سواحل المخا.. وجهة عيدية لأبناء مدينة تعز
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
في سابع أيام عيد الفطر المبارك، تشهد مدينة المخا الساحلية وشواطئها، توافد الأسر والعائلات من مدينة تعز، لقضاء إجازة العيد، مستعتمين بالأجواء الهادئة والجميلة.
وعلى كورنيش ساحل المخا، حيث تتواجد فيه مختلف الألعاب، يرتص الأطفال مع أسرهم في طابور لانتظار الوقت الذي يتاح لهم ممارسة اللعب والاستمتاع واللهو، فيما جزء من العائلات تمارس أنشطة السباحة في الشاطئ.
يتزايد الإقبال إلى الشاطئ، في وقت الصباح وفي المساء، وهو الوقت الذي تقل فيه درجة الحرارة، حيث تجد الأسر فيه فرصة الاستمتاع في السباحة والتجول في القوارب الصغيرة في البحر، وممارسة الأطفال الأنشطة الرياضية.
يأتي تحول المدينة الساحلية وشواطئها الخلابة إلى وجهة عيدية لأبناء محافظة تعز، بعد أن جرى شق وسفلتة طريق الكدحة- تعز، تلك الطريق التي تدفقت منها مئات العائلات لقضاء عطلة العيد.
تقول تلك الأسر والعائلات في تصريحات لـ "نيوزيمن"، إن طريق الكدحة- تعز، التي جرى تدشينها برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، سهلت لهم فرصة قضاء إجازة العيد في شواطئ المخا وسواحلها.
مضيفين في حديثهم، إن طريق الكدحة- تعز، جعلت المخا قريبة من المدينة، إذ تستغرق مسافة السفر من تعز إلى المخا قرابة ساعتين ونصف، بعد أن كان السفر عبر طريق التربة إلى المخا يستغرق أربع ساعات، الأمر الذي أدى إلى تعقيد فرصة السفر.
وتشهد مدينة المخا أعمالا تنموية، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية، ساهمت في تحسين مستوى حياة أبناء المدينة، الأمر الذي جعلها وجهة جذابة للسياحة والاستثمار، يرافق ذلك حالة أمنية مستتبة، بفضل جهود قوات المقاومة الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار المدينة وتطورها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الكرملين يؤيد وجهة نظر ترامب الجديدة حول أوكرانيا
قال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن جزءاً كبيراً من أوكرانيا "يريد أن يكون روسيّاً"، وذلك بعد ساعات من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن كييف قد تصبح "روسية يوماً ما".
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز بُثت الإثنين، قال ترامب إن الأوكرانيين "ربما يتوصلون إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه. ربما يصبحون روساً يوماً ما، وربما لا يصبحون روساً يوماً ما".
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، إن الوضع في أوكرانيا "يتوافق إلى حد كبير مع كلمات الرئيس ترامب".
وأضاف، "إنه لأمر واقع أن جزءاً كبيراً من أوكرانيا يريد أن يكون روسيّاً، وقد صار كذلك بالفعل"، في إشارة إلى ضم موسكو أربع مناطق أوكرانية في عام 2022.
الكرملين يعلق على خبر "وصول مبعوث ترامب إلى موسكو"
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/IiMj2zFHXl
وقال بيسكوف: "أي ظاهرة يمكن أن تحدث بنسبة 50 % - إما نعم أو لا".
وقال ترامب، إن إنهاء الحرب هو إحدى أولوياته في الأشهر الأولى من عهده.
ورحبت كل من موسكو وكييف بتصريحاته.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع ترامب بشأن اتفاق محتمل، بينما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ترامب افاد الصحيفة أنه تحدث بالفعل مع بوتين على انفراد بشأن هذه القضية.
ورفض الكرملين تأكيد أو نفي المكالمة.
وتخشى كييف أي تسوية لا تتضمن التزامات عسكرية حازمة، مثل العضوية في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو نشر قوات لحفظ السلام، مقدّرة أنه خلافاً لذلك، سيتمكن الكرملين من التحضير لهجومه التالي.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً عن استعداده للتفاوض، شرط أن تلتزم أوكرانيا مطالبه وهي التنازل عن أربع مناطق في جنوب البلاد وشرقها، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014 والتخلي عن فكرة الانضمام إلى الناتو. لكنها شروط اعتبرتها كييف غير مقبولة.