الجبهة الوطنية التقدمية: قدر سورية مواجهة مخططات الغرب الهادفة لخدمة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن قدر سورية مواجهة المخططات الغربية والأمريكية ومن بينها التحالف العالمي لخدمة الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن هذا التحالف فكك دولا كثيرة لكنه لم يستطع النيل من سورية بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها.
وقالت القيادة في بيان اليوم بالذكرى الـ 78 لجلاء المستعمر الفرنسي عن سورية: تحل ذكرى الجلاء كما حلت ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي الـ 77 قبل أيام، والذي أسهم منذ بداية أربعينيات القرن المنصرم في النضال والعمل ضد المستعمر، لإنجاز وتحقيق أهدافه في الاستقلال ومواجهة الاستعمار بمختلف أشكاله، لافتة إلى أن الجبهة الوطنية التقدمية وبأحزابها كافة بقيادة حزب البعث تؤكد قيم الجلاء ومعانيه لصنع الجلاء الحقيقي وتحرير الأرض العربية المحتلة، متمثلة قيم القائد المؤسس حافظ الأسد والسيد الرئيس بشار الأسد في مسيرته النضالية المتمثلة في الإيمان بقدرة الشعب والثبات على الموقف في مقارعة كل أشكال التآمر.
وأضاف البيان: إن قدر سورية هو مواجهة المخططات الغربية والأمريكية لما يشغله موقعها الجيو- إستراتيجي من أهمية، وكان آخرها التحالف العالمي خدمة للكيان الصهيوني، هذا التحالف الذي استطاع إسقاط انظمة سياسية عدة وتفكيك دول كثيرة، إلا أنه لم يستطع تحقيق أهدافه في النيل من سورية العربية بفضل صمود شعبها وجيشها الباسل وقيادتها الشجاعة.
وأشارت القيادة المركزية للجبهة إلى أن سورية وانطلاقا من إيمانها القومي بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية قدمت الكثير من أجل الحؤول دون تصفية هذه القضية، موضحة أن دروس التاريخ وتجاربه تؤكد أن أصحاب أي قضية عادلة الصامدين بوجه محتل ينفذ سياسة الأرض المحروقة ويرتكب جرائم إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً منتصرون حتماً طال الزمن أم قصر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تطالب باستبعاد الكيان الصهيوني من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025
الثورة نت/..
طالب مجلس هيئة البث السلوفينية، السبت، باستبعاد الكيان الصهيوني من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن 2025).
وبحث المجلس قرارا يدعو لتقديم طلب فوري لاتحاد الإذاعات الأوروبية المنظمة للمسابقة، لعدم السماح بمشاركة الكيان الصهيوني في المسابقة المزمع إقامتها في مدينة بازل السويسرية في مايو المقبل، وتمت الموافقة عليه بالإجماع.
وبموجب هذا القرار المعتمد، فإن الهيئة غير ملزمة بالانسحاب من المسابقة حتى في حال مشاركة الكيان، لكنها مطالبة بالضغط على الجهة المنظمة للنظر في استبعاد الكيان الغاصب.
وفي يونيو الماضي، اعترفت سلوفينيا رسميا بدولة فلسطين، مؤكدة أن حل الدولتين فقط هو ما يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.