حيروت -صنعاء

 

انتشلت فرق الإنقاذ بمصلحة الدفاع المدني، جثتي طفلتين غرقتا بأحد السدود في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء وسط مطالبات شعبية بتوفير وسائل الحماية اللازمة .

 

وقالت مصادر محلية ان فرق الإنقاذ بمصلحة الدفاع المدني قامت بانتشال جثتي الطفلتين إسلام يحيى المراني (14 عاما) والطفلة رهام صالح المراني (13 عاما) واللتان غرقتا بعد سقوطهن في سد مند بمنطقة القلاض في بني مطر بعد يومين من غرقهما ! .

 

وأضافت المصادر عن تزايد المطالبات الشعبية بتوفير وسائل الحماية في السدود ونشر فرق الدفاع المدني وتوفير وسائل السلامة وسباحين متخصصين في الإنقاذ وعمل سياجات حديدية في السدود المائية حرصا على حياة المواطنين .

 

وأكدت المصادر عن تعرض الطفل محمد فيصل طاهر (14 عاماً) للغرق في مديرية الرُّجُم بمحافظة المحويت في حوادث غرق متوالية منذ إجازة العيد .

 

وقضت العديد من الأسر والأصدقاء جزء من إجازة العيد في السدود والتي كان لسد شاحك بمديرية خولان الطيال النصيب الأوفر وتلاها سد مقولة وسد بيت الأحمر وسد حمل بمديرية سنحان وسد رجام بمديرية بني حشيش .

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة

ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.

وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".

وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".

وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".

كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.

وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.



والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.

وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية بمديرية صنعاء الجديدة تنظم وقفة بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • وسائل إعلام دولية: الإمارات تشتري نفط دولة جنوب السودان لمدة «20» عاماً
  • عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • عاجل| خبر هام وردنا من العاصمة صنعاء.. وترقب لما سيحدث خلال الساعات القادمة
  • الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد في الخيام
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • شاهد| وقفات حاشدة في العاصمة صنعاء وتأدية صلاة الغائب على أرواح الشهداء القادة في كتائب عزالدين القسام
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم الدورة التدريبية السادسة في مجال الأمن والسلامة في أمانة العاصمة
  • صنعاء .. فعالية نسائية بمديرية سنحان بالذكرى السنوية للشهيد القائد