أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن الهدف الثاني الذي سجله الزمالك، يوضح أن سيف الجزيري لعب بشكل خطر ضد عمر كمال عبدالواحـد، والكرة ركلة حرة لصالح الأهلي، واحتساب الهدف كان قرار خاطئ من جانب إبراهيم نور الدين.
 

بعد خسارة القمة .. الإسماعيلي محطة الأهلي المقبلة بالدوري


وقال في تصريحات تلفزيونية صباح اليوم الثلاثاء : "هدف سيف الدين الجزيري الأول سليم، ومساعد الحكم هاني عبدالفتاح قدم مستوى جيد خلال اللقاء".

 

وأضاف: "الغاء ركلة الجزاء لـ الجزيري كان قرار صحيح بعد العودة لتقنية الفار، ولكن ابراهيم نور الدين توقف لبعض الثواني قبل اطلاق صافرته، ولكن قد يكون سامي هلهل هو من نبه عليه بتلك اللعبة". 

وزاد: "كنت أتمنى أن يقوم حكام الفار بمراجعة اللعب جيدًا، هناك مخالفة ارتكبت من سيف الجزيري ضد لاعب الأهلي، وقدمه كانت قريبة من وجه عمر كمال، واللاعب لم يستطع منافسة الجزيري لأن قدمه كانت في وجهه، ورأيي الشخصي أن الكرة ركلة حرة للأهلي وهو قرار أثر على نتيجة اللقاء". 
وأشار إلى أن إبراهيم نور الدين احتسب الكرة هدفًا، ولم يتم مراجعته بشكل واضح من غرفة الـVar، وحكم الساحة لم يكن لديه التفاصيل كاملة، ولعبة الهدف الثاني للزمالك تخص تقنية الفيديو، مثل لعبة ركلة الجزاء. 
وأكد توفيق السيد، أن طاقم التحكيم قدم مستوى مقبول رغم صعوبة اللقاء، مشيرًا إلى أن الوقت الضائع في نهاية اللقاء كان 6 دقائق ولم يُلعبوا بشكل كامل، وكان يجب زيادة على الأقل دقيقة ونصف. وأتم: "اخفاء الكرة (عيب ولا يصح مطلقا) هذا سلوك غير مقبول، وكان يجب على إبراهيم نور الدين طرد المدير الفني للفريق المنظم للمباراة (صاحب الملعب) وفقًا للائحة والقانون، لأنه المسئول عن ذلك، ولو كان الأهلي هو المسئول عن التنظيم وتكرر الموقف يتم طرد المدرب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجزيري الزمالك الأهلي إبراهيم نور الدين توفيق السيد نور الدین

إقرأ أيضاً:

تحديات أمام قائمة «أبو ريدة» في قيادة اتحاد الكرة| إصلاحات إدارية داخل الجبلاية.. الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي.. وتطوير المسابقات لصالح المنتخبات الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجحت قائمة المهندس هاني أبوريدة في قيادة اتحاد كرة القدم المصري، بالتزكية حتى عام ٢٠٢٨، فوز القائمة يمثل بداية جديدة للكرة المصرية، من التحديات والفرص أمام القائمين على الاتحاد من أجل تطوير اللعبة على جميع الأصعدة.

وتواجه قائمة «أبو ريدة» عددا من التحديات، أبرزها التحكيم المصري، حيث تدرس القائمة الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي لقيادة لجنة الحكام المصرية خلال الفترة المقبلة، كما تسعى القائمة لتطوير الدوري المصري الممتاز، الذي يعاني من العديد من المشكلات التي تؤثر على مستوى الأداء وجودة المباريات.

بالإضافة إلى تحسين الأداء في البطولات القارية والدولية، فمنتخب مصر الوطني هو أحد أكبر الأصول لكرة القدم المصرية، وتعد نتائج المنتخب في البطولات القارية والدولية من أولويات الاتحاد. خاصةً بعد تراجع النتائج في بعض البطولات، مثل كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم، ووضع الاتحاد خطة لرفع مستوى المنتخبات الوطنية، مع التركيز على الاستقرار الفني، والتخطيط طويل الأمد لإعادة بناء المنتخب بشكل قوي.

التحدي هنا يتمثل في اختيارات المدربين، واستراتيجيات الإعداد للبطولات الكبرى، بالإضافة إلى التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية.

ومن أكبر التحديات التي يواجهها اتحاد الكرة المصري القادم هي مسألة الشفافية الإدارية، حيث تعرض الاتحاد في السنوات الأخيرة، لانتقادات بسبب قضايا فساد ومشاكل في الإدارة، حيث يحتاج الاتحاد إلى إعادة بناء الثقة بينه وبين الأندية والجماهير من خلال تنفيذ إصلاحات إدارية شاملة، وتفعيل دور الرقابة والمراجعة المالية، وضمان اتخاذ القرارات بالشكل الصحيح.

ومن المنتظر أن تستعين قائمة المهندس هاني أبو ريدة بعدد من الوجوه من خارج المجلس، على رأسها المهندس أحمد مجاهد فى منصب المدير التنفيذي.

استثمار العلاقات الدولية

من أبرز الفرص المتاحة لاتحاد الكرة المصري في ظل نجاح قائمة المهندس هاني أبو ريدة هو الاستفادة من العلاقات التي يمتلكها على المستويين القاري والدولي، فأبو ريدة، بفضل خبراته الطويلة في إدارة كرة القدم المصرية والدولية، يمكنه جلب فرص جديدة للمنتخب الوطني، سواء من خلال تنظيم المباريات الودية مع منتخبات قوية، أو الحصول على دعم مالي لرفع مستوى الكرة في مصر، يمكن أن تسهم هذه العلاقات في تعزيز سمعة مصر على الساحة الرياضية العالمية.

التسويق الرياضي وزيادة العوائد المالية

واحدة من أهم الفرص التي يمكن استغلالها هي تطوير التسويق الرياضي في مصر، فالاتحاد المصري لكرة القدم أمامه فرصة كبيرة لزيادة إيرادات الأندية والمنتخب من خلال تحسين التسويق والحقوق الإعلامية، كما يمكن تحسين فكرة نقل المباريات، وكذلك حقوق البث التليفزيوني، ما يُسهم في رفع مستوى الدوري المحلي وزيادة العوائد المالية، كما يمكن تطوير الحملات الإعلانية لجذب الرعاة والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

دعم الشباب والمواهب

الاهتمام بالمواهب الشابة يُعتبر فرصة مهمة لإعادة بناء الكرة المصرية على أسس ثابتة، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة أن العديد من اللاعبين الشبان يظهرون بشكل مميز، لكنهم يفتقرون إلى الدعم الفني والموارد اللازمة للنجاح على أعلى المستويات.

فتح أكاديميات جديدة، وتوفير برامج تدريبية متطورة، وتحسين الملاعب الرياضية في مختلف المحافظات سيسهم في اكتشاف مواهب جديدة، مما يُسهم في بناء منتخب قوي للمستقبل. كذلك، ستكون هناك فرصة لتطوير البنية التحتية للأندية الصغيرة، وهو ما سيساعد في تنمية كرة القدم في جميع أنحاء مصر.

الشفافية والحوكمة الجيدة

الفرصة الأخرى التي أمام الاتحاد المصري لكرة القدم هي تحسين مستوى الشفافية في اتخاذ القرارات الإدارية، واعتماد الحوكمة الجيدة والإفصاح عن جميع المعاملات المالية والإدارية يمكن أن يُعيد الثقة بين اتحاد الكرة والجماهير، كما أن وجود استراتيجية واضحة لإدارة موارد الاتحاد، مع تأكيدات على المحاسبة والمراجعة المالية، سيساهم في تحسين الصورة العامة للاتحاد.

مقالات مشابهة

  • خبير تحكيمي: الاتحاد السكندري لا يستحق ركلة جزاء ضد الأهلي
  • خبير تحكيمي: «ميشالاك» لا يستحق ركلة جزاء ضد المصري
  • تحديات أمام قائمة «أبو ريدة» في قيادة اتحاد الكرة| إصلاحات إدارية داخل الجبلاية.. الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي.. وتطوير المسابقات لصالح المنتخبات الوطنية
  • خبير تحكيمي: ضربة جزاء حسين الشحات ضد الاتحاد «صحيحة».. وكهربا لا يستحق الطرد
  • الكرة ارتطمت بيد لاعب المصري.. تعليق غرفة «الفار» على عدم احتساب ركلة جزاء للزمالك| عاجل
  • خبير تحكيمي: ضربة جزاء حسين الشحات ضد الاتحاد صحيحة
  • خبير تحكيمي يحسم الجدل حول ركلة جزاء الاتحاد أمام الأهلي بسبب عطية الله
  • فاروق: هناك ركلة جزاء غير محتسبة لصالح الاتحاد السكندري
  • خبير تحكيمي: كرة يحيى عطية الله ليست ركلة جزاء
  • بصورة واضحة.. بث مباشر مشاهدة مباراة الأهلي والاتحاد السكندري يلا شوت في الدوري المصري يلا شوت مباشر