الأمم المتحدة: تسجيل 11 ألف حالة بالكوليرا بينها 75 حالة وفاة في مناطق الحوثيين منذ مارس الماضي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، إن وباء الكوليرا عاد للتفشي في اليمن بشكل كبير، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 11000 حالة اشتباه في مناطق سيطرة الحوثيين، مع 75 حالة وفاة مرتبطة بها، منذ مطلع مارس الماضي.
جاء ذلك في إحاطة لمديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إيديم وسورنو، يوم أمس، أمام جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن.
وأوضحت إيدين وسورنو، أن وباء الكوليرا، عاد للظهور بطريقة مثيرة للقلق منذ تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أن الاستجابة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة أدت إلى إبطاء انتشاره، مشيرة إلى تسجيل 3200 حالة مشتبه بالوباء، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ أكتوبر الماضي.
وأكدت المسؤولة الأممية أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن يعانون من التقزم، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي (49 في المائة مقارنة بـ 21.3 في المائة).
ولفتت إلى أن العاملين في المجال الإنساني في اليمن يواصلون العمل في بيئة صعبة للغاية.
وقالت "في الفترة من ديسمبر/كانون الأول إلى فبراير/شباط، أبلغت وكالات الإغاثة عن وجود 137 قيداً على الوصول. وكانت أغلبها عبارة عن تدخل في البرامج الإنسانية والقيود على الحركة في المناطق التي تسيطر عليها سلطات الأمر الواقع الحوثية - وخاصة بالنسبة للعاملات في مجال الإغاثة اليمنيات".
وأردفت: "لقد رأيت آثار هذه القيود بنفسي عندما زرت اليمن في مارس/آذار. تم منع تنقلات زميلاتنا اليمنيات بين المحافظات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في ظل غياب ولي أمر ذكر، مما حد من تعاملنا مع النساء والفتيات".
وعادت أمراض وبائية عديدة للتفشي في اليمن، خصوصا مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تحارب اللقاحات ووسائل التطعيم، ما أدى لإنتشار وظهور الأمراض القاتلة التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، كالدفتيريا والسعال الديكي والشلل والحصبة وغيرها من أمراض الطفولة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة مجلس الأمن الكوليرا مليشيا الحوثي لقاحات فی المناطق التی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.