دبلوماسى سابق: دولة أوروبية حريصة على إبقاء العلاقة مع الصين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الأغلبية الساحقة من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبشكل غير معلن عادة ما يتهمون فرنسا وألمانيا بالعمل لصالح الصين، مشددًا على أن هذه الاتهامات لفرنسا وألمانيا تكون بقدر كبير بسبب العلاقات مع بعضهم البعض.
العلاقات الأوروبية مع الصينوأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا وألمانيا حريصتان على إبقاء العلاقة مع الصين، مشددًا على أن الزيارة الحالية للمستشار الألماني هدفها توطيد العلاقات مع الصين.
وأشار إلى أن الصين التي تعتبر قوة كبيرة في العالم بكل المجالات سواء الاقتصادية أو العسكرية، موضحًا أن هناك توقعات للدور الصيني في التأثير على روسيا أو إقناعها للحد من التصعيد في الحرب الدائرة مع أوكرانيا.
ومن جانبه، قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تختلف بشكل كبير، ومثل هذه التباينات تظهر محدودية الاتحاد الأوروبي، الملزم باتخاذ قراراته بالإجماع.
وصرح بوريل من خلال مقابلة مع صحيفة "لو موند" الفرنسية، برده على سؤال حول محدودية القدرات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في غزة. قائلاً: "قوة الاتحاد الأوروبي تكمن في وحدته.
وفيما يتعلق بهذه القضية، أظهر الأوروبيون للأسف اختلافات واضحة وعميقة، وهذا يظهر حدودا للاتحاد الأوروبي، الذي يصوت بالإجماع".
وكما ذكر رئيس الدبلوماسية الأوروبية كمثال فرنسا التي غيرت موقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتدعو الآن إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وكما قال بوريل في حديثه عن الصراع بين إسرائيل وإيران، بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه استخدام "القوة الدبلوماسية، وقوة الإقناع" إلا للمساعدة في تخفيف التوترات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا وزير الخارجية المصري مساعد وزير الخارجية الاتحاد الأوروبی مع الصین
إقرأ أيضاً:
بوتين: تحسين العلاقات مع واشنطن ممكن في حال إبدائها رغبة حقيقية بهذا الشأن
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تحسين العلاقات مع واشنطن ممكن في حال إبدائها رغبة حقيقية بهذا الشأن.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.