قواعد اللعبة تغيرت.. الهجوم الإيراني يغير استراتيجيات الولايات المتحدة وإسرائيل |تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن إسرائيل ركزت بشكل مكثف على التهديد النووي الإيراني على حساب التهديد الباليستي.
وقال مسؤول أمريكي كبير لشبكة ABC News، إن الولايات المتحدة اعتمدت أيضًا بشكل كبير على المفهوم المضلل القائل بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي كان حذرًا ولن يأمر أبدًا بشن هجوم مباشر على إسرائيل، وأن هجوم نهاية الأسبوع والتقييم الأمريكي العام لـ إيران يتطلبان الآن الدراسة وإعادة التقييم.
وعلى جانب آخر، قالت سيما شاين، الرئيسة السابقة لمكتب إيران في وكالة التجسس الإسرائيلية "الموساد"، إن التقييم الإسرائيلي كان خاطئا.
وأضافت شاين، وفقا لشبكة ABC News، أن "قواعد اللعبة" تغيرت، لافته إلى أن إطلاق وابل ضخم من الصواريخ يعتبر أمرا ممكنا، لكنه مستبعد إلى حد كبير.
وقالت شاين إن أي رد إسرائيلي في ظل المفهوم الجديد يتطلب افتراض أن إيران ستتابع تهديدها بإطلاق دفعة أخرى من الصواريخ.
ومع ذلك افترضت الرئيسة السابقة لمكتب إيران في الموساد، أن إيران والمرشد الأعلى لا يريدان حربًا واسعة النطاق، لأنها لن تحظى بشعبية في إيران وقد تتدخل الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري الولايات المتحدة ايران الموساد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المفاوضات القادمة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة القادمة قد لا تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.
وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.
وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.
وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، والتي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.