فرونتسكا: الأمم المتحدة ستساند كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا اليوم، "مؤسسة عامل الدولية" في زيارة وداعية قبيل انتهاء مهمتها في لبنان، لمناقشة "القضايا الإنسانية الملحة في لبنان والمنطقة، بما في ذلك التطورات في جنوب لبنان والاستجابة لحاجات الناس، وخصوصاً النازحين من القرى الحدودية، وبرامج "عامل" التي تتولى رعايتهم وتوفير وصولهم إلى حقوقهم بالشراكة مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة"، بحسب بيان للمؤسسة.
وشددت فرونتسكا على "ضرورة العمل المشترك، من أجل مصلحة لبنان، والنظر بالملفات الإنسانية على اعتبار أنها أولوية"، مؤكدة أن "الأمم المتحدة ستساند كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع وتطبيق القوانين والقرارات الدولية ومن بينها قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وهناك الكثير من الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي تنوي تعزيز صمود لبنان ودعمه وتسعى من أجل تحقيق ذلك".
وأثنت على "التزام مؤسسة "عامل" وتفانيها في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية في لبنان، وخصوصاً في مناطق الجنوب، في ظل الظروف الصعبة التي نشهدها حاليا"، معتبرة أن "كل عمل إنساني ملتزم بإنسانية الإنسان هو حجر أساس ومدماك في بناء مجتمع أفضل وفي تعزيز السلام العادل والتطور والتنمية المستدامة".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق… استيلاء صادم على المساعدات يدفع الأمم المتحدة لوقف توزيع الغذاء!
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة مفاجئة تنذر بتفاقم معاناة ملايين اليمنيين، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إيقاف إرسال وتوزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب استيلاء الجماعة المسلحة على أحد مخازن البرنامج في محافظة الحديدة.
وأكدت مصادر أممية أن عناصر تابعة للحوثيين اقتحمت مستودعًا رئيسيًا للمساعدات وصادرت كميات كبيرة من الغذاء المخصص للعائلات الأشد احتياجًا، ما دفع البرنامج إلى تجميد أنشطته هناك بشكل فوري، في انتظار ضمانات لسلامة موظفيه ووصول آمن للمساعدات.
وقال أحد مسؤولي البرنامج: “ما حدث يهدد بشكل مباشر الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. لن نتمكن من الاستمرار في ظل هذه الظروف التي تعرض عملياتنا للخطر”.
القرار يأتي في وقت حرج، إذ تواجه اليمن موجة جديدة من انعدام الأمن الغذائي، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من الجوع، بينهم أطفال ونساء في مراحل حرجة من سوء التغذية.
من جانبها، نفت جماعة الحوثي الاتهامات، ووصفت قرار التعليق بأنه “خطوة مسيسة”، متهمة البرنامج بإرسال مواد غير صالحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن كل شحناتها تخضع لفحوصات صارمة قبل التوزيع.
المنظمات الإنسانية حذّرت من أن توقف المساعدات قد يتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الأساسية في معظم المناطق اليمنية.