بعد تهديدات إسرائيل.. الرئيس الإيراني يبلغ بوتين.. إيران لا تريد التصعيد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الكرملين الثلاثاء إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف بأن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان محدودا وأن الجمهورية الإسلامية لا تريد التصعيد.
وأضاف الكرملين أن بوتين عبر عن أمله في أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس وبالتالي عدم الانزلاق نحو مواجهة قد تكون لها “عواقب كارثية على المنطقة بأكملها”.
وفيما قال مسؤول إسرائيلي الثلاثاء 16\4\2024، إن حكومة إسرائيل تستعد لعقد اجتماع طارئ اليوم لمناقشة الخيارات المتاحة للرد على الهجوم الإيراني الأخير.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث يعكف المسؤولون الإسرائيليون على وضع استراتيجية فعالة للتعامل مع التهديدات الأمنية المستمرة.
وذكر المسؤول أنه لم يتم تحديد موعد لعقد الاجتماع.
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي تجتمع فيها المجموعة المعنية باتخاذ القرارات منذ أن أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل مساء السبت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يدعم فكرة وقف النار بأوكرانيا.. وسنحقق أهدافنا بالوسائل السلمية أو العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الأربعاء/، بأن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب عن تأييده لفكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار الكامل في أوكرانيا.. وقال "قبل ذلك، يجب توضيح جميع المعايير، بما في ذلك مسألة توريد الأسلحة الأوروبية إلى كييف".
وأضاف بيسكوف - خلال مقابلة مع صحيفة فرنسية، تعليقا على مبادرة ترامب لوقف إطلاق النار الكامل في أوكرانيا - "بوتين يؤيد هذه الفكرة، لكن قبل المضي قدما، هناك عدد من الأسئلة المحددة التي يجب الإجابة عليها".
وتابع "إذا دخل وقف إطلاق النار هذا حيز التنفيذ اليوم، فهل ستتوقف فرنسا عن إمداد كييف بالذخائر والمدافع والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي غدا وماذا عن بريطانيا"، مشيرا إلى أن الديناميكيات على الجبهة تصب في صالح روسيا.
وأكد بيسكوف - في المقابلة التي نقلتها وكالة الأنباء (سبوتنيك) الروسية - أن روسيا ستحقق أهدافها بالوسائل السلمية أو العسكرية، قائلا: "نريد تحقيق أهدافنا. سواء بالوسائل السلمية أو العسكرية، سنحققها".
وأوضح أن أوروبا لم تفهم بعد جوهر نظام كييف وتغض الطرف عن حقيقة تأثر السلطات هناك بالعناصر المؤيدة للنازية.
وقال: "لا نثق بنظام كييف، وأنتم في أوروبا، لم تفهموا بعد من هم هؤلاء الأشخاص. ستفهمون ذلك بطريقة أو بأخرى، من خلال الألم الهائل الذي سيسببونه لكم أوروبا، بما فيها ألمانيا، تغض الطرف عن وجود نظام في قلبها، تمارس فيه عناصر مؤيدة للنازية نفوذا على السلطات الحالية".