لافروف: أمريكا وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عمل دول "بريكس"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تشعر بقلق متزايد بشأن عمل دول مجموعة "بريكس" لتطوير آلياتها المالية الخاصة.
وقال خلال اجتماع لجنة المجلس العام لحزب "روسيا الموحدة" بشأن التعاون الدولي ودعم المواطنين في الخارج: "نحن نعلم أن هذا العمل يثير قلقا متزايدا بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، الذين يفهمون أنه إذا نجح هذا العمل، وحققنا ذلك فإنه سيزرع الشكوك جديا في آليات العولمة التي تعمل حاليا تحت قيادة الولايات المتحدة والغرب".
وأشار الوزير إلى أن موسكو |مهتمة بتعزيز دور دول بريكس في الأنظمة النقدية والمالية والتجارية الدولية، وتطوير التعاون بين البنوك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية، وتوحيد الجهود لإنشاء وكالة تصنيف وبورصة خاصة بها".
هذا، وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا؛ لكن 23 دولة أعربت عن رغبتها بالانضمام إلى المجموعة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
وفي أعقاب القمة الأخيرة للمجموعة، والتي عقدت في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الماضي، تمت دعوة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا، رسميا، للانضمام إلى "بريكس"، بدءا من الأول من يناير 2024.
جدير بالذكر، أن روسيا استلمت رئاسة مجموعة "بريكس"، للعام الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية الولايات المتحدة الخارج جهود استخدام الماضي حلفاء العملات البرازيل وزير الخارجية التعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت في بيان إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف شرح خلال محادثة هاتفية مع نظيره المجري بيتر سيارتو الوضع المتعلق بالهجوم الإرهابي على خط أنابيب الغاز "ترك ستريم".
وذكرت وكالة الأنباء الروسية /تاس/ إن بيان الوزارة أضاف أن "الوزير المجري كان مهتمًا بالتقييمات المتعلقة بمحاولات نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي ضد البنية التحتية لخط أنابيب ترك ستريم.
ولفتت الوزارة إلى أن لافروف قدم التوضيحات اللازمة، مشيرة إلى أن المحادثة جرت بناء على مبادرة من الجانب المجري.