عربي21:
2025-02-03@18:51:36 GMT

4 مسائل سياسية صعبة على عتبة أصحاب القرار في إسرائيل

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

4 مسائل سياسية صعبة على عتبة أصحاب القرار في إسرائيل

4 مسائل سياسية مهمة وصعبة توجد على عتبة صاحب القرار الإسرائيلي، وعليه أن يتعامل معها، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية المقربة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

المسألة الأولى تتعلق بصفقة التهدئة وتبادل الأسرى، وبحسب الصحيفة فإن المقترح الأخير لحماس هو بمثابة استسلام لـ"إسرائيل"، ونقلت عن مصدر في الكابنيت الإسرائيلي أن "رد حماس على الوسطاء يجعل الصفقة متعذرة".

وأضاف: "أي من أعضاء الكابنيت، بما في ذلك قادة الوفد إلى القاهرة، غير مستعد للاستجابة لمطالب حماس الجديدة".

وكانت حماس سلمت الوسطاء مقترحها للصفقة، حيث اشترطت انسحاب القوات الإسرائيلية إلى محاذاة الخط الفاصل في جميع المناطق في المرحلة الأولى. وبعودة النازحين إلى شمال القطاع وضمان حرية التحرك في جميع مناطقه، كما اشترطت الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم في المرحلة الثانية قبل البدء بتبادل الأسرى. كما اشترطت انسحاب القوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة في المرحلة الثانية، إضافة إلى عرضها مقابل إطلاق سراح أي أسير مدني الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا. وإطلاق سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة أسيرة بينهم 30 من أصحاب المؤبدات.

أما المسألة الثانية فهي عملية رفح، فحسب الصحيفة فإنه بما أنه لا يمكن الاستجابة لمطالب حماس، فإن ذلك قد يشق الطريق لاستكمال العملية في رفح.


ويتطلب هذا، وفق الصحيفة، أن تعيد الحكومة الجيش بقوات واسعة إلى القطاع كي تساعد في إخلاء المدنيين إلى وسط القطاع وشماله، وبعد ذلك تقضي على الكتائب المتبقية في رفح.

وتزعم الصحيفة أن مصر لن يكون بوسعها أن ترفض عملا إسرائيليا بمحاذاة حدودها.

أما المسألة الثالثة فهي الرد على الهجوم الإيراني، التي تصفها الصحيفة بـ"الأكثر حرجا أمام أصحاب القرار".

وتكشف الصحيفة أن الخلاف في الكابنيت على طبيعة الرد وشدته وتوقيته وليس على مبدأ الرد.

وقالت الصحيفة إنه لم ترد "إسرائيل" "فإنها ستسمح بوجود معادلة جديدة". وتضيف: "رغم الضغوط الأمريكية للامتناع عن تصعيد واسع في المنطقة، فإن مسؤولية قادة الدولة قبل كل شيء هي ضمان مستقبلها".

أما المسألة الرابعة فهي مستقبل مستوطني الشمال.

تقول الصحيفة إنه بينما تفرز "إسرائيل" القوات لغزة، وربما لعملية الرد المحتملة في إيران، فإن إعادة الأمن إلى الشمال تصبح المهمة الأخيرة في سلسلة مهام الجيش والحكومة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حماس غزة رفح الإيراني إيران حماس غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل

قال عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُقام فيه دولة فلسطينية كاملة.

البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء


وبحسب" سكاي نيوز عربية، أوضح تبون، أن ذلك شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وفي و قت سابق، أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن الجزائر ستقدم مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة "لوقف القتل في رفح".
وقال عمار بن جامع للصحفيين بعد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس المكون من 15 عضوا: "ستقوم الجزائر بعد ظهر اليوم بتعميم مشروع قرار بشأن رفح.
وأضاف: "سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل في رفح".
ومشروع القرار الذي يستند إلى الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، "يقرر أن على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فورا هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح".

ويطالب مشروع القرار أيضا ب"وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".

ولم يحدد السفير الجزائري الموعد الذي يأمل فيه طرح مشروع القرار على التصويت.

وقال السفير الصيني فو كونغ "نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن لأن هناك أرواحا على المحك" معربا عن أمله في إجراء تصويت في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد"، مشددا أيضا على أنها "مسألة حياة أو موت".

وبعد قرارين ركزا بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في نهاية مارس، في دعوة سبق أن عرقلتها مرارا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى أن امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.

وردا على سؤال بشأن مسودة النص الجزائري، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد إنها بانتظار الاطلاع عليها وإن الرد سيكون "بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتجاهل تعيين نائب محافظ بنك إسرائيل
  • الشاهد: إشراك القطاع الخاص في صنع القرار الاقتصادي يعزز مناخ الاستثمار
  • الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
  • إيناس حمدان: قرار إسرائيل بمنع الأونروا من العمل في غزة غير مسبوق وخطير
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • متحدث الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة فى تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • متحدث الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • معاريف: مهمة صعبة لنتنياهو في واشنطن
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة