الهند تدعو إلى اتخاذ إجراء حاسم بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دعت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، روتشيرا كامبوج، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة اتخاذ إجراء حاسم ووضع إطار عمل شامل لإصلاح مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك في كلمة ألقتها المندوبة الهندية خلال الجولة السادسة من المفاوضات بين ممثلي الحكومات بشأن إصلاح مجلس الأمن، وقالت فيها "تؤيد الهند توسيع نطاق عضوية مجلس الأمن على مستوى العضوية الدائمة وغير الدائمة.
ومضت: "تحتاج الهند إلى مجلس يلبي التنوع الجغرافي والتنموي في الأمم المتحدة، وأن يكون المجلس مكانا للتعبير عن أصوات الدول النامية والمناطق غير الممثلة؛ ومن بينها قارة إفريقيا وقارة أمريكا اللاتينية والأغلبية العريضة في آسيا والمحيط الهادئ، ولذلك فإن مسألة توسيع نطاق العضوية بالمجلس تعتبر مسألة ضرورية.
وأشارت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة إلى أن الموقف الهندي يحظى بتأييد أغلبية الدول الأعضاء، وأن هذه حقيقة مسجلة في وثيقة إطار العمل الخاص بمسألة فئات العضوية، وهي وثيقة يرجع تاريخها إلى عام 2015.
وفي سياق متصل شدد العاهل الأردني في معرض حديثه عن التطورات الإقليمية خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق، اليوم الثلاثاء، في لقاء عقد في موقع محطة الخط الحديدي الحجازي بالمحافظة بمناسبة اليوبيل الفضي على التأكيد أن الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة.
وأعرب الملك عبدالله الثاني بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني - عن اعتزازه بـ "رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، الذين يشكلون رديفا لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية مستقبله".
ولفت إلى الأهمية التاريخية لمدينة المفرق وموقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية، معبرا عن سعادته بوجوده بين الأهل في المفرق، الذين جعلوا من الموقع المهم للمدينة نقطة التقاء للجميع.
وأشاد بتنوع المنتجات الزراعية بالمحافظة ما جعلها سلة غذاء الأردن الثانية، مشيرا إلى ما شهدته من مشاريع استثمارية في قطاعي الصناعة والطاقة المتجددة، وما توفره من الإمكانات لتحقيق المزيد من التطوير في مجالات متعددة.
وتطرق الملك عبدالله الثاني طبقا لبيان الديوان الملكي إلى مدى تأثر محافظة المفرق من أزمة اللاجئين، مؤكدا ثقته بقدرة أبناء الوطن وبناته على تحويل التحديات إلى فرص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند مجلس الأمن الدولي المفاوضات مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وضعت تصورًا شاملًا ومتعدد المراحل للتعافي المبكر.. مصر تدعو المجتمع الدولي لدعم خطة إعمار غزة دون تهجير
البلاد – القاهرة
تواصل مصر- على مستويات متعددة- حشد الدعم لتعمير غزة دون تهجير أهلها، وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين؛ تعزيزًا لإمكانات بقائهم في أرضهم. وضمن ذلك التوجه، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس (الأربعاء)، المجتمع الدولي لدعم خطة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا موقف بلاده الثابت الداعي لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء إسبانيا، أمس في مدريد: “اتفقنا على ضرورة السعي والدفع لإقامة دولة فلسطينية، وأكدنا على أهمية دعم المجتمع الدولي، وتبنيه خطة لإعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، التي يتمسك بها، ووطنه الذي لا يقبل التفريط فيه، والبدء الفوري في عملية الإغاثة والتعافي المبكر.
من جانبه، أكد رئيس وزراء إسبانيا “رفض التهجير القسري للفلسطينيين” من غزة، مشيرًا إلى أنه “يتعارض مع القانون الدولي”.
ومنذ 25 يناير الماضي، يجري الترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة؛ مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي السياق ذاته، أوضح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن القاهرة وضعت تصورًا شاملاً ومتعدد المراحل؛ للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، كما أعرب خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري جورج جورجيف، عن تطلع مصر لقيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي بدعم مساعي القاهرة حول غزة؛ وفق ما أفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس الأربعاء.
ويدعو المقترح المصري إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل، تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات، من دون إخراج الفلسطينيين من غزة، وتحدد 3 مناطق آمنة داخل غزة لنقل الفلسطينيين إليها، خلال “فترة إنعاش مبكر” أولية مدتها 6 أشهر، وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية، على أن تشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض، وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.