وقالت إن رئيس المضيفين حاول التحرش بها ولمسها أثناء إعدادها المعدات، مما دفعها للهرب إلى قمرة القيادة طلبًا للحماية. ورغم تقديمها شكوى رسمية في يونيو 2022، فإن التحقيق لا يزال معلقًا دون اتخاذ أي إجراءات.
ورغم تأكيد الخطوط الجوية الفرنسية التزامها بسياسة صارمة ضد التحرش الجنسي، كشف تقرير داخلي نُشر في سبتمبر 2024 أن العديد من الضحايا يفضلون الصمت خوفًا من عدم أخذ شكاواهم بجدية.