أعلنت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا سلسلة من الهجمات على مديرية باجل إحدى مديريات محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وفي قت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحوثيين وضعوا عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار في حالة تأهب، في حال قررت إسرائيل الرد على الهجوم الإيراني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قناة المسيرة جماعة الحوثي اليمن الولايات المتحدة وبريطانيا محافظة الحديدة الهجوم الإيراني إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.

وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.

وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.

وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • رويترز: طائرات إسرائيلية تشن سلسلة غارات على قاعدتين للجيش السوري
  • يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
  • حريق كبير بمنشآت روسية إثر هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة (شاهد)
  • هجمات بطائرات مسيرة استهدفت منشآت في منطقة سامارا الروسية
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة (بيان)
  • الأمن السوري: اعتقال عدد من العناصر لارتكابهم انتهاكات ضد المدنيين بمنطقة الساحل
  • فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعمار غزة