كشفت مسؤولة أممية رفيعة، في إحاطتها أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن، مساء الإثنين، عن تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة و75 حالة وفاة بوباء الكوليرا الذي شهد انتشاراً مخيفاً في اليمن منذ بداية شهر مارس، أغلبها في مناطق سيطرة الحوثيين بمعدل 85%.

وقالت مدير العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، إيديم وسورنو، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، "منذ شهر مارس، شهدنا انتشار المرض بسرعة في المناطق التي تسيطر عليها سلطات الأمر الواقع الحوثية، وحتى 7 أبريل، تم الإبلاغ عن أكثر من 11000 حالة مشتبه بها في هذه المناطق مع 75 حالة وفاة مرتبطة بها.

وبينت أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، شهدت اليمن عودة مثيرة للقلق لمرض الكوليرا في جميع أنحاء البلاد، مشيرةً إلى أنه "تم تسجيل 3200 حالة مشتبه بها في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ أكتوبر"، مؤكدةً أن عودة ظهور الكوليرا، وتزايد مستويات سوء التغذية الحاد، هي مؤشرات واضحة على ضعف قدرة الخدمات الاجتماعية.

وأشارت إلى الإحاطات الإعلامية التي تم تقديمها للمجلس في كثير من الأحيان، والتي تبين أن العاملين في المجال الإنساني يواصلون العمل في بيئة صعبة للغاية، منوهة إلى أنه في الفترة من ديسمبر/كانون الأول إلى فبراير/شباط، أبلغت وكالات الإغاثة عن وجود 137 قيوداً على الوصول، وكانت أغلبها عبارة عن تدخل في البرامج الإنسانية والقيود على الحركة في المناطق التي تسيطر عليها سلطات الأمر الواقع الحوثية - وخاصة بالنسبة للعاملات في مجال الإغاثة اليمنيات.

وقالت إيديم وسورنو، لقد رأيت آثار هذه القيود بنفسي عندما زرت اليمن في مارس/آذار، تم منع تنقلات زميلاتنا اليمنيات بين المحافظات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في ظل غياب ولي أمر ذكر، مما حد من تعاملنا مع النساء والفتيات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی المناطق التی

إقرأ أيضاً:

منظمة: وفاة مرضى بالكوليرا في جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية

واشنطن/ نيروبي/ رويترز/ قالت 6 مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحركت لاستئناف ما لا يقل عن 6 برامج للمساعدات الغذائية الطارئة كانت قد ألغيت في الآونة الأخيرة، فيما أرجعت منظمة وفاة مرضى بالكوليرا في جنوب السودان إلى تقليص المساعدات الأميركية.

وأرسل القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جيريمي لوين، والذي أُعلن سابقاً عضواً في إدارة الكفاءة الحكومية التي يشرف عليها الملياردير إيلون ماسك، رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين يطلب فيها منهم العدول عن إنهاء البرامج.

وقالت 5 مصادر مطلعة على هذه المسألة إن البرامج التي طلب استئنافها هي أنشطة برنامج الأغذية العالمي في لبنان وسوريا والصومال والأردن والعراق والإكوادور.

وذكر مصدران مطلعان أن الإدارة استأنفت أيضاً 4 منح للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة المحيط الهادي.

وقال لوين في الرسالة الداخلية للموظفين بالبريد الإلكتروني، واطلعت عليها رويترز: "نعتذر عن كل الارتباك فيما يتعلق ببرامج المساعدات".

وأضاف: "هناك الكثير من الأطراف المعنية، ونحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل لموازنة هذه المصالح المتنافسة، هذا خطأي وأنا أتحمل المسؤولية".

وذكرت "رويترز"، الاثنين أن إدارة ترمب أنهت برامج مساعدات منقذة للحياة في أكثر من 12 دولة، من بينها أفغانستان واليمن والصومال وسوريا، وهي برامج تتجاوز إجمالا 1.3 مليار دولار.  

مقالات مشابهة

  • توتر سعودي إماراتي في حضرموت وسط تسابق للحسم وفرض سيطرة كاملة عليها
  • إزالة ورفع أكثر من 200 حالة إشغال داخل 6 مناطق بمدينة أسوان
  • قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
  • بريطانيا تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
  • مسؤولة أممية: السوريون بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى
  • منظمة: وفاة مرضى بالكوليرا في جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية
  • وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية
  • عاجل| مسؤول أميركي للجزيرة: قواتنا ضربت أكثر من 300 هدف للحوثيين في اليمن منذ بدء الهجمات عليهم في مارس
  • الكونغو الديمقراطية: 292 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا و57 حالة وفاة في مقاطعة تشوبو
  • إحصائية رسمية: أكثر من 400 حالة إصابة بأمراض وبائية في ساحل حضرموت خلال ثلاثة أشهر