رئيس هيئة الدواء يشارك في إطلاق مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية بإقليم شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
افتتح اليوم، وفد هيئة الدواء المصرية برئاسة الدكتور على الغمراوي، رئيس الهيئة، مشاركته بالاجتماع التمهيدي لإطلاق مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية بإقليم شمال إفريقيا NA-MRH، والمقام في الجمهورية التونسية في الفترة من 16-18 من أبريل الجاري، والذي يشهد مشاركة رؤساء الجهات التنظيمية بدول شمال إفريقيا، وكذا ممثلين عن مفوضية الاتحاد الإفريقي، ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، ومنظمة الصحة العالمية، وممثلين عن مبادرات المواءمة التنظيمية المناظرة بأقاليم " الشرق والغرب والوسط والجنوب" الإفريقي.
ومن المنتظر أن يناقش الاجتماع أهداف ومحققات برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الإفريقية AMRH التابع لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، والتحديات التي واجهها البرنامج منذ الشروع فيه عام 2009، مع التركيز على الوصول إلى حالة من التوافق والمواءمة الفنية بين الجهات التنظيمية في مجال الدواء بإقليم شمال إفريقيا.
وفي كلمته، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن ترحيب ودعم الهيئة لتلك المبادرة، مؤكدا أهمية تحقيق التوحيد والتناغم في الاجراءات التنظيمية، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات، والذي يسهم في بناء القدرات للكيانات التنظيمية الإفريقية وتكاملها؛ مما ينعكس على توفير دواء آمن وفعال وبجودة عالية للمواطنين عبر القارة الإفريقية.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر للتعاون مع كافة المنظمات الاقليمية في كافة المجالات ذات الصلة بالمستحضرات الطبية، ودعم النظم التنظيمية بالقارة الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولء المصرية شمال أفريقيا الهيئة مفوضية الإتحاد الأفريقي الاتحاد الإفریقی شمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب إفريقيا: مزاعم اضطهاد البيض في بلادي "رواية كاذبة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، يوم الاثنين، إن الادعاء بأن البيض يتعرضون للاضطهاد في بلاده "رواية كاذبة تماما".
وأفاد رامافوزا في رسالته الأسبوعية إلى الأمة "على مواطني جنوب إفريقيا ألا يسمحوا للأحداث خارج حدودنا أن تفرقنا أو تؤلبنا ضد بعضنا البعض".
وأضاف: "على وجه الخصوص، يجب أن نتحدى الرواية الزائفة تماما بأن بلدنا مكان يتعرض فيه أشخاص من عرق أو ثقافة معينة للاضطهاد".
ولم يذكر رامافوزا أسماء بعينها، بيد أن نفيه كان إشارة إلى مزاعم ترامب وآخرين بأن جنوب إفريقيا تسيء معاملة الأقلية البيضاء المعروفة باسم "الأفريكان" عن طريق تشجيع الهجمات العنيفة على مزارعهم وإصدار قانون يهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم.