تحقيق لواشنطن بوست حول استشهاد الطفلة هند في غزة.. الاحتلال كان هناك
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال تحقيق أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن قوات الاحتلال كانت بالقرب من السيارة التي قضت فيها الطفلة هند (6 أعوام) في غزة، وإن أصوات الأسلحة في التسجيلات المنشورة للطفلة التي اتصلت لطلب المساعدة، تطابق الأسلحة الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة أنه "لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة في 29 يناير/كانون الثاني، كان الهاتف المحمول في يدي هند رجب، أقرب شيء تملكه إلى شريان الحياة.
وبذل فريق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (المناوب في رام الله) قصارى جهده لإنقاذ الطفلة. كان المسعفون في طريقهم، وظل المرسلون يقولون لها: انتظري، لكن المسعفين كانوا يقودون السيارة إلى حتفهم".
وقتلت في الحادثة هند رجب 6 أعوام، وبشار حمادة 44 عاماً، وابنته ليان 13 عاماً، وأربعة آخرين من أفراد الأسرة، بالإضافة إلى المسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون.
وبعد اثني عشر يومًا، عندما وصل طاقم الدفاع المدني الفلسطيني أخيرًا إلى المنطقة، عثروا على جثة هند في سيارة مليئة بالرصاص، وفقًا لعمها سمير حمادة، الذي وصل أيضًا إلى مكان الحادث. وظلت سيارة الإسعاف متفحمة على بعد حوالي 50 مترًا من السيارة، ويتوافق تدميرها مع استخدام طلقة أطلقتها الدبابات الإسرائيلية، وفقًا لستة خبراء في الذخائر.
قام ستيفن بيك، المحلل الصوتي الذي تشاور مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لأكثر من عقد من الزمن، بفحص التسجيل بناء على طلب من صحيفة واشنطن بوست، ووجد أن سرعة الطلقات التي يتم إطلاقها كان أسرع من بندقية أوتوماتيكية من طراز AK، والتي غالبًا ما يستخدمها مقاتلو حماس.
وقال إن هذا المعدل أقرب إلى الأسلحة التي تملكها القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه أجرى تحقيقا أوليا وأن قواته “لم تكن موجودة بالقرب من السيارة أو داخل نطاق إطلاق النار”.
وخلص تحقيق أجرته الصحيفة إلى وجود مركبات مدرعة إسرائيلية في المنطقة بعد الظهر، وأن إطلاق النار المسموع بينما كانت هند تطلب المساعدة، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بسيارة الإسعاف، تتوافق مع الأسلحة الإسرائيلية.
ويستند التحليل إلى صور الأقمار الصناعية، والتسجيلات المنشورة، والصور ومقاطع الفيديو لما بعد الحادث، ومقابلات مع 13 من المرسلين وأفراد الأسرة وعمال الإنقاذ، وأكثر من عشرة خبراء عسكريين وخبراء في الأقمار الصناعية والذخائر والصوت قاموا بمراجعة الأدلة أيضًا.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الإسرائيلية هند رجب إسرائيل احتلال غزة هند رجب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
سرايا - كشفت "القناة 12" العبرية مساء يوم الخميس عن معطى جديد حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران يوم 31 يوليو 2024.
وقالت القناة العبرية إن القنبلة التي استهدفت إسماعيل هنية في غرفته كانت موضوعة في وسادته الخاصة.
وأفاد المصدر بأنه سينشر يوم السبت 12 ديسمبر معلومات حصرية وتفاصيل جديدة حول عملية الاغتيال.
وقتل هنية ومرافقه يوم 31 يوليو عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
والاثنين 23 ديسمبر أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وذلك في أول تبنّ إسرائيلي رسمي للاغتيال الذي نفذ في العاصمة الإيرانية طهران.
وخلال خطاب له في حفل تكريم نظمته وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي لمجموعة من ضباط الاحتياط وجه كاتس تهديدا للحوثيين قائلا: "سنضربهم بشدة، نستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قيادييهم تماما كما فعلنا مع هنية ورئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وقال كاتس "في هذه الأيام التي يطلق فيها الحوثيون صواريخ على إسرائيل، أود أن أوجه لهم رسالة واضحة في بداية كلامي هزمنا حماس، انتصرنا على حزب الله، عطلنا أنظمة الدفاع في إيران وضربنا شبكات الإنتاج.. دمرنا نظام الأسد في سوريا ووجهنا ضربات قاسية إلى محور الشر وسنضرب أيضا بقوة تنظيم الحوثيين الذي بقي آخر من يقف ويطلق النار على إسرائيل.. سنستهدف بنيتهم التحتية الإستراتيجية وسنقطع رؤوس قادته تماما كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء.. من يرفع يده على إسرائيل ستقطع يده، يد الجيش الإسرائيلي الطويلة ستضربه وتحاسبه".
وأوردت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحات كاتس في بيان رسمي، في إشارة إلى رغبة إسرائيلية في أن تتبنى رسميا ولأول مرة عملية اغتيال هنية التي نفذت في 31 يوليو الماضي في طهران.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1745
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-12-2024 12:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...