مناقشة واقع العملية التصديرية للمنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
مناقشة واقع العملية التصديرية للمنتجات الزراعية والمعوقات التي تعترضها وسبل تجاوزها قبيل بدء الموسم الزراعي الصيفي للخضار والفواكه، محور اجتماع عقد في هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بحضور مجموعة من مصدري المواد الزراعية.
وأوضح مدير الهيئة ثائر فياض أن الاجتماع يأتي بعد توصية اللجنة الاقتصادية بالجلسة رقم 13 تاريخ 26-2-2024 بخصوص معوقات التصدير، والتي تم خلالها الموافقة على عدد من مقترحات لجنة التصدير في اتحاد غرف الزراعة، ومن بينها التنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بشأن تقديم دعم الشحن من الهيئة مباشرة كجزء من أجور العبارة “رورو”.
وأشار فياض إلى إمكانية قيام الهيئة بدراسة تقديم دعم لمراكز الفرز والتوضيب في مجال فاتورة الكهرباء وفق الكميات التي تقوم هذه المراكز بالعملية التصديرية بنفسها.
من جانبه تطرق رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف الزراعة السورية إياد محمد إلى اقتراح إعداد دراسة تشكيل لجنة من الهيئة ولجنة التصدير في غرف الزراعة وعدد من المصدرين مع المعنيين في معبر نصيب الحدودي مع الأردن ومعبر جابر الأردني، للاتفاق على آلية العمل وتنظيم دخول الشاحنات والبرادات المحملة بالبضائع السورية، وتنظيم انطلاق الشاحنات والبرادات باتجاه معبر نصيب حتى لا يتم تجميعها هناك.
بدورهم أشار المصدرون إلى العقبات التي تعترض عملهم، ومنها تأخير دخول البرادات السورية المتجهة للخليج والدول الأخرى عبر معبر جابر الأردني، وإلى ضرورة الإسراع في تطبيق برامج الدعم المقدمة من الهيئة ودراسة تشميل مواسم زراعية إضافية ضمن برامج الدعم للشحن.
حضر الاجتماع رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني، ومدير صندوق دعم الإنتاج المحلي والصادرات.
منار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، السبت، أن خطر وباء الحمى القلاعية لا يزال قائماً في العراق، رغم مرور نحو شهر على تسجيل أول إصابة.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، إن "المرض انتشر في نحو 20 منطقة، أبرزها الفضلية في بغداد، ومناطق أخرى، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، مُسبباً خسائر فادحة لمربي الثروة الحيوانية"، مشيراً إلى أن "الخطر لا يزال قائماً حتى الآن، ما يستدعي استمرار حالة الاستنفار والالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل المواشي بين المحافظات، خاصة في المناطق الموبوءة".
وأضاف الجبوري أن "استيراد الماشية من الخارج كان السبب الرئيسي في عودة انتشار الحمى القلاعية، إذ ثبت أن بعضها كان مصاباً، ما يستوجب مراجعة آليات الاستيراد لمنع انتقال الأمراض الفتاكة مستقبلاً".
وأشار إلى أن "لجنة الزراعة والمياه النيابية تراقب عن كثب تطورات انتشار المرض، وتسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية لاحتوائه، خصوصاً بعد ظهور عدة بؤر جديدة خلال الأسابيع الماضية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام