فرونتسكا: الأمم المتحدة ستساند كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا اليوم، "مؤسسة عامل الدولية" في زيارة وداعية قبيل انتهاء مهمتها في لبنان، لمناقشة "القضايا الإنسانية الملحة في لبنان والمنطقة، بما في ذلك التطورات في جنوب لبنان والاستجابة لحاجات الناس، وخصوصاً النازحين من القرى الحدودية، وبرامج "عامل" التي تتولى رعايتهم وتوفير وصولهم إلى حقوقهم بالشراكة مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة"، بحسب بيان للمؤسسة.
وشددت فرونتسكا على "ضرورة العمل المشترك، من أجل مصلحة لبنان، والنظر بالملفات الإنسانية على اعتبار أنها أولوية"، مؤكدة أن "الأمم المتحدة ستساند كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع وتطبيق القوانين والقرارات الدولية ومن بينها قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وهناك الكثير من الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي تنوي تعزيز صمود لبنان ودعمه وتسعى من أجل تحقيق ذلك".
وأثنت على "التزام مؤسسة "عامل" وتفانيها في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية في لبنان، وخصوصاً في مناطق الجنوب، في ظل الظروف الصعبة التي نشهدها حاليا"، معتبرة أن "كل عمل إنساني ملتزم بإنسانية الإنسان هو حجر أساس ومدماك في بناء مجتمع أفضل وفي تعزيز السلام العادل والتطور والتنمية المستدامة".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن.
وقالت «بلاسخارت» في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا.
وأضافت أنه في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادل لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه، كما أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن، لذا فإنّ التزام جميع الأطراف بضبط النفس هو أمر في غاية الأهمية.
وتابعت:«لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة».
وأشارت "بلاسخارت" إلى أن «الأمم المتحدة تؤكّد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع».