الإمارات تحذر من خطورة تصاعد التوتر بالمنطقة وتأثيره على الأمن الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الإمارات أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع لمنع انجرار المنطقة إلى مستويات جديدة من التوتر وعدم الاستقرار، محذرة من خطورة تصاعد التوتر بالمنطقة وتأثيره المباشر على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم "الثلاثاء"، بين وزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره المجري بيتر زيجارتو، حيث بحثا مجمل التطورات الخطيرة في المنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن الأولوية العاجلة خلال المرحلة الراهنة هي التهدئة وحماية أرواح كافة المدنيين، مؤكدًا أهمية تكثيف المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات عبد الله بن زايد المجر
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: مشاركة مصر بقمة العشرين تؤكد التزامها بدورها الإقليمي والدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين حملت أبعادًا سياسية وتنموية شديدة الأهمية، حيث جاءت في سياق عالمي يعاني من تحديات متشابكة تتطلب جهودًا جماعية لمواجهتها، حيث تناولت قضايا الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، وهي قضايا تقع في صلب الأهداف التي يسعى المجتمع الدولي لتحقيقها عبر أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأكد " زيدان" في بيان له، أن اختيار مصر للمشاركة في هذه القمة يعكس تقديرًا لدورها الإقليمي والدولي، كما يبرز رغبة القيادة المصرية في تقديم نموذج للتعاون الدولي الذي يركز على بناء شراكات متوازنة تستند إلى العدالة والمساواة.
وتابع: الرئيس بدأ كلمته بالإشادة بجهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"، وهو ما يؤكد حرص مصر على الانخراط الفاعل في المبادرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق التنمية العادلة.
وأوضح نائب رئيس كتلة الحوار، أن إعلان انضمام مصر لهذا التحالف يعكس التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي، ووعيها بحجم التحديات التي تواجه الدول النامية، وخاصة في ظل الفجوات التنموية المتزايدة التي تعاني منها، وهذه الخطوة تعبر أيضًا عن إدراك مصر لأهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه التحديات التي تتجاوز حدود الدول لتصبح أزمة عالمية تستدعي حلولًا جماعية.
ولفت " زيدان" إلى أن التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يسعى إلى استثمار الموارد المالية والمعرفية لتعزيز الابتكار في إنتاج الغذاء المستدام، والتوزيع العادل له، وهو ما يعكس تحولاً من النهج التقليدي إلى نهج أكثر شمولية واستدامة، وهذه الجهود تتطلب تضافر الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وهو ما يعكس الطابع التشاركي للتحالف.